أسرانا في أيدكم تحت التعذيب وأسراكم بكف الحنان والرأفة لدينا .
إب نيوز ٢٤ يوليو
للكــاتبة /هنــادي أحــمــد
يتفاخرون بذبحنا ويعلنون الأفراح والأعياد أثناء تعذيب أسرانا ، سقطت منهم الأقنعة لم يعلمــوا أن هذه المقاطع البشعه إنما هي إلا دلائل وبراهين تبين للعالم مدى خبثكم وقبيح تعاملهم وشحة إنسانيتهم ،
اجرامكم هذا لن يمر ولن يكون هبائا ً منثورا بل سيكون لهُ ردً مزلزل وكل من رأى تلك المقاطع رأى منكم ممايجعله يكمن بقلبه حقد عليكم وتشتعل نيران الإنتقام، وانها لن تخوفنا ولن تزيد من هلعنا لا وكلا إنما تزيد مـِْن قوانا ويزداد شغفنا للدفاع عن أنفسنا وعن أولادنا وحتى لا تصلوا إلينا أما سنلقاكم نحن أو نأتي إليكم حاملين سلأحنا ،
فأنتم عملاء مرتزقه أدوات واذناب وذئاب وحشيه باعوا إرضهم وعرضهم فماذا نتوقع منكم غير الدياثة والخباثة والقيم المنحطه والثقافة الداعشية والفكر الوهابي ،
لاغيــرة ولا نخوة ولا عروبة ولا شرف
فمن أجل المال السعودي مستعدون بأن تكونوا حتى أحذيه في أرجل الحكام الطواغيت ..
ولكن قسمــاً بالذي فلق اليل والنهــار وخلق الكون من العدم بأنها لن تمر عليكم بسلام وانكــم ستندمون وأن عذاب الله بأيدينا لشــديد..
تلك الأساليب الوحشيه وذلك التعامل كتب وجه المقارنة والمفارقات بيننا وبينكم بين من تولى الله ورسوله ومن تولى أمريكا وإسرائيل..
نحن لسنا كــهم وهم لسيوا كنحن فنحن واضحين في إنصافنا وفي تعالمنا لم يحدث منا أبداً أن نتوصل لأن نكون وحشيين مع أسراهم ولايوجد حتى شخص تكلم ولو بكلمة عن بشاعة تعاملنا معاهم بل دائماً تضهر لنا قناه المسيره وغيرها م̷ِن القنوات المناهضه للعدوان تلك المقاطع المتلفزة التي يعترف فيها الأسير عن طيب كرمنا واهتمامنا بهم وحسن تعاملنا معهم ،نداوي جراحهم ونأتي اليهم بالأكل والماء والملبس تكرماً منا وكانهم ضيوف حلو علينا وليس أسرأ حرب وكانوا يقاتلون مع عدؤنا ضدنا..
حقــاً إنهُ أحزنني ذلك المشهد ولكن لأني متيقنة بأن الله سيأخذ بثأره ورجال الله في الجبهات سينتقمون ، وأنه بعد تلك اللحضات سيكون في كف رحمه الله ونعيم جناته يصافح الأنبياء والصفوة والأخيار من آل البيت وشهدائنا الأبطال ،وأن ملائكة الرحمة ستأخذهُ بكفها إلى أعلى مراتب الجنان فلم أحزن فللعظماء دائما نهاية مؤلمة ولكن عاقبتهم الفلاح والفوز العظيم
وكل شهيد يسقط على تراب هذه الأرض المقدسة صعد نجماً يضيء في السماء