اخواننا الجنوبيين .. عليكم أن تتوخوا الحذر .فإنهم سيأكلون لحومكم ويرموكم عضاماً !!
إب نيوز ٢٨ يوليو
مصطفی حسان
الأمم المتحدۃ والمتسلطين عليها يسيل لعابهم ويلهثون لهث الكلاب علی الساحل الغربي منتظرين لدول التحالف للحسم العسكري والاستيلاء علی الحديدۃ لاحظوا ايضاً من خلال مساعي المندوب الاممي المروج له اعلامياً كسبقاً الذي تميزت مساعيۃ في البدايۃ بالخطوۃ البطييه المتزامنۃ مع التحشيد الضخم لدول التحالف للاستيلاء علی الحديدۃ فلما فشلت العمليۃ العسكريۃ بقدرۃ قادر تحولت الخطوات البطيه للمندوب الاممي الی خطوات سريعۃ فتكررت تنقلاته من صنعاء الی عدن والی دول التحالف محملاً بكثير من المتناقضات والتي ان دلت إنما تدل علی مدی الارباك الذي اصيبت به الأمم المتحدۃ وخيبۃ الأمل الذي منيت بها من أداء دول التحالف فهل سيكيدون لكم نعم ولن يتوقفوا فلديهم سينياريوهات متعددۃ فهاهم ال سلول اليد المنفذۃ لهم في الشرق الاوسط يتشدقون بايقاف نقل النفط الخام عن طريق باب المندب كواحد من السينياريوهات وكعذر خبيث يهدف اولاً الی الاشاعۃ اعلامياً بانعدام الأمان علی الملاحۃ الدوليۃ في باب المندب لتعطي الشرعيۃ للتدخل الاممي فتستعمر البلاد “”””
الإمارات جيشۃ الجيوش في عدن ومن جنسيات متعددۃ وكان هذا احد اخطاءها الاستراتيجيۃ لأنها بدأت تنحسر كما أنهم وضعوا الامل في استقطاب الجنوبيين المتذمرين من الشماليين وتواجدهم في عدن حسب حساباتهم السياسيۃ في بدايۃ العدوان فلم يجدوا قبولاً كبيراً سوی من الانفصاليين فاصيبت الامارات بالاحباط
في الحقيقۃ ان الامارات خسرت الكثير من الاموال والافراد رغم انها تستورد الجيوش كما ادركت ان الحرب في اليمن اضحت مكلفۃ والحسم العسكري افاقۃ بعيدۃ ولن تستطيع تدارك الخيانۃ الداخليۃ الذي تتعرض لها من الجنوبيين والحرب الباردۃ والتآمر من منافستها مملكۃ بني سعود وتخبطهم من خلال اتهامهم لسلطنۃ عمان بانها تمد الجيش واللجان الشعبيۃ بالسلاح والحقيقۃ انهم لم يجدوا حاضنۃ شعبيۃ لا في الجنوب ولا في الشمال “”””
فهذا الوضع الصعب والمستنقع الذي وقع فيۃ التحالف لاشك انه سيدفعهم للبحث عن مخرج مشرف ومعهم حلفاءهم الغرب والصهيوامريكي في تقديم المشورۃ ومشورۃ اعداء الاسلام هي كما حذرنا الخالق سبحانۃ وتعالی هي التمزيق فاحذروا الانسحاب “”””
فاذا انسحبوا فسيسلموها للطرف الاقوی بعد ان تم تمزيق الجنوبيين الی اجندات ونخب مشبعۃ بالخيانۃ والاغتيالات فيما بينهم وهوا نفس الوجه الذي خرج به المستعمر البريطاني من عدن عندما سلمها للمنافس القوي ( جبهۃ المقاومۃ ) التي قضت بدورها علی جبهۃ التحرير وهكذا يتنا قلونا من استعمار الی استعمار ( وكانك يابوا زيد ما غزيت ) فجاءت روسيا علی اشلاء ومجتمع مفكك ومتناحر فسهل عليها السيطرۃ علی عدن “”””
والامارات اوجدت فجوۃ كبيرۃ بين الجنوبيين وستتركهم للصراع الداخلي الذي يلتهم المجتمع الجنوبي وسيدخل العدوان الخارجي ( أمريكا إسرائيل الغرب ) بنفس السينياريوه الذي دخلت به روسيا وانتم منهكين من النزاع الداخلي وضعف قدرتكم علی المقاومۃ فحذاري “””
يقول اﷲ سبحانۃ وتعالی ( ولا ترتدوا علی ادباركم فتنقلبوا خاسرين ) انهم سياكلون لحومكم ويرموكم عضاماً.