غزة هاشم لاتصرخي لاتستنجدي .

إب نيوز ٢٢ يوليو

كتبت / وفاء الكبسي

غزة هاشم الجرح النازف الدامي في خاصرة العرب بات فيها الموت عاديًا وكأن دماءهم مجرد ماء يُسكب..
كل هذا الذل الهوان لأن العرب صم بكم لم يسمعوا نداء الجهاد.
غزة لاتبكي، ولا تحزني، لا تيأسي، لا تذرفي الدموع وتبكي بالأسى، لا تسألي أين العرب فكلهم قد احترفوا الهرب، كلهم قد ذهبوا إلى جحورهم وناموا فمازال فيهم عرق من أبي لهب، فتباً لهم ألف تب..
فلسطين لاتصرخي، ولاتستنجدي فكل العرب أموات وظمائرهم ماتت وغشاها الصدأ فلم يسمعوا من كتاب ربهم سوى لاحول ولاقوة إلا بالله ، فلا تصلي عليهم، ولاتقرائي عليهم أم الكتاب..
فلسطين بالله أصرخي واستنجدي، وبآيات الله تحركي، فلابد من الجهاد في سبيل الله ، هذه الفريضة العظيمة غيبها عدونا لنفتح لهم بلادنا وقلوبنا ونعتصم بهم ونطلب السلام من قاتلنا وجلادنا ونعيش الاستسلام والذل الهوان والألام..
هاهي فلسطين وكل العرب يحصدون نتائج التخاذل والتهاون والبعد عن كتاب الله ولكن اليمنيون وحدهم في هذا الزمان عرفوا بأن الجهاد هو النجاة والعلاج والحل لتسلط الأعداء علينا، فهبوا يابني فلسطين الأحرار بالجهاد معنا تحت راية الله، وبقيادة علم الأمة ابن بدر الدين الحوثي، وبصرخة الحق والحرية الله أكبر /الموت لأمريكا/ الموت لإسرائيل /اللعنة على اليهود /النصر للإسلام ؛ لتتخلصي من ذل المحتل الغاصب الذي ينهش فيك ليل نهار هذا البلاء لن يرفعه سوى الجهاد في سبيل الله..
عدونا وعدوكم واحد ولكن الفرق بيننا وبينكم أننا لم نستكين أو نحيد بل جاهدنا بالمال والرجال ولبينا داعي الله
قال تعالى:
{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ }.
{فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ}.
{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}.
فكان النصر حليفنا أربع سنوات مرت و هذا العدوان مذموم مدحور مولي الأدبار يدعس بكل عدته وعتاده وجحافله وتكنولوجياته تحت حافي الأقدام..
قال تعالى:
{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }.
فكان النصر والتأييد الألهي حليفنا ؛ لأننا ما استّكنا ولاتخاذلنا وبوعد الله وثقنا وعلى الله توكلنا وتحركنا وسنظل صامدون ثابتون ماتعاقب الليل بالنهار
، نحن واثقون بأنكم لن تستسلموا و ستصنعون مجدكم وعزتكم وتدافعون عن كرامتكم وتطردوا وتنكلوا بعدوكم المحتل الجبان ونحن سنكون معكم نشد على أياديكم ونضرب يد الاستكبار قادون معكم متى ماتحركتم فانتظرونا .
تحية فخر ومعزة ومودة مني لكل أهل غزة هاشم الصموود فمهما طال الليل فلابد لليل أن ينجلي ويبزغ نور الصبح أليس الصبح بقريب.

#غزة_تنزف

#وفاء_الكبسي