لماذا الطّفولة في اليمن ؟
إب نيوز ١٠ اغسطس
بقلم / أشواق مهدي دومان
جرائم العدوان و تقادح الشّر التي ينفّذها تحالف الشّر ّو الطّغيان ضدّ الطّفولة في وطن أولي القوّة و البأس الشّديد تتمّ بسبب ثبات رجال الله من المقاتلين الأصغر سّنا، فأكثرهم في بداية زهرة شبابهم و مع هذا ينكّلون بعلوج جيوش المتهالكين وهم جيوش مجمّعة؛ بمعنى كلمة جيوش بكميّة العدد أمَا لو كانوا ملايين فهم المنهزمون المهزومون فجيوش نتنياترمب تقاتل بلا عقيدة و بلا قضيّة و لا حق ّلهم عندنا ؛ بينما رجال الله يقاتلون بـ :
لتكون كلمة الله هي العليا و كلمتهم و أوليائهم السّفلى ، و بـ :
هيهات منّا الذّلّة،و بـ :
ما ترك قوم حرّ السّيوف قطّ إلا ذلّوا، و بـ :
من أحبّ الحياة عاش ذليلا ،و بـآخرها :
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النّصر للإسلام.
لهذا يرعبهم هذا الجيل من الأطفال فهو جيل النّصر المقدسيّ ولا شكّ في ذلك ، و هم يعملون له ألف حساب من اللحظة ؛ لجبر خاطر و لعيون إسرائيل و تأمينا لها يقتلون رجالنا الصّغار و يخصّصونهم و يخصّون رجالنا الصّغار في صعدة لأنّها معبد الثّوار و طاقتهم المتوقّدة فهي وطن صاحب شعار الصّرخة التي احتضنت مشروعه القرآني فيما انتشر بعد ذلك ليكون اليمانيّون جميعهم ملتفّين حول القرآن تشرئب أعناقهم لخَلَف الشّهيد القائد و حامل لوائه القرآني أخيه السّيد القائد / عبدالملك بدر الدّين الحوثي ؛ ذلك الثّلاثيني الذي أرعب مجتمعا دوليّا ماسونيّا كاملا بهيبته وقوته و هو مدرسة يتخرّج منها و فيها أعظم الرّجال و أشدّهم بأسا و قوّة على المعتدين ؛ فكيف بجيل قد شهد النّصر لمن سبقه وكيف بجيل قد رأى بعينيه حقد الشّيطان الأكبر و صلف قرنه الذي يقاتل عنه بأموال نفطه ؛
نعم : يرعبهم هذا الجيل الثّائر لأنّه سيجرفهم كما الطّوفان فلن يبقي و لن يذر منهم على وجه الأرض ديّارا..
لهذا قصفوا الطّفولة و بالأصح لنقل قصفوا ّالرجولة التي ماتت في أطفال و أبناء و أحفاد ( عملائهم ) أصحاب شقق و فنادق سلمان الذين لازالوا يلبسون الحفّاضات و لن يفتؤوا يلبسونها إلى ماشاء الله فهم على ملّة جيوش بني إسرائيل و جيوش الكبسة الذين يتبوّلون لا إراديا حين يسمعون ( سمعا ) زئير أسودنا و أسود حزب الله ؛ و قد ثّق الإعلام الحربيّ لأنصار الله و حزب الله من تلك المشاهد لجيش الكبسة و جيش إسرائيل الذي بكى في 2006 ؛ و لهذا بات شبح أنصار الله و حزب الله و القائدان: الحوثي و نصرالله يلاحق المستكبرين في ساعاتهم ودقائقهم و كلّ حياتهم و ما عاد الإسرائيلأمريكسعوإماراتي يخفي رعبه من هذين ؛ بل بدت ملامح الرعب في تصريحات متكلّميهم و سياسييهم و أبواقهم و جزماتهم من العملاء و المرتزقة تهتف بخطورة : أنصار الله و حزب الله واعتبار العلَمين َ ابني محمّد رسول الله ( صلّى الله عليه و آله و ّسلّم ) الحوثي و نصر الله هما من يهددان الأمن القومي الإسرائيلي في المنطقة العربيّة و معهما الشّرفاء من عراق الحضارة و سوريّا البسالة ؛ حين تحوّلت مصر بموقعها و خطورته مجرد إلى مجرّد تيسي أقصد سيسي و السّودان إلى كيسي و تركيا إلى لاعب تنيسي يناور و يصرّح بما يطلبه منه واجبه و ضميره الإخوانجوهّابي التّابع لأمريكإسرائيل.
و السّلام .
أشواق مهدي دومان