ثورة الامام الحسين عليه السلام. ملهمة الاحرار.. للبقاء على الوحدة والحرية.
إب نيوز ١١ سبتمبر
بقلم / هشام عبد القادر .
ثورة الأمام الحسين عليه السلام تلهم كل أحرار العالم على رفض الظالمين والطغاة .. توحي للبقاء للأنسانية والعدالة .. لقد ضحى الأمام الحسين عليه السلام بروحه ونفسه وبطفله الرضيع وجميع أولاده وابناء ه الكرام وجميع اهل بيته وصفوته وخلاصة الأصحاب .. أخذبرحتله التي تعتبر هجره الى الله سفينة حملة من جميع الطبقات والأجناس .. من الطفل الرضيع الى الابن الصغير والعازب والخاطب والمتزوج .. والغني والفقير والشائب والمرءه المرضعه والارمله . ومن متوسط الاعمار . ومن اجناس شتى الأسود والأبيض. وايضا هناك المسيحي والمسيحية . وهب وام وهب ..
وايضا خادمه جون .. الأسود ولكنه الأبيض بنوره وتقاه ..
سفينة حملة جميع الطبقات لتحمل الحجة على البشرية ان الانسان من ذكر وانثى صغير وكبيرا الحجة علية أن يرفض الظلم والظالمين والطغاة . لتبقاء الحرية والخير والسلام للأنسانية ..
مشروع أبى عبد الله الحسين عليه السلام ليس مشروع كما يتصور البعض مشروع فناء .. وموت ..
لا والف لا .
إنما مشروع بقاء . للأنسانية بزوال الظلم والظالمين ليعم الخير والسلام. .
ويزول الطغيان . الذي يطغي على حياة البشرية بكابوسه المظلم . الذي يحبس الأنفاس ..
إننا نعيش اليوم مرحلة حكم الطغاة والظالمين .. أل سعود ومن ساعدهم.. طغيانهم واضح على كل عين ترى ظلمهم .. وعدوانهم على الشعوب وحصارهم الظالم على الشعوب . الطغاة دائما يريدون للأنسان الموت لا يريدون له الحياة بحرية لا يريدون له أن ينعم بخيرات الله مما أنعم الله على خلقه من نعمة لا تحصى ولا تعد ..
لذالك .. يوم العاشر من محرم علينا جميعا كل الطبقات والفصائل والديانات بمختلف اللغات .. أن نحيي مشاعر الحق وكلمة الحق بأن نقول لا للظالمين لا للطغاة .. أننا لا نقصد أننا نريد الحرب تشتعل بين البلدان والطبقات والديانات . بل نريد أن نتوحد الأمة على نصر المظلومين ورفض الظالمين لتبقى الأنسانية بعيش كريم . لا نسمح للظالمين بالتمادي بظلمهم ..وعدوانهم .
الأمام الحسين عليه السلام يعلمنا بثورته لم تكن عدوانية . وقصده فيها حرب لا نفهم بهذا الشكل كما يتصور البعض ..
الأمام الحسين عليه السلام اسقى جميع جنود الحر ابن زياد الرياحي الماء . وهو كان قبل مشاركتة بالحرب على الأمام الحسين عليه السلام رسول من عمر ابن سعد لمحاصرة ابى عبد الله الحسين عليه السلام. واخذه بالطريق اليهم .. نرى الأمام الحسين عليه السلام لم يسقل سيفه للقتل والعدوان .. بل طالب الأصلاح في أمة جده ..بلم الشمل .. وتحقيق لهم معاني الحياة الكريمة التي تسعد الامة. بالدنيا والأخرة ..
لكنهم رفضوا طريق السعادة في الدنيا ورفضوا البقاء بالسعادة بالاخرى. حين تجردوا قادة الجيش بقيادة عمرو بن سعد وبأمر عبيد الله أبن زياد .. وطاغيتهم يزيد .. تجردوا من الأنسانية والشهامة ولم يسمعوا حجة ابى عبد الله الحسين . عليه السلام . وحتى لم يسمع المتخاذلين قوله وعظيم نور كلامه .. كونوا احرار بدنياكم ..
نفهم من الجملة على الاقل اذا لم تؤمنوا بالله ورسوله واليوم الاخر كونوا احرار بدنياكم لا تقتلوا طفل ولاتحاصروا إمراءه ولا تسبوا حرمة ولا تظلموا أسير ..
ولا تقدموا على هتك وقتل نفس بغير حق ..
الامام الحسين عليه السلام سبط رسول الله .. تلقى اكثر من ثمانية عشر الف رسالة من وجهها ومن امة تطالب بالحرية . والعيش الكريم .. ويطالبوا ان يرجع الحق والدين كما أنزله الله بدون تحريف .. في المعتقدات. . وغيرها.
فاراد الامام الحسين عليه السلام تلبية نداء حاجة الناس ليبين أن لا حجة عليهم يحاججون بعدها ابدى بكلمة طالبناك تأتي لتخرجنا مما نحن عليه فلم تلبي طلبنا .
وقبل كل شئ توجيه رسول الله توجيه الله مشيئة الله شاء الله أن يكون الأمام الحسين عليه السلام ذبح عظيم يفدي به الأسلام الكامل ومعانيه .
ولبى الامام الحسين عليه السلام تلبية المشتاق والمهاجر الى الله كانت هجرته وحجه وتلبيته هو الله .. اليه المقصد والرجعة والمنتهى. ليبطل اباطيل الظالمين والطغاة ..
فأول شئ حصل تم حصار الامام الحسين عليه السلام .
من الماء .. بعد وصول الجيش بقيادة عمروا ابن سعد .
ثانيا . حاجج الامام الحسين عليه السلام القوم وعرفهم عن نفسه من القرءان والأحاديث . النبوية الشريفة وبين هدف خروجه .. .ان القوم طلبوه وانه خرج للاصلاح في أمة جده لا للافساد بها .
ثالثا طلب منهم أن يصلي فبداء باقامة الصلاة في ظهر اليوم العاشر من محرم فبداء القوم طغاة القوم برمي الرماح بالأشارة الى أصحاب الرماح والسهام بأن يضربوا اصحاب الامام الحسين عليه السلام وفي مقدمتهم سبط الرسول وهو قائم بالصلاة .لماذا ؟
لكي تبدءا بأنفسهم التحريف . للاجيال وللحاضرين يريدوا يوصلوا رساله يقولوا لو تركتاهم يصلوا معنى أنهم مسلمين لكن .. روجوا في الشام ان الامام علي عليه السلام واولاده خارحين عن الاسلام . فمنهم كان يصدق ذالك ..
لذالك بدءت الرماح والأسهم تصب شرارة حقدها على الصلاة والقائمين بها ..
مانريد نوصل اليه . أن الامة الى اليوم البعض لم يفهم قضية كربلاء انها لم تبداء بشرارة الحرب من سبط الرسول انما دعوه وخذلوه وقادة الطغيان بالشام اصروا على قتله وقتل جميع العترة الطاهره ..والخلص من الاصحاب والتابعين . اراد الطغاة بعقيدتهم الباطله انهم سيزيلوا الحق ..بازالة اهل الحق . وتنصيب انفسهم خلائف في الأرض للافساد في الارض .
ولكن ما حصل هو العكس . بقاء حياة الاحرار المؤمنين الذين هاجروا الى الله . اليوم نشاهد .. تهوي اليهم القلوب من كل انحاء العالم وفي بقاع الأرض يحييون مشاعر الحق .. والخير ..
نستفيد الكثير من دروس كربلاء المقدسه منها البقاء لحرية الانسان وكرامته .. والوقوف بشجاعة ضد الطغاة والمستكبرين ..
والسعي لتلبية ونصر المظلومين ..