عجباً للخبراء العسكريين الغرب يردون اللوم علی دول التحالف بينما يسيل لعابهم علی ثروات اليمن والخليج فانتم البدايۃ وانتم النهايۃ .
إب نيوز ٢٤ يوليو
مصطفی حسان
لو تمعنا في الامور سنجدها عميقۃ جداً عند تحليلها ولكن حاولنا قدر استطاعتنا ان نستخلص بعض الحقايق ونخمن نتايج بعض التصرفات المتمثلۃ في تجاهل الامم المتحدۃ للحالۃ الانسانيۃ والقصف العشواءي للبنيۃ التحتيۃ والضحايا من نساء واطفال وما يجري في اروقۃ الامم المتحدۃ من تشاورات وفبركمات فهذۃ المماطلۃ كلها هي مجرد مضيعۃ للوقت حتی يتم الحسم العسكري في لصالح التحالف بينما دول الغرب منتظرۃ ساعۃ الصفر لكي تقدم لها السواحل اليمنيۃ فيتاح لهم حريۃ التنقل بسفنهم التجاريۃ وبناء قواعدهم باعتبارها من اهم الممرات الملاحيۃ في العالم وتوفير تكلفۃ النقل لمسافات طويلۃ والاستغناء عن مظيق هرمز والتمكن من مواجهۃ تيران “”””
في الاصل ان اليمن محل اطماع منذ الحرب العالميۃ الاولی والثانيۃ حيث كانت نظرۃ الغرب الی هذا الموقع المهم منذ ذالك الحين وبناءً عليۃ فقد تعرضت لعدۃ موءامرات وفكروا واعدوا العدۃ للسيطرۃ عليها فظلوا يحيكونها لتفكيك المجتمع الی كيانات وشخصيات قبليۃ ومناطقيۃ “”””
الغرب يحاولون استغلال الفرص من زمان والصيد في الماء العكر فلما جاءت موجۃ الربيع العربي حركوا خبراءهم السياسيين والعسكريين للبدء في تنفيذ ما لديهم من مخططات للسيطرۃ علی الموانیء اليمنيۃ فبدءو في تفكيك العايلۃ المقربۃ من الرءيس صالح رغم ان السعوديۃ قد عملت علی تفكيكهم من سابق ولكن في هذۃ المرۃ كانت اعمق واصبحت علنيۃ حتی انشق علي محسن الاحمر فلما تمكنوا من شق الصف بداءو في التنسيق مع هادي ونصبوه رءيساً بعدها ظهرت التصدعات داخل الاحزاب السياسيۃ اليمنيۃ وتفككت الاراء والمقترحات حيث اخترقتها طموحات واطماع الايادي الخارجيۃ من الاطراف الغربيۃ والعربيۃ فكلً يريد ان يفرض اجندتۃ وامالۃ واهدافۃ الخفيۃ والمبيتۃ تحت اسرتهم فتبعثرت الجموع واختلفت السياسات وتلاشت الحلول بعدها تم طرح تقسيم البلاد الی اقاليم كحل وحيد في موتمر الحوار الوطني هكذا هي حلقات متتاليۃ وسلسلۃ طويلۃ من التآمر لا يفهمها الا الفلاسفۃ والحكماء اذاً لماذا لم يفهمها حلفاءهم من نظام الحكم السابق الذين تشققوا وثاروا علی بعضهم البعض لانهم عملاء اصلاً وكل اعمالهم لصالح ايادي خارجيۃ “”””
يا اخواني هناك اوراق تتكشف وفقاً للاحداث والمستجدات فلما فكر الشعب بمشروعۃ الوطني الخالي من الوصايۃ الخارجيۃ وبعد ان شعر بان العقد سينفرط فبرزت انياب اللاعبين بالملف اليمني من بين ثنايا اللثۃ لان حلفاءهم في الداخل سيتلاشوا ومن ثم ينسحب البساط من تحت ايديهم فاعطوا الضوء الاخضر لدول النفط واوجدو لها المبررات والشرعيۃ الدوليۃ فمنها ابتزاز ونهب لثرواتهم ومنها في نهايۃ المطاف تحقيق غايتهم في مخطط السيطرۃ علی موانیء اليمن وبعد فترۃ طويلۃ من النزاع الذي ارهقهم “””
فهاهم دول الغرب يفضحون انفسهم بانفسهم من تحليلات خبراءهم العسكريين والاكادميين فيیمعاهدهم العسكريۃ لقد اصيبوا بخيبۃ امل من دول التحالف التي اعتمدت عليهم بالحسم العسكري في اليمن فجاءو بتحليلات متعددۃ وكلها تصب في مضمون واحد بوصف قوات التحالف بقيادۃ السعوديۃ بانها جسمٌ ضخم وقوۃ عسكريۃ هايلۃ وميزانيۃ ضخمۃ ( عدم تكافوء القوی ) امام مليشيات الحوثۃ محدودۃ العِدد والعَدد واماكنها معلومۃ وتحركاتها معلومۃ كان من المفترض ان يتم القضاء عليهم خلال اسابيع لكنۃ جسمٌ ضخم بدون عقل عسكري بالاضافۃ الی وجود خيانۃ داخل القوات العاملۃ مع التحالف فلما فشلوا في معركۃ الميدان لجاءو لتدمير البنيۃ التحتيۃ فزادت تعقيداً وزادت المعاناۃ الانسانيۃ سوءً “”””
اﷲ لا حقق لكم امل ولا رفع لكم رايۃ شیءٌ مضحك عندما وجهوا اللوم لدول التحالف فنحن نقول لهم ان فشل التلميذ ناتج عن فشل المدرس الم تقدموا لهم الدعم اللوجستي والتسليحي المتطور وارسلتم كبار خبراءكم العسكريين وشاركتم مشاركۃ فعليۃ بقواتكم ومعكم شركۃ بلاك ووتر اقول لكم لا التلميذ فالح ولا المدرس فالح “””
اما بالنسبۃ للخيانۃ من داخلهم فهذا ناتج عنكم انتم وتجاذبكم لعدۃ قوی كل من جهتۃ حتی اوجدتم انقسام داخلي كما حصل في سوريا ( فهناك النصرۃ وداعش وغيرها العديد من الطواءف والمسميات كلاً يتبع طرف ) وهذۃ هي سياستكم في استعمار البلدان قال الله سبحانۃ وتعالی ( ان فرعون علی في الارض وجعل اهلها شيعاً ) فهل فهمتم يا اعراب الخليج