عظمة حركة أنصار الله تجلت في الدفاع عن اليمن.
إب نيوز ٢٧ اغسطس
عبد الملك سفيان.
عظمة حركة أنصار الله تجله في الدفاع عن اليمن في مواجهة العدوان الاستعماري الارهابي الصهيوني الوهابي الامريكي الاسرائيلي البريطاني السعودي الاماراتي .
ظلت اليمن ردحا من الزمن تحت وطاءت الوصايه السياسيه لقوى الاستعمار وادواتها وتحت وطاءت الظلم والاستبداد والاستغلال والفساد والارهاب والفوضى وخراب القيم الاخلاقيه الانسانيه والدينيه الاصيله للمجتمع اليمني من قبل القوى السياسيه الاستقراطيه والبرجوازيه العشائريه المشائخيه والعسكريه والدينيه والتجاريه التي تربعت على عرش الثروه والسلطه الاجتماعيه والسياسيه للبلاد، وعندما لم يستدم لها الحال على اوضاعها تلك، بعد ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر الشعبيه التي قادها انصار الله، اوغلة هذه القوى السياسيه في خيانتها للدين والوطن والشعب واستدعت عدوان عسكري كوني على اليمن شنه التحالف العد واني الامريكي الاسرائيلي البريطاني السعودي الاماراتي، والتحقة هذه القوى بركابه والى اليوم ظنا منها باءن يعيدها الى سدة السلطه الحكم والهيمنه والاستغلال، بعد ان شاركت دول تحالف العدوان ولا زالت الجرائم البشعه الوحشيه في قتل واءبادة اليمنيين جلهم نساء واطفال، وتدمير ممتلكاتهم وحصارهم وتجويعهم وغزو بلادهم ونهب ثرواتهم…..ومن اليوم الاول للعدوان الغاشم الظالم الغادر على اليمن لم يبقى في ميدان الساحه الوطنيه للدفاع عن اليمن سوى انصار الله الذين عقدوا العزم وشمرواعن سواعدهم وبرباطة جاءش وبادروا بحشد الامكانات واعداد البلاد للمواجههللدخول في معركة الذود والدفاع عن حياض الوطن وعن الشعب وكرامة حياته في مواجهة عدوان المعتدين ومرتزقتهم وعملائهم خونة الدين والوطن والشعب، ومنذو بداية الحرب العدوانيه على اليمن والى اليوم ادار انصار الله ولازالوا الدوله والمجتمع كمااداروا وقادوا المعركه الدفاعيه التحرريه ومعهم الشعب والجيش واللجان الشعبيه، بكل جداره وكفائه وحنكه واقتدار مهنيا واخلاقيا على كل الاصعده العسكريه والاقتصاديه والامنيه والسياسيه والاعلاميه والاجتماعيه، رغم شحة الامكانيات الماديه المتاحه ورغم تكالب العدائيات السياسيه المحيطه المحليه والاقليميه والدوليه ورغم اهمال وتواطئ المجتمع الدولي وهيئاته الانسانيه الامنيه والسياسيه والقضائيه والقانونيه……وسطرة حركة انصار الله ومجاهديها مع الشعبوالجيش واللجان الشعبيه ولازالة صمودا بطوليا اسطوريا في مواجهة ومنازلة الاعداء ومقدمين التضحيات العظام من ارواح ودماء قادتها الافذاذ ومجاهديها الابطال البواسل في جميع جبهات القتال واذاقوا فيها قوى العدوان ومرتزفتهم مرارة الهزائم والفشل والخسران في تحقيق طماعهم واهدافهم الاستعماريه االسياسيه الدنيئه……..
اؤلئك انصار الله، الاسم على المسمى اصحاب الفضيله والصدق والنبل والنزاهه والنقاء الاخلاقي في المسلك الاجتماعي والسياسي الذين يتحلون بقيم الخير والحق والعداله والشعور بالواجب وتحمل المسؤليه وتقدير الصالح الوطني العام واحترام الغيركما يتحلون بالبذل والعطاء والتضحيه والفداء في سبيل الله والوطن والشعب، كل ذلك على هدى من تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف المستقى من نهج وثقافة وتربية المسيره القراءنيه المحمديه العلويه الحسينيه..