أبناء محافظة إب يحيون الحفل الختامي للذكري السنويه لولاية الأمام علي علية السلام .
إب نيوز18ذي الحجة1439هـ الموافق2018/8/29 :-أقيم بمحافظة إب الحفل الختامي للذكرى السنوية بعيد الغدير يوم الولاية الذي وقع في غدير خم، و هو غدير ماء توقف عنده رسول. الله صلى علية وعلى آلة بعد حجة الوداع في طريقه إلى المدينة المنورة وحضور مائة الف من الصحابة يستمعون لكلام النبي ، وهو اتباعا لقوله صلى علية وعلى آله ، والرسول هو ولي كل مسلم كان أنصاريا او شافعيا او سلفيا او اصلاحيا او سنيا او شيعيا، والإمام علي ولي من بعد رسول الله ..
وفي الفعالية الختامية على ملعب إستاد إب الرياضي للعام (١٤٣٩هـ) التي حضرها المشرف العام للمحافظة الأستاذ صالح حاجب ، والمشرف الاجتماعي للمحافظة السيد يحيى القاسمي والمشرف الثقافي للمحافظة أبو حسام القطابري و عدد من وكلا المحافظة الشيخ عبدالحميد الشاهري والدكتور أشرف المتوكل والوكيل راكان النقيب والوكيل أسماعيل عبدالقادر سفيان وضيف الشرف الأستاذ ضيف الله الشامي مدير عام وكالة سبأ للأنباء ، ونائب مدير أمن المحافظة وعدد من الشخصيات والمسوولين والقيادات الامنية والعسكرية بمحافظة إب ومدراء الإدارات بالمكتب ومدراء مكاتب التربية بالمديريات ونخبة من التربويين والمثقفين والشخصيات الإجتماعية وعد من مدراء مكاتب الاشغال العامة والطرق بمحافظة إب والمكاتب التنفيذية بالمحافظة.
وتخلل الحفل أولاَ عرض أمني لبعض الوحدات الأمنية ثم ألقيت عدد من الكلمات والخطابات والقصائد الشعرية ، وتطرقت الكلمات والمشاركات لعظمة يوم الولاية للإمام علي بن ابي طالب علية السلام ، والمقام الرفيع الذي تربعه الإمام علي عليه السلام وصفاتة ومناقبة ودوره السامي في قيادة الأمة وتجسيد عقيدتها السمحاء وغرس الروح الجهادية والذود عن حمى الإسلام وأوامر الرسول الأعظم صلى الله علية وعلى آله الأطهار للأمة بولاية الأمام عليه السلام و المناسبة عن يوم الولاية وكيف نطبقها في حياتنا المعاصرة في ظل ماتتعرض له الأمة من الهوان والذل ومايتعرض له وطننا الحبيب من عدوان أمريكي صهيوني أعرابي غاشم ، وما ينبغي من تجديد الولاية وتأكيد البيعة للإمام عليه السلام والنهج على نهجه واقتفاء أثره
وأكد أبناء المحافظة على البرائة من الخونة والمنافقين وإعلان الولاية التي أنهت كل المداولات المفترضة أن تنشأ عقب وفاة رسول الله علية الصلاة والسلام وعلى آله عن من يكون المعني بأمر الأمة من بعده ، مبينين أن العصبيات داء جاهلي فتكت بالأمة، وعلى الجميع الترفع عن ذلك، وتوحيد الكلمة على التقوى من إجل مواجهة الافكار الدخيلة على مجتمعنا .
منوهين على أهمية إحياء هذة الذكرى السنوية لهذه المناسبة العظيمة وما يمثله ذلك من تحصين للأمة من موالاة أعداء الله من اليهود والنصارى في ظل الانبطاح المخزي لحكام الأعراب الخليجيين والخونة من العملاء والمنافقين ..