مبادرۃ رئيس اللجنۃ الثوريۃ العليا هل جاءت من نقطۃ ضعف أم من نقطۃ قوۃ ؟
إب نيوز ٢ اغسطس
مصطفی حسان
نعم جاءت مبادرۃ رءيس اللجنۃ الثوريۃ العليا بايقاف العمليات العسكريۃ من طرف واحد وهذۃ المبادرۃ جاءت تحمل هدف سامي وانساني من اجل ايقاف نزيف الدم وتخفيف معاناۃ الناس وهذۃ المبادرۃ لفترۃ موقتۃ قابلۃ للتمديد اذا كان هناك تجاوب من الطرف الاخر لذالك فلا يظن البعض انها جاءت من نقطۃ ضعف ولكنها جاءت من نقطۃ قوۃ وثقۃ بالنفس وازاحۃ اعذارهم ومغالطاتهم طوال اربع سنوات من الحصار والاعتداء السافر والصلف وتصعيداتهم الاخيرۃ في السواحل الغربيۃ وقيام مملكۃ بني سعود بالشوشرۃ الاعلاميۃ باستهداف ناقلۃ نفط وايقاف نقل النفط عبر باب المندب وتقديم شكوی لمجلس الامن بذالك وكان القصد وراء ذالك هوا تعويض عجزهم وفشلهم وهزيمتهم الذي منيو بها في الساحل الغربي والضغط علی الامم المتحدۃ بنقل سفارتها وبعثاتها من صنعاء والحديدۃ الی عدن ثم المطالبۃ بتدخل قوات امميۃ وهذا بالطبع بمباركۃ وتغطيۃ امريكيۃ صهيونيۃ بريطانيۃ من تحت الطاولۃ وهذا هوا مخططهم وهدفهم من سابق في السيطرۃ علی السواحل اليمنيۃ المشرفۃ علی اهم الممرات الملاحيۃ وموقعها الاستراتيجي تجارياً وعسكرياً “””””
في الحقيقۃ ان الامم المتحدۃ قد منحتهم العديد من الفرص وتغاضت عن الكثير من الجرايم الانسانيۃ والانتهاكات الفظيعۃ خلال ِفترۃ اربع سنوات من الحرب رغم الجسم الضخم والتسليح الضخم والتمويل الضخم لكنهم لم يحققوا شیء في الميدان مما سببت للامم المتحدۃ خيبۃ امل واحراج والاحراج امام المنظمات الانسانيۃ والحقوقيۃ في العالم مما دفعها لتحريك المندوب الاممي لتفعيل الحل السياسي وجميع الناس والمفكرين والمحللين السياسيين قد لاحظوا كيف كانت تحركات المندوب الاممي في البدايۃ كانت بالخطوات البطيۃ لاعطاء فسحۃ من الوقت حتی يتمكن التحالف من دخول الحديدۃ فلما فشلوا بقدرۃ قادر تحولت خطوات المندوب من البطيۃ الی خطوات سريعۃ فاحست الامم المتحدۃ بخيبۃ الامل فارادت ان تحفض ماء وجهها لتتجنب عقبتين ١- الضجۃ الاعلاميۃ المزعجۃ الخاصۃ بالجانب الانساني ٢- ان تبين موقعها الاساسي المنكشفۃ اوراقها امام الراي العام العالمي الذي كان من المفترض ان يكون حيادي كونها منظمۃ امميۃ معنيۃ بحل مشاكل العالم “””!”””
علی العموم فكل ما حصل من من صعوبات جمۃ خلال مساعي المندوب الاممي ومراهنات وتداول حرب اليمن ككرۃ القدم من لاعب الی لاعب فالمسالۃ كلها هي مسالۃ اعتداء واطماع ايادي خارجيۃ هي التي عقدۃ مشكلۃ الحل في حرب اليمن منذ البدايۃ تلك الايادي الخارجيۃ هي التي قسمت سلطتهم الذي يسمونها بالشرعيۃ الی عدۃ نخب وفرقاء وكل طرف منهم يتلقی الدعم والاوامر من الانظمۃ التي تتنافس علی المطامع هناك لذالك فدول تحالف العدوان وحلفاءهم يجب ان يتحملوا المسوءليۃ امام المجتمع الدولي في حالۃ التخبط والفوضی والاحتقان السياسي الحاصل في عدن نتيجۃ لتنازعهم وتجاذبهم لتلك الطوايف والنخب فتسببت بحدوث تصدع وشتات وانقسامات من شانها ان توءدي الی انسداد الافق امام اي حل لذالك فنحن نوجه رسالتنا الهامۃ هذۃ الی المجتمعات الانسانيۃ ومنظماتها ومفكريها وكتابها ونا شطيها الحقوقيين بان العدوان علی اليمن بقيادۃ السعوديۃ والامارات وحلفاءهم تسعی الی تفكيك المجتمع اليمني وتقسيم البلاد والتنكيل بهذا الشعب وتتعامل بوحشيۃ وقسوۃ وتريد ان تساوي بين الجلاد والضحيۃ يتركوا هذا الشعب في حالۃ ونحن ضامنين بان تحل المشكلۃ باسرع وقت “””””””