متى سيستفيق العالم؟
إب نيوز ٢٧ يوليو
بقلم/رويدا عثمان
مايزال الصمت يخيم على العالم بأسره؛ومنذ أكثر من ثلاثة سنوات حتى اللحظه لم يحرك ساكنا إزاء كل مايحدث في اليمن
هل أصابهم التبلد ام العجز جعلهم لا يتأثرون قيدا نمله إزاء مايرتكب من جراىم ومجازر فضيعه بحق أبناء الشعب اليمني..أم هم من ينطبق عليهم تشخيص القرآن بقوله تعالى(ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة او أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون)البقره(74).
حقيقة…لوكانت مشاعرهم متبلده وقلوبهم كالصخره الصماء لنطقت على الأقل معلنة تضامنها مع ابناء الشعب اليمني المظلوم والصامد في وجهه العدوان…
لم نعد كشعب يمني نأبه بهم سواء نطقوا او ظلوا في سباتهم العميق..ولن يؤثر استنكارهم أو تنديدهم بشيئ.. فالعدوان على اليمن أثبت بجلاء حقيقة شعوب العالم أنهم اضحوا كالنعام حين تدس رؤوسها بين الرمال خشيةالمواجهه..
ولعل فيما عاشه ويعيشه اليمن خلال سنوات العدوان حتى الآن فإنها بالتأكيد كشفت واسقطت الأقنعه عن كثير من الشعوب والهيئات والدول والزعماء فتهاوت أمام صمود وثبات وقوة بأس ابناء الشعب اليمني الذي بات في مواجهه وتحدي واثبات وجود مع قوى الاستكبار أمريكا ومن هم في فلكها..
إن الانتصارات الخالده التي يسطرها ابطال الجيش واللجان الشعبيه في الميدان العسكري والسياسي ايضا تكفي ليستفيقوا من سباتهم ولن يستفيقوا..
هل تأملوا في إشتعال نحو 40 جبهه قتال في الداخل وفي ماوراء الحدود جبهات عدة اخرى مشتعله تتلقى فيها قوات العدو من كتائب ومأجورين وغيرهم أموال طائله وأسلحه وتدريبات ذات كفاءة عاليه…عجزت ولم تحقق أي أنتصارا عسكريا يذكر حتى الان..
ليس ذلك فحسب إنما إستطاع أحرار الشعب اليمني أن يطور من قدراته الدفاعيه رغم ترسانة الحرب المتطوره للعدو وإستمرار العدوان والحصار.. فبلغت قدراته الصاروخيه مديات ابعد طالت أماكن ومواقع لم نكن نتوقعها اهمها الرياض وابو ظبي..
وفي مقابل ذلك نجد ان العالم مايزال”صامت” والى متى؟
لاشك أنهم يتألمون جراء الضربات الصاروخيه وبالتالي ظنوا أنها ستتوقف بإغتيالهم للرئيس الشهيد صالح الصماد كونه توعد بجعل العام الجاري عاما بالستيا بإمتياز وهو الامر الحاصل..
لن يغيب الصماد الذي ارعب تحالف العدوان بوعيده وخطاباته عن أذهاننا..واما العدو فإنه لم يتخلص منه بل خلقوا فينا ألف ألف صماد..فنجد الوقفات والهبات بالقوافل والمقاتلين تمضي نحو حسم المعركه وقدرات بلادنا الدفاعيه كذلك تشهد تطور مستمر وما إزاحة الستار عن منظومة الطيران المسير الصماد 1و2و3 إلا شاهد أن القادم أعظم بإذن الله.
ولقد طالت صواريخ اليمن البالستيه إم تو إتش وبركان اماكن لم يتوقعها العدو نفسه..كما طال سلاح الجو المسير مقر القوات الإماراتيه في عدن وأستهدفت العدو في عقر داره وقصفت مطار أبها والرياض.. وغدا نجدها تنفذ عملياتها في مناطق مابعد أبو ظبي وأبراج آل خليفه والرياض؛ولانستبعد ان تكون واجهة الصماد4 استهداف مواقع تل أبيب وغيرهامناطق كثيره بإذن الله..
سيدرك العالم المتبلد ان الله غالب على أمره وماالانتصارات والرسائل الموجعه للعدو الا شواهد تؤكد مصاديق الوعد الالهي للذين ظلموا بأنه على نصرهم لقدير وسيشهدوا ان مظلوميتنا لم تذهب أدراج الرياح او في غياهب مايسمى بمجلس الأمن الدولي ومحكمة العدول وووو ومسميات ماأنزل الله بها من سلطان..
#صماد3_يقصف_ابو ظبي
✍رويدا عثمان