ثلاث جرايم في ثلاثۃ حوادث متتاليۃ !!
إب نيوز ١٠ اغسطس
مصطفی حسان
ثلاث جرايم في ثلاثۃ حوادث متتاليۃ تسببت في زيادۃ رصيدهم من الضحايا المدنيين ( مينی صيد الاسماك = مستشفی الحديدۃ واخرها حافلۃ تقل اكثر من ٥۰ طفل من اطفال المدارس ) “”””
بالطبع من خلال تلك الجرايم المذكورۃ فهي تحمل في طياتها عدۃ تفسيرات وخطوط عريضۃ تعكس الطبيعۃ النفسيۃ والعصبيۃ السيكوباتيۃ للمنفذ ( اصلاً في قانون الفيزياء ان كل فعل وله رد فعل مساوي له في المقدار ومضاد له في الاتجاۃ ) فكانت هذۃ نتيجۃ طبيعيۃ لرد الفعل الانتقامي نتيجۃ للصفعات المتواليۃ الذي يتعرضون لها في كل الجبهات كالرجل المصاب بالعمی اذا تعرض لصفعۃ يد مثلاً فهل هذا الشخص استطاع وهوا اعمی ان يدرك من الذي صفعۃ لكي يكون انتقامۃ دقيقاً ( لاحظوا حتی ردود افعالهم الحادۃ بالاعتقال والقتل لكل من ينتقدهم / ونمر النمر احد الامثلۃ ) “”””
علی العموم ناتي لتفسيرات متاهات تلك الجرايم المتمثلۃ بالاعداد الكمي الهايل من القوۃ العسكريۃ المجيشۃ من كل بقاع العالم ومن التسليح والتمويل والتخطيط المترافق مع توظيف جهاز اعلامي مهول بكل امكانياتۃ من اجهزۃ وخبراء وعلماء نفس متخصصين في الحروب النفسيۃ ويتدفق اليها انهاراً من الاموال واصبح الرآي العام العالمي يتحدث عن هذا الحشد الاسطوري الذي يغزوا به قارۃ باكملها فانهارت امام قوات محدودۃ الععدد من المقاتلين ومحدوديۃ امكانياتهم التسليحيۃ بعد قصف مخازنهم ولم يتبقی معهم سوی اسلحۃ تقليديۃ ويعاني من الفقر والجوع والحصار حيث كان من المفترض ان تحسم المعركۃ خلال اسابيع فقط وهي الفترۃ الزمنيۃ اللازمۃ لزحف معداتهم والاتهم الضخمۃ اليست هذۃ صدمۃ عنيفۃ واهتزاز لشخصيتهم واماطۃ قناع الهيبۃ من وجوههم امام شعوب العالم “””
فاذا كان حلفاءهم يهزءون منهم ومن اداءهم ويصفونهم بالجسم الضخم بدون عقل عسكري فلجاءو الی قصف المدنيين والبنيۃ التحتيۃ فزادۃ المشكلۃ تعقيداً وعمقت المعاناۃ الانسانيۃ “”””
يا انصار اﷲ ماذا تريدون ان يعملوه لكم بعد ان مسحتم بكرامتهم الارض وازعجتمهم كثيراً وقضيتم علی مضاجعهم يا انصار الله انتم عريتمهم وكشفتم اوراقهم امام الملاء بانهم العصابۃ الدوليۃ التي تقود الارهاب في العالم يا انصار اﷲ لقد فضحتموهم امام مليار مسلم بحلفهم القديم مع اسراءيل الذي لم ينكشف بصورۃ جليۃ الا عند حربهم علی اليمن وبعد هذا كلۃ فهل تتوقعون ان يمدوا ايديهم لمصافحتكم “”””
وفي الختام يا تحالف الشعر لا تخونكم الاماني فهذا الشعب الجايع الصامد الصابر سيذهلكم بردۃ وسيسقط تيجانكم ياملوك الجبروت والعهر في العالم والايام القادمۃ ستشهد بذالك “”””