أبناء تعز ينتفضون بوجه الإنفلات الأمني والتدهور الاقتصادي.

إب نيوز ٤ سبتمبر

||

خرج المئات من أبناء مدينة تعز، يوم الإثنين، في تظاهرة حاشدة جابت شارع جمال وسط المدينة، وصولاً إلى مكتب المحافظة المؤقت في شركة النفط، احتجاجاً على «تدهور الوضع الاقتصادي»، ورفضاً لـ«الإنفلات الأمني» في مدينة تعز.
وطالب المحتجون، حكومة «الشرعية» و«التحالف» بضرورة «التدخل العاجل والجاد لمعالجة إنهيار العملة وإنقاذ المواطنين»، مرددين هتافات تطالب بـ«فرض سلطة الدولة ودعم الأجهزة الأمنية وفرض الأمن»، وأخرى تطالب «التحالف» و«الشرعية» بـ«دعم العملة الوطنية وإنقاذ المواطنين من كارثة اقتصادية محققة».

ورفع المحتجون شعارات تندد بـ«التدهور الاقتصادي وتدني مستوى المعيشة إلى مستويات كارثية»، وأخرى مطالبة بـ«استعادة الدولة، وإسناد الأجهزة الأمنية لبسط نفوذ الدولة وإنهاء حالة الفوضى والاختلالات الأمنية في المحافظة».
وجاء بيان صدر عن منظمي التظاهرة، وحصل «العربي» على نسخة منه، أن «انهيار العملة المحلية وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق وتردي الوضع الاقتصادي والإنساني للمواطن، هو منعطف خطير في مسار البلاد»، مطالباً حكومة «الشرعية» والسلطات المحلية «القيام بمسؤوليتها تجاه هذا التردي الكبير للمعيشة، وإيقاف انهيار العملة».
كما دعا البيان دول «التحالف» للوفاء بتعهداتها الإنسانية والاقتصادية، محملاً الجهات المعنية «مسؤولية الانفلات الأمني، وتوسع ظاهرة الإغتيالات».

* العربي

You might also like