إب: مدير أمن مديرية حبيش تم ضبط51 قضية جسيمة وأرسالها للنيابة والعمل الأمني جاري .
إب نيوز22ذي الحجة1439هـ الموافق2018/9/2 :-أجرى الأعلام الأمني لقاء مع مدير أمن مديرية حبيش العقيد يحيى علي ناجي عيسى من مواليد مديرية النادرة إب لخمسة أطفال ثلاثة ذكور وأبنتين خريج كلية الشرطة الدفعة 26 تقلد عدة مناصب منها مدير قسم 17 يليو مدير أمن مديرية حبيش سابقاَ ومدير أمن مديرية السدة ومدير أمن مديرية ذي السفال وحالياََ مدير أمن مديرية حبيش.
وأكد العقيد يحيى أنة تم ضبط العديد من القضايا الجسيمة منها 51 قضية جنائية جسيمة خلال النصف الاول للعام 2018م وتم إحالتها الى الجهات المختصة ونحن في العمل في أستتباب الأمن بالتعاون مع اللجان الشعبية فيما يخص متابعة المرتزقة العايدين من جبهات العمالة والارتزاق وأرسالهم الى الجهات المختصة .
وأشار الى المعوقات التي تواجهها المديرية وهي دعم المديرية بكل الوسائل لإدارة الأمن ودعم المشرف الأمني وخاصة إن مديرية حبيش مترامية الاطراف تحد مديرية القفر ومديرية المخادر ومديرية العدين ومديرية ريف إب ، وكل هذا من أجل تسهيل عمل الجانب الأمني ومتابعة الجرائم الجسيمة والمخلة بالوطن وقد أبلغنا الجهات المختصة بما نحتاجة بالمديرية .
وأضاف إن العمل الموحد مع اللجان الشعبية ممتاز ونحن نعمل في خندق واحد ولا يوجد بيننا فرق كلنا في خدمة المديرية والوطن ، من حيث عملنا كل أفراد اللجان الشعبية يتبعون مدير أمن المديرية والمشرف الأمني يعمل نائب مدير المديرية وتحت أشراف مدير عام المديرية والمشرف العام وفي عملنا لا يوجد فية أي خلاف، فالعمل موحد من قبل فترة طويلة وهي المديرية الاولى التي أنجزت هذا العمل .
ونوة إن القضايا الجسيمة تحول للنيابة مباشرة وهناك قضايا يتم الصلح فيها بين الأطراف ونحن لا نستطيع منع هذا أذا وجد الحل والصلح بين المواطنيين وبحسب توجيهات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي قائد الثورة في هذا الموضوع .
وركز إن هناك عصابات تتنقل ليست خاصة بمديرية حبيش ولكنها تتنقل مابين مديرية حبيش والمخادر ونحن نعاني منها ونعمل جاهدين بالإمكانات المتاحة لنا من أجل ضبط هذة العصابة ، والحقيقة نحن لا نجد تعاون بهذا الجانب بالخصوص من قبل المواطنين وإنة لا يتم أبلاغنا عن هؤلاء الأشخاص من أفراد العصابة ومكان تواجدهم ، وهذا يسبب لنا عائق كبير في رصدهم والتحرك لضبطهم ، لأن المواطن هو يعتبر رجل الأمن الأول في المدينة أو المديرية أو القرية أو الشارع ويجب على المواطن إن يكون همة أمن وأستقرار مديريتة ويقدم ماهو مطلوب .
وقال يجب إن يكون هناك توعية مجتمعية وأمنية وتوعية أعلامية من وسائل الإعلام ونحن يجب علينا إن نحافظ على مصادرنا من المواطنين لكي يتعامل معانا المواطن ويكون تشجيع وحافز لة ، ونحن نعمل مع الشرفاء من أبناء المديرية من المشائخ والأعيان ومع اللجان الشعبية في رصد وضبط كل من يحاول الإساءة على الجانب الأمني أو الإساءة الى عملنا بشكل عام في هذة المرحلة عن طريق الإجتماعات وتطرقنا الى الجانب الامني وماهي المعوقات التي تواجة الجانب الأمني والى جميع الجوانب وهذا كان طلب من مدير عام المديرية إن يتعاون الجميع مع رجال الأمن ومع اللجان الشعبية بضبط المتلاعبين والمبلبلين والابلاغ عن من يتم تجنيدهم الى جبهات المرتزقة سوى الى مأرب أو الى الساحل وتمت التوعية الى أفراد النقاط التابعة للجان الأمنية بالتركيز على هؤلاء المارين والآتين من جبهاتهم ويتم ضبطهم وأرسالهم الى الجهات المختصة .
وختم لقائة إن مديرية حبيش لم تكن في منئ عن الحرب الدائرة ضد الشعب اليمني فقد حصلت على نصيبها قبل سنة ونصف كانت هناك جبهة فتحها العدوان في حزم العدين وأجزاء من مديرية حبيش في بني شبيب وكانت هناك أضرار بشرية تدمير منازل وتقديم عدد من الشهداء في هذة الجبهة وأتلاف أراضي زراعية وقطع طرقات وتم أستخدام جميع الاسلحة من قبل العدوان في هذة المنطقة وكما تسمعون عنها جبهة الشعاور .
وكلمة أوجهها للمواطنين وأطلب الجميع التعاون أكثر وأكثر من إجل العمل على أستتباب الأمن والأستقرار وسلامة مديرية حبيش والتي هي الآن تنعم بالأمن والإستقرار عن كثير من المديريات وكذلك أطلب التعاون الجاد في الابلاغ عن أي إختراقات للمرتزقة في عزلهم في قراهم والإبلاغ عن كل مايخل بالمديرية من أجل الحفاظ على سلامة وأمن مديرية حبيش كي تضل سالمة آمنة بعيدة أي إخلالات أمنية