رسالة سلام من محب إلى عقلاء حزب الإصلاح !

 

 

إب نيوز ٩ سبتمبر

 

بقلم / صالح الجرموزي

أيها الاصلاحيون الا تعرفون

السلام انه بديل الارهاب

والسجون والتنكيل والالغاء والاقصاء والضعف والهوان والشتات …

فالسلام عليكم …….السلام علينا ……….السلام على الوطن ……..السلام على الشعب…

ما أجمل أن نتغنى بكلمه السلام وان نحيا بكلمة السلام وان نحيلها واقعا ملموسا ….

فكلمه السلام هي اسم جميل من

أسماء الله الحسنى والتي يجب علينا

جميعاً تقديسها واحترامها ….

ودار السلام هي الجنة …واول كلام

اهل الجنة السلام ….. والاسلام دين

السلام ….ورسول الاسلام رسول

السلام ………..

وامة محمد امة السلام …

أتوجه اليكم بحب وأخوة ومعرفة

بكم لقد كنت واحدا منكم بل وفي

قلب قيادتكم وفكرها وشاهدت

بنفسي كيف تم التغرير بقياداتكم

وبيع الوهم لكم بالتمكين من خلال

مخابرات ومسؤلي بني سعود ….!

نتوجه اليكم ونتوسل اليكم بأن

تتوقفوا عن نشر ثقافة التناحر

والاقتتال والاقصاء والالغاء وعلى

نشر التكفير للمخالف ونشر فكرة

التمكين من الله لكم على ظهور

دبابات وصواريخ وطيران امريكا

وادواتها بني سعود وهيان ..

توقفوا عن الحلم والوهم بأن تحكموا

اليمن بالاستعانة بمستعمر قزم

يكرهكم اولا ويكرهنا ثانيا كيمنيين

على اختلاف مذاهبنا وافكارنا واحزابنا وتياراتنا…

تناسوا ولو للحظة حكم اليمن الان

لانه فعليا وطنا مُحتل مستعمر

من قبل اعدائكم واعدائنا جميعا …

اليوم لا نكاد نملك فيه جميعنا براً

أو بحرا أو جواً وهم وحدهم

الاعداء من يملكون ويسيطرون على

البحر والبر والجو والثروات والقرار ..

نرجوكم ونرجوا انصار الله معكم

وكل القوى الوطنية الحرة ونتوسل

اليكم ان تنسوا خلافاتكم التي لا

معنى لها وأن تتوحدوا صفاً واحدا

ضد عدو مشترك لنا جميعاً وهو

الاحتلال السعودي الاماراتي ومن

ورائه امريكا واسرائيل وبقية ادواتهم

الارهابية كالقاعدة وداعش وغيرها

من صعاليك ومليشيات تكفيرية

ارهابية …

وأقول لكم …..

إياكم والتمادي في الخلافات

والصراعات والحروب حتى ما

لانهاية ….

الا يكفيكم كل هذا الدمار والخراب

للحرث والنسل الا يكفيكم كل هذه

الدماء البريئة التي تسيل يوميا من

اطفال ونساء وشيوخ وشباب اليمن.؟

كم نتمنى عليكم ونرجوكم أن

تتحول أسلحتكم التي توجوهونها

الان الى صدور بعضكم البعض ان

تتوجه الى صدور الاعداء الحقيقيين

لليمن الاعداء المحتلين الغزاة

الاقزام ..

وحتى “لا تفشلوا وتذهب ريحكم”

ابد الدهر ثم انتم نادمون ….

لماذا انحرفتم ايها الإصلاحيين عن

الطريق الصحيح طريق الثورة

والانعتاق من براثن بني سعود ومن

ورائهم مشروع الصهيوأمريكة الم

يصنوفنكم ولا زالوا في قائمة

الارهاب ….

اليسو هم من يزجون اليوم

باخوانكم الاخوان المسلمين في

السجون ….

اليس سلمان العودة ود. العمر ..وعوض القرني….واخرين

اليسوا هؤلاء منكم واخوانكم

ويحملون نفس فكركم انهم

ارهابيون في نظر بني سعود كما

انتكم ايضا ارهابيون في نظرهم

ولكنهم يستخدمونكم كأدوات تحقق

لهم ما يريدون ثم هم لا محالة رامين

بكم الى السجون لتكونوا مع
اخوانكم …..

هل نسيتم من اسقط مشروعكم في

مصر انهم هم بني سعود وهيان …

هم انفسهم من يستخدمكم اليوم

كمعاول هدم لوطنكم وشعبكم اليمني

ثم هم لا محالة ملقون بكم في مزبلة

تاريخ المرتزقة والعملاء …

لقد ظللتم درب المقاومة الصحيح

مقاومة العدوان والاحتلال للارضنا

المقدسة وجغرافيتنا العربية

الاسلامية من قبل امريكا واسرائيل

وادواتهم في المنطقة بني سعود

وهيان ….

هل نسيتم انهم هم بني سعود وهيان

شياطين العرب من يحاصر حماس

ويتأمر عليها اليست حماس

( اخوانكم ..اخوان مسلمين ) ..

وهم من ملأ سجون الامارات

باخوانكم المسلمين وملأ سجون

الجنوب بكم وبقياداتكم بل ووصل

الامر الى اغتصاب الاحرار من

رجالكم واعيباه واجريمتاه ان تبقوا

الى الان ادوات وقفازات لمن

يسجنكم ويعذبكم ويغتصبكم ويملأ

السجون بقياداتكم وكوادركم …!

كم كنتم تتغنوا ان سلاحكم

وثقافتكم واموالكم وجهدكم

وسعيكم وبذلكم وتربيتكم

الجهادية هي في اتجاه واحد

اتجاه العدو المشترك للامة المسلمة

اسرائيل وامريكا وادواتها في

المنطقة بني سعود وهيان ومنتجاتها

المتمثلة بداعش والقاعدة وبقية الارهابيين المتطرفين….

فلماذا تحولت كل تلك الجهود والاموال والافكار والتحشيد لقتل

وحصار وذبح وتجويع اهلكم اهل

اليمن اهل الايمان والحكمة ….

ايها الاصلاحيون الم تكن هذه

دروسكم ومحاضراتكم وخطبكم ومناهجكم ..وشعاراتكم …!

برهنوا على صدقكم امام الله وامام

شعبكم وامتكم واوقفوا الحرب

القذرة على يمن الايمان والحكمة

ومدوا يدكم للسلام كما هي ممدوده

لكم من قبل اخوانكم انصار الله . .

وجعلوا قبلتكم يمن التسامح

والتعايش عبر الاف السنين …

قبلتكم ليست الرياض ولا ابو ظبي قبلتكم صنعاء امكم وعاصمتكم ورمزكم ….

برهنوا على يمنيتكم وحكمتكم

وصدقكم وصدق مشروعكم لبناء

يمن جديد يمن السلام والامن

والعدل …و الا انتم لا محالة

تبرهنون على كذبكم وفشلكم وفشل

مشروعكم .

واليوم ونحن نعيش ظل هذه الآلام

والجراحات التي حلت بنا نجد أنكم

مازلتم مصرين على عداوتكم لابناء

وطنكم وشعبكم ولا زلتم متخندقين

في صف اعدائكم واعدائنا جميعا .

إن الاصل فينا جميعاً اننا كالجسد

الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى

له سائر الجسد بالحمى والسهر.

إن الاجتماع والألفة بين المؤمنين

المسلمين وخاصة اهل الوطن الواحد

والدين الواحد واللغة الواحدة

والمصير والمستقبل الواحد قوة وإن

التفرق و التشتت ضعف فإن الإنسان

قليل بنفسه كثير بإخوانه …. الم

نتربى على ذلك ….اين ذهبت كل

تلك الدروس والمحاضرات ….؟

وإن من أعظم أسباب الانتصارات

التي أكرم الله بها الامة سلفها

وخلفها بعد إيمانهم بالله وإتباعهم

لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..

اجتماع قلوبهم على الحق ونبذ الفرقة

والخلافات التي كانت تحدث بينهم

ولذلك نجد أن الأخوة والمحبة التي

كانت بينهم مازالت مثلاً عالياً يتأسى

به كل من أراد أن يعيش معنى

الأخوة الحقيقية في وطن واحد

ودين واحد ولغه واحده ومستقبل

واحد…

انها الاخوة التى لا تقوم على اي

مصلحة دنيوية زائلة ولذلك قال الله

تعالى{ إنما المؤمنون إخوة}

فلو أنك وجدت إيماناً بغير أخوه

فاعلم أنه إيمان ناقص ولو أنك

وجدت أخوه بغير إيمان فاعلم أنها

تبادل مصالح ثم اذا ما اختلفنا على

المصالح تقاتلنا …. هذة ليست اخوة

ولا عروبه ولا اسلام .

ايها الاصلاحيون مدوا ايديكم

للسلام ….وقابلوا دعوات اخوانكم

انصار الله المتكرره لكم بالسلام

والاتفاق والاجتماع ..

تعالوا بنا نتعايش بقلوبنا وعقولنا

وسلوكنا على الارض مع معنى

الأخوة الحقيقية التي عاشها ابائنا

الاولون في هذة الارض الطاهرة

العزيزة وهيا بنا لنبدأ صفحة جديدة

من الترابط والاجتماع على الحق

الذي نحيا عليه ومن أجله لتصبح

الأمة اليمنية ومن خلفها الامة

المسلمة كلها كالجسد الواحد الذي

يقف في وجه أي عدوان على ارضنا

وشعبنا وعلى الإسلام والمسلمين في

أي مكان و زمان ..وهنا يعود

للإسلام مجده ….ويعود للشعاراتكم

الاسلامية معنى في عقول وقلوب

شباب الامة ….

اللهم اجمع قلوب اليمنيين والف بينهم ووحدهم ولم شملهم وانصرهم على اعدائهم اللهم امين ….

 

 

You might also like