إب : الخراشي بمديرية المخادر 90 قضية جنائية خلال سنة ونصف تم أحالتها للنيابة العامة
الأعلام الأمني-م/إب11ذوالقعدة1439هـ الموافق2018/7/24 :- أجرى الاعلام الأمني بمحافظة إب لقاء مع مدير أمن مديرية المخادر. العقيد عبدالسلام الخراشي متزوج ولة عدة أولاد أعمل في السلك الأمني من ذو حوالي 25 عام لقد تقلدت مديراََ لعدة مديريات وقائد معسكر الأمن العام بالمحافظة .
وحول الإنجازات الأمنية خلال عام ونصف قال ، إن الحالة الأمنية في مديرية المخادر تتشابة مع بقية مديريات المحافظة من حيث الإستقرار الأمني بشكل عام والسكينة العامة إلا إن مديرية المخادر كونها مديرية متسعة تقع على الخط العام ، فأن لها خصوصية خاصة ، هناك أخلالات أمنية شخصية تضر بالسكينة العامة أنما هي حوادث جنائية ربما تختلف عن غيرها من المديريات ، ولكن بصفة عامة السكينة موجودة والأمن مستتب وكل شيء على مايرام .
وأضاف إن مديرية المخادر لها تميز آخر ولها طبيعة خاصة بكونها تقع على الخط العام المرابط بين عدن وصنعاء وكونها تشتهر بزراعة القات ومما يأدي الى أختلافات وأفرازات متعددة بين المواطنين وجرائم شخصية متعددة جنائية على خلافات أراضي وغيرها .
وأكد إن الإنجازات الأمنية بالمديرية خلال عام 2017م تم احالة 55 جنائية جسيمة وشبة جسيمه وغير جسيمة تم أحالته الى النيابة العامة ، والنصف من 2018م حتى الآن تم تحويل 35 جريمة جنائية الى النيابة العامة وهي أنجازات مشتركة ليس لشخص مدير الأمن ولا لأي شخص آخر وإنما هي كم جمعي يضم بها المجاهدين من أنصارالله ورجال الأمن واللجان الشعبية وضبط القضايا وتحويلها للنيابة ، وضبط القضايا تكون بنسبة 80% الى 85% والجهود مشتركة من الجميع .
ونوة إن المعوقات التي تواجة المديرية هي نفس المعوقات جميع المديريات الأخرى والمعوق الأول هو العدوان الغاشم من دول التحالف على بلادنا ، إيضاََ انشغال اللجان والناس بكمية الجرائم التي يفرزها العدوان .
وأشار إن علاقة الناس بالمديرية جيدة مبنية إن الشرطة في خدمة الشعب وعلاقة جيدة من ناحية الشكل العام وليس سيئة التي يحلم المنظرون بها .
وركز إن اللجان الشعبية تقوم بدور فعال وأساسي بضبط الأمن والنظام بالمديرية وفي المحافظة وكل محافظات الجمهورية التي تقع في نطاق أختصاص المجلس السياسي وهي بالنظر والمقارنة بالمحافظات التي تقع بمى يسمى بالشرعية ودول العدوان ، نحن عايشين في أمن وأمان لا أغتيالات ولا حقوق الناس تنهب الحق مصان ومحفوظ .
وحدد الأضرار التي واجهتها المديرية من بداية عدوان التحالف فقد قام بقصف عدة مواقع من عام 2015م و 2016م من ضمنها جسر الدليل والمباني الحكومية فى الصوفة وعدة محطات بترولية وأشياء كثيرة وتم أستشهاد أكثر من 30 شخص في جسر الدليل وهناك أضرار عديدة تم قصفها بالخط العام لأهداف متحركة مثل قاطرات محملة بترول ومواد اخرى مثل التموينية وأضرار كثير من تأريخ 26 مارس عام 2015م الى يومنا هذا .
وختم لقائة برسالة لأبناء للمديرية وأبناء الشعب اليمني الصابر الذي واجة العدوان وهو صامد في وجهة ومتعاون مع الأمن ، والآن رجال الأمن هم أقوياء بتعاونهم مع المواطنين ، ولا ينجح رجال الأمن بأعمالهم إلا بتفاعل المواطنين مع الأمن وضبط الجناة بكل الجرائم ..
