رجال الولاية .. و أولياء الشيطان!!

 

إب نيوز ٤ سبتمبر

أمل المطهر

ما زال رجال الولاية
يسطرون اروع ملاحم البطولة ويرسلون
رسائل قوية تنزل على رؤوس الطغاة
كالصواعق الحارقة
فمن صواريخ تنطلق عبر ملكوت الله لتصل بقوة الجبار وبأسه وتتفجر غضبا وانتقاما وبطشا لكل اهات الثكالى وانات الجرحى ودماء الشهداء .
إلى طيران مسير بأمر ربه يقصف ويصل شامخا
دون ان تعترضه اسلحة ومنظومات دفاعية هزيلة فيُدفن كبرياء العدو ويُكسر في عقر دارة بعزة الله والمؤمنين
والى طائرات تهوي بعجز وهوان رغم صلابتها وقوة تصنيعها إلى قاع الهزيمة بأسلحة دفاعنا الجوي الذي يولد كل يوم منه جديد على ايدي رجال النصر الأتي والفتح المبين.
ولاننسى قواتنا البحرية الشامخة كشموخ بحارنا
التي تكتب لنا كل يوم حكايا عن سقوط الإمبراطوريات أمام قوة الله وثبات المؤمنين فنسمع عن استهداف البارجات وعن
العمليات النوعية التي تغرق العدو في شبر ماء من شدة الغيظ والقهر
والأسلحة البحرية والصواريخ المناسبة التي تعالج غرورهم وتنسف أحلامهم الشيطانية
والكثير الكثير من البطولات والانتصارات
والابتكارات في مجالات التصنيع الحربي
والتميز في رسم التكتيك العسكري بحرفية ودقة وحكمة
هذا بعض مالدينا ومازلنا نقدم ,هذه انتصاراتنا
التي جعلت العدو يتحول من وضعية الهجوم الى وضيعة الدفاع والصراخ والعويل
هذا ماقدمناه خلال أربعة أعوام من العدوان والحصار والاستهداف الخبيث لكل ما يمكن أن يدخل لنا بصيصا من النور
انتصارات وثبات وتضحيات جسام يعقبها
بشارات وفلاح
فماذا  لديكم لتتحدثوا عنه أمام العالم
بعد مرور أربعة أعوام على عدوانكم على اليمن ??
لا أعتقد أن لديكم إجابات تشفي غليلكم وتحمي هيبتكم الزائفة
فاليمن الذي أردتم له أن يخضع لكم ويكون تحت أمرتكم بموارده وثرواته وشعبه لم يخضع لم ينكسر لم يمت
فهو يعود إلى الحياة في كل عام أقوى من العام السابق برجاله ونسائه واطفاله وشيوخه يواجهكم بقوة أرهقتكم بثبات اوجعكم بصبر أغضبكم
هاهو اليمن الذي أردتم له أن يهتف بحياة الشيطان الاكبر ويقدم الاضحيات فوق معبدها يهتف بموتها يواجه مخططاتها
يكشف وجهها القبيح الملطخ بالدماء للعالم
بأسره
هاهو اليمن اليوم الذي أردتم أن تسمعوا صراخه وتوسلاته للأمم المتحدة وللمارقين على أشلاء أطفاله وركامه ينتصر على ذلك الركام و يقلب
الطاولة على رؤوسكم ويجعلكم انتم من
تتوسلون وتسنتجدون بأمريكا وبأممها المتحدة لتنقذكم من جحيم اليمن وضربات اليمانيون .
فماذا أنتم صانعون أمام رجال الولاية اليمانيون!!!!

You might also like