رسالة كل الانبياء والرسل بوجه الظالمين.
إب نيوز ٢٨ اغسطس
بقلم/ هشام عبد القادر
رسالة كل الانبياء كلها جائت تحمل معاني السعي للكمال الأنساني .. ترتقي به نحو السمو والحياة السعيدة في كل مجالات الحياة .. ووقفوا بمواقفهم ضد المستكبرين .. وقف سيدنا ابراهيم عليه السلام ضد تكبر وطغيان النمرود ..
ووقف سيدنا موسى عليه السلام ضد طغيان فرعون ..
ووقف سيدنا محمدعليه افضل الصلاة والسلام ضد الاستكبار الجاهلي .. وكسر شوكة كل المستكبرين .. ..
واصحاب اهل الكهف وقفوا ضد الملك المتجبر الذي قتل كثير من الموحدين المسيحيين الذين امنوا برسالة عيسى عليه السلام .. التي بشرت بسيد الانبياء سيدنا محمد عليه واله افضل الصلاة والسلام ..
كذالك .. وقف الامام الحسين عليه السلام ضد طغيان بني أمية . اذا كل الانبياء لا نستطيع ان نفصل عنهم جميعافقد وقفوا ضد الطغاة الذين اعتدوا على الانسانية .. وغيروا معالم رسالة الانبياء ..
الهدف .. من الرسالات السعي للتوحيد الاعظم لله .
وبما اختاره الله .
فليس لنا الحق بان نختار لانفسنا .. بما قد اختاره الله ..
من الظلم بان نفهم غير ما اوضحته الرسالات .. السماوية التي وضحت معنى التوحيد ..
من الظلم أن ننسب كل شر لله . بالقول قضاء الله وقدره . الله لم يقضي الا كل خير ..
فكل شر من أنفسنا . كل شر من الطغاة الذين غيروا . وبدلوا واعتدوا على البشرية والأنسانية والمستضعفين .
إننا في عصرنا هذا نعاني من أعتى العتاة .. الذين بغوا واكثروا الفساد وسعوا بالعدوان والأعتداء المتعمد على المستضعفين وعلى بني الأنسان .
لقد منح الله الحياة للانسانية .. ولكل من حملت سفينة نوح عليه السلام بالحياة والنجاة ..
لا نرفض الأ الظالمين . المعتدين …
فمن موقف كل إنسان فأنه مسؤل أمام كل الرسالات السماوية أمام الله رب العالمين أمام كل الأنبياء والمرسلين . أمام الضمير الأنساني القائم على أساس ما يضرك يضر غيرك فلا نرضى بما يمس المستضعفين من عدوان وظلم كبير .. الذي نشاهده اليوم من قتل وسحل وذبح وتمثيل وسخرية بالمشاعر الأسلامية .. التي تحمل معاني السلام فجعلوها مسيسه .. تحمل العنصرية غيروها وبدلوها ..
فمشاعر ومناسك كل الفرائض تدعوا لتهذيب الأنسانية وإغاثة الملهوفين والمظلومين ..
فقد حولوها الطغاة الى مشاعر إستثمار .. وعنصرية ..
مع إن كل الفرائض الأسلامية ..
وكل قوانين الطبيعة تدعوا للوحدة وتهدف وتعم خيرها للامة معاني شاملة .. كاملة ليس فيها تحيز أو عنصرية ..
ومع أن كل الأنبياء والرسل كانوا مسلمين لله .. ويدعون للسلم والسلام .. ولا يأتي السلام الأ برفض المستكبرين والمتجبرين الظالمين المعتدين الذين لا يتراجعوا عن ظلمهم وعدوانهم
..ودعوا كل الانبياء والرسل وجميع القوانين الطبيعية لنصرة المظلومين .. والمحتاجين … فكل فصل من الفصول الأربعة يأتي بمواسمه كل خير يعطي ويشبع كل حاجات الأنسانية وكل كائن يدب على الأرض .