أطفال ضحيان قدموا أضحية بأرواحهم الزكية ليصنعوا النصر ويزيلوا المستكبرين.
إب نيوز ١٨ اغسطس
بقلم / هشام عبد القادر .
حافلة جمعت الاطفال بمختلف أعمارهم ذهبت بهم لزيارة الشهداء من اقاربهم وشهداء بلادهم . أستأذنوا بالزيارة لارواح الشهداء فأذن الشهداء لهم بالأقدام عليهم بالأجساد والأرواح الطاهره .. فقبل وصول الأطفال جامع الأمام الهادي رضوان الله عليه وعليه سلام الله اختصروا المسافات ليصلوا بارواحهم وأجسادهم الى مقامات الشهداء .. فكانت اصواتهم مرتفعه كالطيور المهاجرة الى مكان تؤي اليه لتحصل على حاجاتها وتشبع رغباتها وتأمن في نومها . إنها فرحة الأستقرار الأبدي ..
تلقتهم طيران العدوان فجعلتهم أشلاء متناثرة بالدنيا لكنها بالأخرة مجموعة عند مليك مقتدر لابسة ثياب من سندس وأستبرق .. جوار إخوان متقابلين على سرر مرفوعة .
ما أقدمه العدوان من سفك لدماء ضحيان إنها كفيلة بزوال عروشهم وأجسادهم وأرواحهم الى بئس القرار .. وهم لا يشعرون ..
إنها جريمة لا تنسى .. ولن ننساها سنضمها ونلحقها بقضية مظلومية كربلاء .. ونجعلها عنوان اليمن المظلوم ..
وسنلاحق الجناة من قدموا السلاح ومن مكنوهم ورضيوا بافعالهم ومن خطط ونفذ .
وستندرج القضية بخط المظلومين .. ونناشد كل احرار العالم إنها قضيتنا الأولى والاخرى قضية الأطفال التي كل قضايا المظلومين تندرج تحت مظلومية ملائكة الأرض ..
ونحن من اليوم وصلنا الى قناعة كاملة إن الأرهاب الكلمة التي اعتادت الامة على سماعها ..
إن منبع صدور الأرهاب من النظام السعودي ومن مده وساعده على ذالك بالسلاح والطيران والقنابل هي إمريكا لا سواها .. التي تحارب الامة باسم الارهاب فكانت هي الدولة الاولى المصدرة للأرهاب ..
وعرفنا إن إمة المظلومين هم الذين يسموهم مجوس . أ و شيعة أو أذناب أيران .. أو الامة الاخرى المناصرة لهم وكل الشعوب مظلومة ما عدى من مشوا بخط الأرهاب ورضيوا به فكل له وادي يسلك فيه ..
نحن نشاهد اليوم بأم اعيننا من هم مصدر الأرهاب والقتل والذبح والسحل والغدر .. والتخريب ..
لذالك لا نطيق سماع إعلام العدوان بتكرار كلمة ايران إيران . الشيعة . الشيعة .
المد الفارسي المد الفارسي الأيراني . لماذا؟
لاننا لم نجد طيران ايراني يقتلنا ولم نجد علماء ايرانيون يكفرونا ولم نجد علماء شيعة يفتوا باباحة دمنا . ولم نجد حصار وتجويع فارسي لشعبنا . ولم نجد تحالف وعدوان فارسي علينا ولم نرى جندي واحد بارضنا .
ولم نجد أي شئ منهم يمسنا أبدا لذالك لا تكثروا بتكرار الاكاذيب على مسامعنا فقد رئينا بأم أعيننا من يقتلنا ومن يسفك دمائنا ومن يحاصرنا ومن يبيح دمائنا ومن يفتي بتجويعنا وقتلنا عمدا وعدوانا ومن تحالف على شعوبنا بأسم الجهاد و الأسلام . فكانوا هم التطرف والأرهاب ..
لذالك قضية الأطفال هي القضية الأولى للعالم الذي نظر بعينه من هم الأرهابيين والتكفيريين والعنصريين من هم الذين لا يريدون للامة الأستقرار والحياة ..
فمحكمة الظالمين والمعتدين ومحاكمتهم وملفاتهم ستقدم بأيدي الاطفال أطفال ضحيان وغيرهم الى رب العالمين في عيد الأضحى لينال الظالمين جزاهم فلا داعي للأمم المتحده ولا منظمات حقوق الأنسان ولا كل ساكت وراضي ومتهاون بقضايا المظلومين .
وسوف ينتصر المظلومين وتستقر البلدان بزوال الظالمين .