إرتفاع الأسعار تأثر على المواطن البسيط .
إب نيوز ١ سبتمبر
بقلم / هشام عبد القادر.
تشهد اليمن إرتفاع بغير مقياس في الأسعار فالضرر هو على المواطن البسيط كل التجار تستفيد من رفع الأسعار ولا يهمهم إرتفاع الدولار .. كل من يمتلك وسيلة تجارية من أصغر تاجر الى أكبر تاجر لا يهمهم شئ . الا من رحم ربي ..
كل إرتفاع .. وكل وسيلة ربح تأخذ من المواطن المستهلك ..
أصبحت القوة الشرائية لا قيمة لها .
لماذا ارتبطت الامة باالدولار كأن الدولار مسيطر على الامة الأسلامية ..سيطروا علينا فكريا وأقتصاديا وسياسيا ..
لو أتجهت الامة الى الحرف الزراعية وكل الحرف الصناعية المحلية لخسرة الدول الاقتصادية المهيمنة تجارتها ..
لكن امة ضعيفة مستهلكة حاجتها الى الخارج اصبحت الولاية لهم في الاقتصاد وهذا ما يسئ الامة .. في حياتها ..
كلما زاد الطلب .. في السلع والمنتجات الخارجية كلما قل العرض في السلع المحلية .. وتضعف العملة القوة الشرائية .
الحل الوحيد الاعتماد على الحرف الصناعية المحلية والمنتجات المحلية والزراعه .. وتسخير العقل والكوادر الوطنية لخدمة البلاد ..
العالم يصنع من لاشئ ويجعله شئ بالعقل والتفكر والتدبر ..
ونحن العرب .. من الشئ جعلناه لا شئ ..
لدى اليمن ثروات .. بمختلف أنواعها .. تستطيع أن تشبع حاجات الامة كلها ..
اهم شئ بالحياة إشباع الجوع والأمن من الخوف معيارين اساسيين للعقل المنتج .. والجودة في الأنتاج والامانة العلمية والعملية في وسائل . الخدمة والخدمة بانواعها سوى كانت فكريه أو سلعية وبشتى انواع الخدمة حتى الاعلامية .. الى ما نهاية ..
إن اليمن لها مصادر ثروة في سواحلها في موانئها في بحرها العربي والبحر الاحمر في نفطها في جبالها في أرضها الصالحة للزراعه في كوادرها البشرية .. ..
وكل الوطن العربي مؤهل لخدمة العالم بالتصدير والتحكم بكل الاقتصاد الدولي وليس الدولار المؤهل كما نراه اليوم ..
على الشعوب أن تثق بنفسها بدل ما تمد يدها للخارج عليها الاعتماد على الدخل والمنتج المحلي ..
تنشيط العقل البشري مهم وعدم اليأس ..
ربط الاقتصاد باليد الوطنية وليس بالدولار ..
كلما كانت اليد العاملة تبذل جهد وطني والعقل يدير الاقتصاد يدير حركة المنشأة العامة والخاصة ..
ووسائل التشغيل .. تشغيل الكوادر والموارد الداخلية ..
تنشيط حركتها المستمره ..
في سبيل الخدمة .. بدون يأس .
البعض يفكر يقول .. نحن بحالة حرب اننا من قبل الحرب ونحن مستهلكين ..
الوطن العربي مستهلك .. يوجد بعض المنتجات المحلية لكن المسيطر على السوق المحلي كلها وأكثرها سلع خارجية مستورده من الخارج ..
ما الفرق بين العرب وبين العقل الصيني ..
الصين من لا شئ تنتج الشئ .
ونحن من الشئ جعلناه لا شئ
إما باسباب سياسية او اسباب .. ضعف في إدارة الموارد ..
رسالتنا عامة لكل ابناء الوطن العربي .. ترك الصراعات ومعرفة من العدوا الحقيقي هي دول الأستكبار العالمي المهيمنةعلى الشعوب إقتصاديا وفكريا .. وبشتى انواع الاحتلال ..
الحل للمشكلة الوحدة وفهم من اين أتى الصراع ومن المستفيد ..
الى الان المستفيد هي إمريكا .. بالذات .. نهبت ثروات الوطن العربي دون التضحية باي فرد إمريكي .. وايضا كل دول الاستكبار مستفيده روسيا تبيع السلاح امريكا تبيع السلاح ..
ونحن لم نحصد شئ ..
على الشعوب النهضه على سلاطين وملوك وحكام مسلمة ناصيتها لدول الاستكبار العالمي ..
وتحقيق الوحدة بين كل شعوب العالم الاسلامي والتعايش بين كل الشعوب .. وما الرفض الا للطغاة والظالمين الاداراة الظالمة التي تنهك الشعوب ..
نحن لا نكن العداء للشعوب سوى مسلمة او غير مسلمة. .
العداء والبغض . للحاكم الفرعوني .. والفكر الهاماني .. والمال القاروني .. الذي ضرب شعوب العالم ..