الحج تلبية واغاثة المظلومين والمستغيثين .

إب نيوز ١٦ اغسطس

بقلم / هشام عبد القادر

لبيك اللهم لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك .
الملك اليوم لله الواحد القهار قاهر الملوك الجبابره المستكبرين الظالمين المعتدين .. الملك لك ربي لا شريك لك ليس لمن يدعون الملك .. حق في التسلط على الامة المستضعفه ..

السعي بين الصفاء والمروة هي تلبية الطفل اسماعيل عليه السلام طالبا للماء يروي عطشه فكانت التلبيه لهذا السبب اغاثة الملهوفين . المحتاجين .

الصعود لجبل عرفه للمعرفة ومعرفة المراد الحقيقي ومنتهى المعرفة ان الملك لله . الواحد الاحد جئناك يا ربي لابسين الكفن الابيض تاركين الدنيا ولنعرف انفسنا ان ليس لنا حق العوده الا اذا ضحينا بكبش الفداء نفدي الارواح ونفدي المؤمنين أن لا يمسهم سؤ ولا اعتداء من الظالمين القتله .. فهذه تضحية لبقاء الانسانية لا لقتل الانسانية والابرياء والاطفال والنساء والا لماذا ضحينا الا لبقاء الانسانية بقاء اسماعيل عليه السلام . هو بقاء للانسانية .. فمن يعتدي على الامة الاسلامية والشعوب نبرء منه يا رب ليصفوا حجنا اليك ومعرفتنا لهذه المناسك الشريفه تلبية العطشان وسعينا لاجله . ليروى من مائك العذب المصفى منبع العلم الصافي لا العلم المغشوش .

وناجيناك بدعاء المعرفة انك ربي جعلت قبلة الموحدين قبله توحد الامة على ان نحفظ حق الانسانية الطفل وامه جعلت الاطفال والامهات منبع الرعاية والاهتمام . فلا نقبل بعد هذا الحج ان يعطش طفل ولا ان تذهل وتفجع ام بولدها. .

ومن اليوم يا ربي عرفنا حق المعرفة بعرفات ان الملك لك وحدك لا للملوك الجبابرة الظالمة المعتديه على الاطفال والنساء ..

يا رب حلقنا تواضعا ازلنا كل الكبر والرياء والعجب بالنفس .. والبسناها لباس التواضع والفناء . كفن الفناء الصعود الى عرفه كانما نصعد الى السماء ..برئنا من الظالمين المعتدين ..

ونادينا البقاء للانسانية ليس لاحد حق قتل النفس المؤمنة ولا الانسانية .. حتى كبش الفداء احسنا الذبحة فيه وجعلنا أكله للمساكين والمحرومين والطير . لاجل لا يبقى جائع بعد اليوم .

فنبرء ممن يحاصر الشعوب قتلا وجوعا ..
ونبرء ممن يعطش الاطفال ويهول الامهات . بذبح الاطفال من الوريد الى الوريد بباروت محرقة وصواريخ ملهبه.

من هنا يا رب في بقاع الأرض نوصي العالمين ونوصي انفسنا قبل العالمين . قبسنا واقتبسنا من نور سيدنا محمد واله ان الحج معانيه الملك لله لا للظلمة المعتدين ..

وان السعي سعي تلبية الملهوفين والاطفال والنساء باشباع حاجة المساكين ..

وان التضحيه هي لبقاء الانسانية لا لقتلها وتدميرها ..

وان المعرفه الكاملة واللبس الابيض .. انها قناعة إن الدنيا زائله وهي قائمة بالحفاظ على الانسانية .. وتلبية واغاثة المظلومين والمحرومين والملهوفين ..

وصلاتنا لك تعبر ان تكبرينا لك انه الله اكبر لا يوصف بشئ من الاشياء لا حد ولا عد ولا مثل لك شئ ..

ركوعنا خضوعنا لك ..

سجودنا عودتنا الى ارض الاخرة . منها نبعث ونحيى ..

سلا%