“إب نيوز” ينشر النص الكامل لاتفاق وقف النار وفتح الطرق بمحافظة تعز ( وثيقة)
دخل اتفاق وقعه اعضاء اللجنة المحلية للرقابة على وقف النار بمحافظة تعز اليوم حيز التنفيذ من الساعة الثالثة عصرا وفق ما جاء في وثيقة الاتفاق .
ونصت الوثيقة ـ حصل “إب نيوز” ـ على صورة ضوئية منها في بندها الأول على مباشرة الطرفين “العمل على تثبيت وقف النار ومنع كافة اشكال الاعمال العسكرية بما فيها التعزيزات والحشد والانتشار واستحداث المواقع الجديدة” فيما نصت في بندها الثاني على فتح كافة الطرق والمنافذ المؤدية من وإلى مدينة تعز ابتداء من الساعة الثالثة من عصر اليوم السبت.
وحددت الوثيقة الطرق التي يتعين فتحها بموجب الاتفاق بــ الرابطة بين صنعاء وتعز مدخل الحوبان، والطريق بين عدن وتعز مدخل الحوبان وبين الحديد وتعز وشرعب تعز والضباب تعز وما يتصل أو يتفرع من هذه الطرق والمنافذ مع التأكيد” لكافة الناقط التابعة للطرقين بعد التعرض لتحركات وتنقلات المواطنين والسيارات والبضائع والمواد التموينية والعلاجية وكافة الاحتياجات الحياتية المدنية تمهيدا لرفع النقاط مستقبلا”.
والزمت الوثيقة” اللجنة المدنية من لطرفين بمتابعة تنفيذ فتح الممرات والطرق على أن يتم التواصل الدائم بين الطرفين لتذليل أي صعوبة بهدف تسهيل التنقل للمواطنين والسيارات من خلال تكليف شخصين من كل طرف في كل منفذ من المداخل المذكورة”.
ونص البند الثالث من الاتفاق على “فتح كافة الطرق بين المديريات بالمحافظة إبتداء من اليوم السبت وكذلك فتح الطرق بدالخ المديريات مع مدينة تعز والتأكيد لكافة النقاط بعد التعرض لتحركات وتنقلات المواطنين والسيارات والبضائع والمواد التموينية والعلاجية وكافة الاحتياجات الحياتية المنية تمهيدا لرفع النقاط مستقبلا”.
وأقترح البند الرابع آليات” لمعالجة وحل أي اشكال يهدد سريان وقف اطلاق” النار من خلال ” اللقاء إن امكن أو التواصل بصفة دائمة بين طرفي اللجنة العسكرية للجانبين عبر الهاتف وشبكة التواصل الاجتماعي بعد القيام بتحديد شخصين من كل طرف لكل جبهة ويكون التواصل بينهم على مدار 24 ساعة للعمل على سرعة معالجة وايقاف أي حادث يعكر سريان وقف اطلاق النار من تعزيز أو نشر وانتشار أو غيرة مما ذكر”.
وذيل الاتفاق بملحوظة بخط اليد جاء فيها : يتم فتح الطرق الرئيسية (صنعا ـ تعز إلى وسط المدينة) و)الحديدة ـ تعز ) إلى وسط المدينة مباشرة يومنا هذا السبت 16 / 4/ 2016، ويتم فتح بقية الطرق تدريجيا.
كما نصت الوثيقة في البند الخامس على ” في حال عدم تمكن اللجنة المكلفة من الطرفين في هذه الجبهة أوتلك من معالجة الاشكال يتم رفع الامر بسرعة إلى اللجنة العليا في المحافظة التي يجب عليها سرعة حل الاشكال ومعالجة الموقف بما يؤدي إلى استتباب سريان وقف اطلاق النار.
وفي البند السادس : يتعهد الطرفان ويلتزمان بعدم اعتقال أي شخص ويبدأ العمل بمعالجة ملف المحجوزين والمفقودين من الطرفين بحسب ما سيتم الاتفاق عليه.
الموقعون:
على المعمري
عميد/ زكريا المطاع
عبد الكريم شيبان
محمد عبدالله نايف
(انقر الصورة الأولى أو افتحها بنافذة جديدة لمشاهدة الصورتين بدقة عالية)