تغيرت النوايا .. فتغيرت العطايا !!
إب نيوز ١٠ اغسطس
كتبت / حنان غمضان
تبت أساليب العدوان وعملائه وتب
أ هذه أساليب لإعادة الأمل المزعومة
أم لإعادة كرامتهم المنداسة تحت أقدام رجال الله
فاشلاء متناثرة تحكي مرارة العدوان ودماء تخط تاريخ بحبر مصنوع من دم الطفل والشيخ والثكلى
تاريخ يقول نحن مدينا ايدينا للسلام مقرونا بالعزة والكرامة فحولته أيديكم وأفعالكم الهوجاء إلى تاريخ اسود ستتباكون وتلعنون اليوم الذي فكرتكم فيه الاعتداء على اليمن وأهلها
إلا تعلمون ياابناء وخدام امريكا واسرائيل
أن اعمالكم اليوم في ضحيان بقتل الطفولة عمل يحكي مدى عجزكم في مواجهة رجال الله فافلاسكم العسكري في مختلف الجبهات خلق لديكم حاله من النرجسية الهابطة المنحطة بانحطاط أعمالكم الهسترية التي تعبر عن فشلكم الذريع
لن ننكر وجعنا وآهات قلوبنا على أطفالنا لكن دمائهم البرئية واشلائهم المتناثرة هي من ستثأر لكل قطرة دم نزفت والنصر حليفنا بإذن الله مهما زاد إجرامكم فالعاقبة للمتقين .
فالمفارقة كبيرة جداااا بين مبادئهم وقوانيهم
المتشدقين بها والمغردين بها وبين قبح إجرامهم
أين حقوق الطفولة في الحياة ؟!
أليس هذا أبسط حق من حقوق الطفولة هو الحياة ؟!
اليوم ومن أول يوم في العدوان وحقوق الطفولة في اليمن تنتهك على مرائ ومسمع العالم أجمع
ولا مجيب فأين الأمم المتحدة ؟!
وأين مجلس الأمن ؟!
بل أين العالم العربي الإسلامي؟!
ياخزياه! وياعاره للأمة العربية الإسلامية التي بين يديها كتاب الله وسنة نبيه
أين علماء الأمة العربية الإسلامية من يتدارسون كتاب الله ليلا ونهارا وجباههم أسمرت من كثرت السجود
لايغنيكم سجودكم ولاقراءة القرآن ليلا ونهارا عن محاسبتكم في قول الحق وعمل الحق أ هذه خشيتكم من الله توقفت عند الصمت والسكوت !!!!!
لن ترفع أعمالكم الإحسرات عليكم ومصيركم محتوم هو الخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة
فياعجبا لعالم عربي اسلامي فقد كل قيمه وأخلاقه وسلمها لجلاده وغير نواياه لمن سيدفع أكثر مهما كانت العطايا حتى وإن كان الثمن بيع دينه وشراء رضى من أمرنا الله بمعاداتهم الم تسمع أيها العربي المسلم إلى قول الله تعالى
{ يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصٰرٰىٓ أَوْلِيَآءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُۥ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظّٰلِمِينَ }
[ سورة المائدة : 51 ]
وكذلك قول
رسول الله
(صلوات الله عليه وعلى آله) ((لو أن عبداً صام نهاره وقام ليله وأنفق ماله عِلقاً عِلقا في سبيل الله, وعبد الله بين الركن والمقام حتى يكون آخر ذلك أن يذبح بين الر كن والمقام مظلوماً لما رفع إلى الله من عمله مثقال ذرة, حتى يظهر الموالاة لأولياء الله والمعاداة لأعداء الله))
# أفيقوا ياعرب _ أفيقوا يامسلمين
فرحى العبودية لإسرائيل وأمريكا لن تنفعكم