ماهي خفايا عرقلة وفد صنعاء الى جنيف وأين دور الأمم المتحدة ؟

إب نيوز ٩ سبتمبر

مصطفى حسان

المشكلة ان محادثات جنيف سبقها ترويج اعلامي واصبحت اللقية سود لأنه لا توجد اساساً نوايا صادقة لانها الحرب في اليمن منذ البداية وما كان تكليف الامم المتحدة للمندوب البريطاني سوى تخدير موضعي وتخفيف وطئة تقارير المنظمات الانسانية “”””

المشكلة اساساً شائكة فهناك مقدمات وسنياريوهات تحمل اشارات وملامح لمخطط مرسوم مسبقاً لافشال أي مشاورات او محادثات قد تفضي الى استقرار ولو جزئي لهذا البلد بمعنى انهم سيخسرون هذه الفرصة للسيطرة على اهم موقع استراتيجي والحقيقة ان هذه المقدمات عبارة عن تلال رملية تدفن تحتها اموراً كارثية وكمائن ومصائد محكمة الاعداد فالمخطط واضح مهما حاولوا التموية “””””

لكن رغم كل مخططاتهم وسينياريوهاتهم فإن الرياج تأتي بما لا تشتهي السفن فقدجائت بمستجدات جديدة تحمل في طياتها بصمات موثقة لمدى بشاعة هذه الحرب اللا إنسانية امام الراي العام العالمي وسوء النوايا المبيتة كأنفجار سد مائي فلم يستطيعوا ايقاف تدفق الفضائح هوا الله الفاضح اليس كذالك وفقاً لقول الله سبحانة وتعالى ( واتقوا فتنةً لا تتصيبن الذين ظلموا منكم خاصتاً )

فهناك اربع مقدمات تم تنفيذها منذ تولي المندوب الاممي غريفيت مع مخلفاتها من الفضائح “””””
1- تزامنت مساعي المندوب الاممي مع التحشيد والتصعيد الضخم للسيطرة على الحديدة والسواحل الغربية واغلاق ميناء الحديدة لوضع حكومة الانقاذ والجيش واللجان الشعبية امام خيار واحد هوا الاستسلام فكان فشل هذا المخطط صدمة عنيفة اصابة دول العدوان بالشلل امام الراي العام العالمي الذي لم ينتج عنها سوى المزيد الانتهاكات الانسانية والضحايا المدنيين وقصف البناء التحتية والخدمات الاساسية مثل قصف ابار مياه الشرب والمستشفيات وقصف حافلات نقل اطفال المدارس وتفككت حشودهم وهي اصلاً مفككة من قبل وكل طرف يتهم الاخر بالخيانة الى حد ان الجنوبيين دعوا مقاتليهم للعودة الى الجنوب هذه هي التناقضات فيما بينهم هوا الله اليس كذاللك “””””
2- طباعة العملة بكميات هائلة مما أدى الى انهيار سعر الريال وارتفاع الاسعار واضافة رصيد اخر الى معاناة الناس المترافقة مع انقطاع الرواتب لاكثر من عامين وكان الهدف الضغط على حكومة الانقاذ بالانتفاضة من الداخل ولكن السحر انقلب على الساحر فكان رد الفعل بانتفاضة المحافظات الجنوبية عن بكرة ابيها ( برع ياستعمار برع ) فانها اشتعلت ولن يستطيعوا اخمادها هوا الله اليس كذالك “””””

2- تسريب اخبار عن وفاة هادي في امريكا وان كان هناك بعض الحقائق المرضية لاكنها مبطنة بالتمويهات وهي جزء من السينياريو وكان سفره الى امريكا ماهوا الا تنسيق صهيو امريكي من اجل وضع ترتيبات سياسية مستقبلية قبل عقد مشاورات جنيف وحسب التقارير التي تفيد بأن هادي في مراحلة الاخيرة والترتيبات لمن سيحل مكانة فهم الان حانبين وأمامهم خيارات درسوها من قبل باختيار العنصر الذي سيحل محلة
فالمشكلة متشابكة ومعقدة حالياً نتيجة لتداخل وتشابك الولاءات وتنافس الانظمة الطامعة ومعطياتها على الواقع
علي محسن ليست له حاضنة شعبية كافية وغير مرغوب لدى الجنوبيين وغير مقبول عند الامارات لانه يمثل الاصلاح
وبحاح على خلاف مع هادي بالضافة الى الخلافات مع الانتقالي المدعوم اماراتياً فالوضع شائك امامهم وستعمق الانشقاقات والخلاف اكثر واكثر هوا الله اليس كذالك “””””

4- عرقلة دول العدوان لاصدار تصريح لوفد صنعاء لحضور مشاورات جنيف وكأن النظام السعودي يريد انا الذي يقرر متى تأتي الطائرة ومتى تغادر وليس الامم المتحدة فأين دور الامم المتحدة في هذا الموقف واين موقعها من هذه الاهانة ام ان الامم المتحدة تخضع للوصاية مثلها مثل الانظمة مسلوبة الارادة “””””