إلى المرتزقة و أشباههم( فئة الصّمت و الحياد )
إب نيوز ١٠ اغسطس
أشواق مهدي دومان
و بعد كلّ تلك الجرائم تحسبون أنّكم و ربّكم أمريكا وشريكها إسرائيل ناجون ؟
لا وربّ الكعبة .
فابدؤوا العد التنازلي لعقاب الله فالله لم يخلق لكم السمع و البصر و الفؤاد و الجوارح لتقتلوا أطفالنا بتأييدكم الذئاب البشريّة و لم يخلقها لكم لتصمتوا و تحايدوا كالأنعام أكلا و شربا و نوما،و هنا :
أعتذر للأنعام فهي مخلوقة هكذا متبلّدة بتسخير الله لها لنستفيد منها أكلا و شربا وصناعة جلود …الخ ؛
أمّا أنتم فبلادة و حمق و تشوّه روحي ، و عاهات أخلاقيّة إنسانيّة في ضمائركم التي لم تُرِد أن ترى الحقيقة في أنّ الحوثي أنظف و أشرف و أصدق و أنقى منكم و هو سيّد النّصر و رجاله تيجان فوق رؤوسكم المتبلدة رفضتم أم أبيتم..
فـعليكم غضب الله _ أيّها الصامتون النّائمون نوم الحمير _ ..
عليكم غضب الله يا أصحاب 🙁 هذه فتنة) و (مسلم يقتل مسلم) ومعكم : عبّاد و نسّاك عفّاش الذين ضجّونا بالفرد الخائن الذي برحيله طويت صفحة خيانة و قد جعلتم منه إلها يُعبد و يقدّس آناء الليل و أطراف النّهار ، و كذلك جعلتموه( شمّاعة) تبرّرون بها دياثتكم حين نسيتم وطنكم و دفنتم إيمانكم بالله مع عفّاش و عاهدتم الله في كلّ طابور صباحي مدرسي بأنّ :
الله
الوطن
الثورة
الوحدة ؛ تحيا الجمهوريّة اليمنيّة.
فقتل خائنكم اليمن بإرادة الفتنة فيه و تسليم منافذه للاحتلال الصهيوأمريكبريطاني ، حين وئدت فتنته و رحل عنكم خانتكم وطنيّتكم الساقطة المكذوبة و دفنتم اليمن في قبر عفّاش و عدتم تلبسون شرشف عبدربه و برقع علي محسن ؛ وهم من عادوه زمان ؛ فكيف التمّ شمل الشّامي على المغربي كما يقال إلا بما أشعل السّعودي و الاماراتي ( بالوكالة عن أمريكا و إسرائيل) فيكم حبّا لعفّاش بعد أن رددتم يوما :
الشّعب يريد إسقاط النّظام وحكم اليمن بعد عفّاشكم ( بعد أن فجّر به الإخوان المتمسلمون مسجد النّهدين) أمينة عفّاش (عبدربّه هادي ) أربع سنوات بنظام اتبعني وبريمونت أمريكسعودي فاختزلتم اليمن كلّه في مسمّيات ما أنزل الله بها من سلطان فمرّة تقولون :
قتلتوا عفّاش و مرّة: طايرتوا أمينة عفّاش و خبزه وعجينه و طيّرتوا مطبخه كاملا !!
وعدتم _ يا أصنام البشر _ أعجاز نخل خاوية تتفرّجون على مجازر وحشيّة للعدوان ، و تصمتون كمن صمت من قوم نوح و عاد وثمود و بني إسرائيل وفرعون وغيرهم ممن تعالوا على الحقّ و رفضوا نصرته.
لكنّي أذكّركم : لن يغفر الله تعطيلكم لسمعكم و أبصاركم و أفئدتكم التي عطّلتموها بإرادتكم ؛ و هي المسؤولة عنكم يوم العرض الأكبر فهل ستقولون لربّ العالمين :
كنّا نكره الحوثي ،و نحن على دين حكّامنا في كرههم له و قد أخبرنا شيوخنا : إنّ الحوثي أتى بدين جديد اسمه : المسيرة القرآنية تخالف ابن تيمية ( شرخ الاسلام ) و بابا محمد الوهاب و عمو العرعور و أنكل ترامب و خالو نتنياهو ؛ و هؤلاء( عندنا ) أفضل من الحوثي مثلما تعلّمنا في المدارس؛
فماذا نفعل هل نكفّر بمسيرة الوهابيّة و نؤمن بما يؤمن به الحوثي؟
وهذا ديدن المتبلّدين معطلي أسماعهم و أبصارهم و أفئدتهم و التي لن تصرخ إلا حين يحلّ عليها عذاب من الله جزاء وفاقا فيكون الضّحية أبناءها و هنا ستحترق قلوبهم و ينهضون للثّورة على العدوان لكن بعد فوات الأوان ..
فيا مرتزقة و يا أحبابهم( المحايدون ) اصمتوا و لكن فـ :
” أذنوا بحرب من الله ” .
أشواق مهدي دومان
