ثورة 21 سبتمبر2014 في عيدها الرابع أكثر تماسكا وصمودا.
إب نيوز ٦ سبتمبر
عبد الملك سفيان.
بعد نجاح ثورة ال26من سبتمبر1962 المجيده في القضاء على نظام الحكم الملكي، تعثرت في تحقيق اهدافهاالعظيمه الانسانيه الاجتماعيه الوطنيه والشعبيه، بفعل احتوائها وتفريغها من مضامينها الثوريه بما واجهته ولاقته من التاءمر عليها، من قبل مراكز القوى قوى الظلم والاستبداد والفساد والاستغلال، القوى الرجعيه الاقطاعيه العشائريه الاستقراطيه المشائخيه وما تلاها وتداخلة معها القوى العسكريه والدينيه والبرجوزيه التجاريه، في الداخل، والقوى الرجعيه والاستعماريه الصهيونيه الوهابيه في المنطقه، والتي وضعت النظام الجمهوري والدوله اليمنيه تحت هيمنتها ووصايتها الرجعيه الاستعماريه طيلة عقود مابعد الثوره……..وعندما جائت ثورة ال21من سبتمبر بقيادة حركة انصار الله، وهي الثوره الشعبيه ذات القيم والاهداف الانسانيه النزيهه والعادله والتحرريه بكل ابعادها الوطنيه والقوميه والاسلاميه والعالميه، وقامت في مواجهة تلك القوى نفسها قوى الظلم والاستبداد والفساد والاستغلال والارهاب والوصايه والاستعمار الصهيوني الوهابي، لم يرق لتلك القوى هذه الثوره ورجالاتهاومبادئها واهدافها وتكالبة عليها هذه القوى وتاءمرة عليها للاطاحه بها وبرجالها واهدافها وقيمها في اليوم الاول من قيامها وانطلاقتها، بتكالب تاءمري اشد ضراوه مما جرى وواجهته ولاقته ثورة ال26من سبتمبر، وقامت هذه القوى العدوانيه الارهابيه الاستعماريه الصهيونيه الوهابيه الامريكيه الاسرائيليه البريطانيه السعوديه الاماراتيه وعملائها ومرتزقتها تلك القوى، بشن حرب كونيه وحصار كوني على الثوره وعلى الشعب اليمني، عسكريه وسياسيه واقتصاديه وماليه واعلاميه….الخ وهذه القوى العدوانيه في عامها العدواني الرابع تزداد اكثر بشاعه وتوحش في سفك دماء اليمنيين وابادتهم وبتعمد قتل الاطفال، وتدمير الممتلكات وكل ماله صله بحياة اليمنيين وافقارهم وتجويعهم ونهب حقوقهم وثرواتهم واطباق الحصار المميت عليهم….وفي المقابل ستظل ثورة ال 21 من سبتمبرثابته وصامده وصلبه ومتماسكه وقويه وشامخه، صمود وثبات وتماسك وصلابة وشموخ وقوة الشعب اليمني العظيم وقيادتها الحكيمه والجيش واللجان الشعبيه الابطال البواسل في وجه العدوان ومقارعته ومنازلته حتى الانتصار..وهي تزداد تجذرا وتاءلقا وعنفوان باءلتحامها بالوطن والشعب وجيشه ولجانه الشعبيه وكل منهم يكمل الاخر من اجل الذود والدفاع عن حياض الوطن
.
