إلى المزيد من تنظيم حياتنا الاقتصاديه التجارية والسياسية.
إب نيوز ٣١ يوليو
عبد الملك سفيان
يجب على من يعمل في الجانب التجاري وعلى من يعمل في الجانب السياسي التمتع والتميز بالتربيه والثقافه الاخلاقيه الانسانيه والدينيه الرفيعه وان يكون لديه التزام اخلاقي في الاداء، حيث والعمل في ممارسة التجاره تحرض وتنمي في شخصية من يمارسها سيكلوجية وجدان وفكر وسلوك الجشع والطفيليه والكذب والاحتيال والتمركز الاناني حول مصلحة الذات من اجل الحصول على قدر اكبر من الربح المالي سوى أكان هذا الربح شرعي اولاشرعي ولا يهمه في كل الاحوال لا الوطن ولاحياة المجتمع ومصالحه بل كأن وطن ومجتمع معظم التجار هو الربح الجشع الوفير الاثراء وهو مايؤثر سلبا على حياة ومعيشة المجتمع وقيمه الاخلاقيه..كما ان العمل وممارسة العمل السياسي تحرض وتنمي في شخصية من يمارسه سيكلوجية وجدان وفكر وسلوك التسلط والتجبر والاستبداد والهيمنه والتعالي والكذب والمكر من اجل الحصول على مزيدا من السلطه الهيمنه على الاخرين وعلى امتيازاتها،…كما ان التاجر واعني بذلك التاجر الكبير عندما يربح مزيدا من المال ويغتني ويصبح من الاثرياء يسعى الى الحصول على السلطه اوالتاثير عليها لمصلحته التجاريه، وكذا السياسي صاحب السلطه يسعى الى الحصول على المال والاقراء والغنى لدعم مصلحته السياسيه وهكذا..وكل هذه الممارسات والسلوكيات السلبيه في ممارسة النشاط التجاري والنشاط السياسي تضر بالوطن وتضر بحياة المجتمع ووجوده ومصالحه وقيمه الاخلاقيه الانسانيه والدينيه…وحيث ان الحياه الاجتماعيه للمجتمع بطبيعتهاتحتاج وتتطلب تنظيم كل جوانب الحياه وفي مقدمتها تنظيم الحياه الاقتصاديه التجاريه الاستهلاكيه المعيشيه بحيث يجري العمل على ضبط الاسعار التجاريه لكل المواد وخاصه الهامهl
. والضروريه في حياة الناس باسعار محدده عادله ومراقبة تنفيذها وبحيث تصب في مصلحةجموع الشعب وحياته الكريمه وليس في مصلحة التجار الجشعين المستغلين، وكذا في جانب تنظيم الحياه السياسيه عزل اولئك السياسين الفاسدين المتسلطين واستبدالهم بغيرهم ممن تتوفر لديهم الكفائه والجداره الاخلاقيه والمهنيه، والعمل على تنظيم حركة السوق اخلاقيا وليس تركه لجشع التجار وهيمنة قانون العرض والطلب الظالم وكذاتطهير مؤسسات الدوله والحكومه والهيئات الاجتماعبه من اولئك الفاسدين المتسلطين .وخاصه منهم السياسين والتجار المرتبطين بقوى العدوان ومرتزقتهم….خاصة وثورة ال21من سبتمبر العظيمه بعظمة رجالاتها وعلى رأسهم القائد المعلم سماحة السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله، هي ثوره وطنيه انسانيه اخلاقيه بكل المعايير لمصلحة الشعب والوطن..ثوره ضد الاستغلال والمستغلين وضد الظلم والظالمين وضد الفساد والفاسدين ولذا كله تعرضت الثوره والثوار والوطن والشعب ولا زال لحرب عدوانيه عسكريه واقتصاديه وامنيه وسياسيه واعلاميه كونيه من قبل تحالف قوى الامبرياليه الاستعماريه الارهابيه الصهيونيه الوهابيه ومرتزقتهم…..ولهذا انه من الاهميه القصوى قيام المجتمع اليمني وقواه الطليعيه الخيره بتعزيزدوره واداه بمزيدا من الالتفاف حول الثوره وقياداتها ورجالاتها للدفاع عنها والعمل على تحقيق اهدافها بالدفاع عن الوطن ومواجهةقوى العدوان والارهاب والغزو والاحتلال ومرتزقتهم، ومحاربة الفساد والمفسدين.
.