((الولاية الإلهية )).
إب نيوز ٣١ اغسطس
بقلم / أفراح الحمزي
هي الشرعية السماوية أمر بها الله تعالي نبيه ولم يترك الأمور هكذا تضيع من بعد نشر الإسلإم وبشر وبلغ وحذر بل وضع وأمر بوضع قواعد واساسيات ودساتير للإمة المحمدية ولما ينهج بها الانسان في حياته ٠ ففي مثل هذه الأيام أيام الله يأمر نبيه ان يتم التبليغ وإن لم يبلغ بما أمر به فلم يبلغ كما هي في آية الله تعالي اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا وكما هي رسالات ربه ٠فدائما هناك قواعد وقدوة وقيادة وكمال الدين في ذلك اليوم لما يحفظ للبشرية السعادة وللشريعة السماوية هي بإتمام تلك الولاية فلماذا لم يتم ؟؟؟ المضي له بطاعة والولاية ألم يقل المؤمنون اللهم ان رسولك نشهد انه بلغ واتمم لنا الدين فكما هي ولايتنا لله تعالي ولرسوله الاعظم والمؤمنين ! فكان مقولة الرسول الاعظم هذا عليا مولاكم و انا مولى المؤمنين ومن كنت مولاه فهذا عليا مولاكم ومولى المؤمنين وكذلك عليا مع القرأن وعليا مع الحق فعندما تستنكر ذلك انت تبعد عن الحق وعن القرأن ٠. فعلي إمتداد الهداية امتداد لتشريع الارشاد والتوجيه للعباد في حياتهم ٠. ففضل تغييب هذا اليوم العظيم ماهي الا بداية الضياع واكتمال الولاية للكهنوت وهذا مابدائته الامة فيها اكيد بيكون هناك علامة استفهام لكل القراء !! فلنقف قليل للتفكير قليل الي ان نتأمل الي اين صارت الامة الأسلامية ٠. فمثلا في احداث اليمن وقد يكون هناك علاقة وثيقة بأحداث الامة الاسلامية فمثلا نلاحظ بعض الناس يجندون انفسهم في سبيل الطاغوت عن جهل وتضليل يقول هم يريدون ارجاع عهد الإمامة هم يريدون نرجع الي القرون الماضية فياريتهم يفهمون الايام الماضية نقولها نعم نريد اعادة المسار الصحيح اعادة تصحيح حال الامة لو صارت كما شرعها الله تعالي من قبل نبي الله تعالي لما صار حالنا هكذا ٠. يخافون من الامامة الصحيحة والموالاة لال بيت الله تعالي واعادتها الي ماامر الله تعالي في نفس الوقت لا يتذكرون انهم في حاله يرثي لها مما صاروا له ٠. الم يتأملوا ان الشيطان الاكبر اصبح يؤم المسلمين ولو بطريقة غير مباشرة عبر ادواتهم من الانظمة الفاسدة التي تتحكم في امور العرب والمسلمين ومن وعبر سياسة امريكا واسرائيل اصبحت كل المقاليد المقدسة في تصدر عبر قرار امريكا واسرائيل والدول المهيمنة الم تصبح امريكا تتحكم في دولة اولى الكعبة المشرفة واليهود تتحكم في ثاني قبلة للمسلمين في بيت المقدس الم يأم المسلمين بني. سعود تلك الاسرة التي ترجع وتخضع لامريكا واسرائيل وتخضع للعقيدة اليهودية .كل يوم تنكشف لنا حقائق تلك الولاية الكهنوتية ومن يعارض يكون مصيره كما اليمن وسوريا ولبنان وفلسطين اليس ذلك في قمة الخطورة علي المسلمين والاسلام وكل هذا يحسب علي كل تلك التضحيات التي قدمها الاولياء الصالحين ! اين استنكار اؤلئك الاشخاص الذين يخافون علي السلطات والمراكز ويخافون من الامامة اين خوفهم منمن يتدخل في امر المسلمين وامر مقدساتهم اركانهم الايمانية الم يدنس الامريكي كسوة الكعبة المشرفة الم يصرح ان هناك قواعد وشروط توضع عبر علماء الاوقاف في السعودية ان يسمح لكل الحجاج باقامة عبادتهم مقابل الاعتراف بدولة اليهودية الم يفهم المسلمين الي من يأمهم حاليا بدل توجيه خوفهم علي من امر الله تعالي ونبية وبولايتهم ومن بعدهم المؤمنين ٠. فلماذا يقوم الحكام والدول العربية بموالاة اليهود وامريكا وتوجيه احقادهم علي دولة ايران وهي دولة اسلامية وكذلك توجيه صراعهم واحقادهم الي بعضهم البعض بين المسلمين وبعيد عن اليهود مع ان المستفيد هو العدو الوحيد الذي بداء في انساج سياسة الانشقاق والفتنة والحرب علي المسلمين من ايام عيد الغدير وبداية تحرك المنافقين في السيطرة علي مقاليد امور المسلمين وتسليمها الي انجس خلق لله ٠. الم يأمر الناس بطاعة الانبياء كما قال الله تعالي (( وما أرسلنا من رسول الا ليطاع بأذن الله )) الم يقول الله تعالي (( النبي أولى بالمؤمنين من انفسهم )) الم يأمرنا نبي الرحمة ان اتبع الا مايوحي الي )) الم يوحي للنبي ان يتم الايمان وان يبلغ وان لم يبلغ فما بلغ فكان في طريق بين مكة والمدينة هناك مكان غدير خم هناك اقام الشورى بين الناس والمؤمنين في اختيار من يتم اليه هذه المهمة والتوكيل له في اتمام الطريق بالامة وكما هي سفينة النجاة الم يلزم لها ربان يسوق تلك السفينة الي طريق النجاة الي ما يسعد الامة من غرق الضياع والانحراف والركوع الي عهد الهكنوت والجاهلية الاولي فتأملوا هذه الاية الكريمة قال الله تعالي (( ومن يضلل الله فماله من ولي من بعده وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل الي مرد من سبيل )) صدق الله العظيم واؤلئك الذين يتخذون اليهود والاسرائيل اولياء من دون الله والانبياء والمؤمنين انما حالهم كما تقول هذه الايات الكريمة قال الله تعالي ((وما كان لهم من ٱوليآءينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله فما له من سبيل))صدق الله العظيم