تحسبهم جمعا وقلوبهم شتا !

 

إب نيوز ٣ سبتمبر

مصطفى حسان

الاصلاح يتراقص بين انياب السعودية والامارات والجماعات السلفية في تعز تعزف على اوتار الفتنة فهل حان الوقت للطرفين ان يدفعوا الثمن .

من الطبيعي ان كل حركة او طرف لها خلفياتها وجذورها التاريخية ولها ضروف وبيئة معينة لنشأتها فالبشر هوا المخلوق الوحيد المسيطر على الكون والمتحكم بادواته رغم ضعفه امام قوة المخلوقات الاخرى لكن بفكرة اصبح اقوى من تلك المخلوقات الضخمة لذالك هوا المسيطر “”””
وبناءً على ما سبق فحركة الاصلاح تنتمي لحركة الاخوان المسلمين ومنشائها الاساسي وهابي واساس كل الحركات الدينيه المتطرفة حيث بدأت في مصر لتقويض القومية العربية الذي ناشد بها الزعيم / جمال عبد الناصر وبعض الكتاب لديهم معلومات تاريخية اوسع ارجع نشائتها الى تاريخ اقدم من الخلافة العثمانية ودور بريطانيا في انشائها “””””
على العموم حركة الاخوان المسلمين مع مرور الايام وتقلبات الاحداث وتنوعها فاصبحت مزرعة لتفريخ عدة اطراف دينية بمسمياتها المختلفة ولو اسهبنا في تفاصيلها لأنفتح الباب على مصراعيه ولن نستطيع اغلاقه فهوا يحتاج لبرنامج تلفزيوني يومي يناقشة كبار المفكرين حتى يتم تغطية الموضوع بكل جوانبة “”””
المهم ان اصل كل هذة الطوائف بمسمياتها المختلفة تفرعت اساساً من حركة الاخوان المسلمين وكل طائفة لها مرجعياتها الخاصة بها من علمائهم ابتداءً من / محمد عبد الوهاب ثم تلاه مرجعيات عديدة لا حصر لها نظراً لتعددهم ولنتشارهم في كل الاقطار العربية وفي كل قطر توجد عدة اطراف وعدة مرجعيات وهات ياباه هات “””””
فكل هذه الطوائ على مستوى نطاق رئيي الشخصي عبارة عن غزوا فكري عقائدي او بمعنى مخطط غربي صهيوامريكي بغطاء ديني والمنفذين والممولين بني سعود والهدف هوا تحقيق غرضين رئيسيين “””””
1- التشويه بالاسلام بشكل عام من حيث العقيدة في نشر الارهاب العالمي والجميع يلاحظ ذاللك عندما يحدث أي عمل ارهابي من التفجيرات في الاماكن العامة او طائرات ركاب وغيرها كيف يروج اعلامهم بان المسؤل عنها هم القاعدة ويؤكدون صحة قولهم امام الرآي العام بدفع قيادات القاعدة للتصريح رسمياً بمسؤليتهم عن هذا الحادث فيوحون للعالم ان هذا هوا الاسلام الذي يقتل الابرياء وينشر الرعب فالامور واضحة كوضوح الشمس التي نراها “”””
2- الغرض الثاني تجنيد واستخدام هذة الطوائف الدينية اصبحت لعبة استخباراتية دولية للسيطرة على البلدان عن طريق ارهاب الدولة كحالة العنف التي حصلت في الجزائر ولمدة 11 سنة وليس هذا فقط فكل العالم يسعى الان لاستخدام هذا النهج العقائدي ليكون له اجندات داخل البلدان بالذات العربية على سبيل المثال تركيا لها حصة داخل هذة الاطراف وقطر لها حصة وامريكا لها حصتها ولا استبعد ان روسيا اجندتها داخل هذة الجماعات وكلاً حسب مصلحتة لقد جعلوا الاسلام مهزلة “””””
فما قرآته في هذة المجموعات من خلافات بين مجموعة ابوا العباس والاصلاح في تعز لم استغرب طالما وهم يدينون لاطراف متعددة كما قال الله سبحانة وتعالى ( وتحسبهم جمعا وقلوبهم شتى ) كيف استغرب وقد حولوا الوطن العربي والاسلامي الى شتات وطوائف متناحرة وصراع واقتتال بينما تنعم اسرائيل بالامان فلابد ان يدفعوا الثمن هذه هي سنن الله في الكون .

You might also like