دماء الأطفال يتناولونها شذاذ السياسة !!
إب نيوز2محرم1440هـ الموافق2018/9/12 :- دماء أطفال اليمن أطهر
من أن يتباكى عليها
المجرمون فهي ليست ادوات
تعزفون عليها لتحقيق مكاسبكم
الدنيئة انها أطهر وأرقى من أن تتحول لسلع سياسية تباع في أسواق النخاسة من قبل تجار الحروب فلا تزال طاهرة ولا تستطيع السعودية وغيرها من المجرمين ان تدفع سعر لتلك الدماء
الطفل *عبدالرحمن عطران* قضية هزت كيان كل إنسان في هذا البلد لكن للاسف وكما هوا حال الخونة الذين تلطخت أيديهم بدماء عشرات الآف الشهداء من النساء والأطفال في بلدنا المظلوم تراهم اليوم يعزفون على دماء هذا الطفل الشهيد محاولين إثارة الفتنة والفوضى لتحقيق مكاسب سياسية قذرة على حساب تلك الدماء الطاهرة التي أريقت ظلما بحجة أن مرتكب هذه الجريمة قيادي أو مشرف في حركة أنصار الله وكما هي عادت كل الخونة التدليس والكذب لتحقيق أطماع أربابهم أصبحوا يتاجرون بدماء كل يمني حر وشريف…
تراهم يتلونون كما تتلون الحرباء.
بالأمس عندما أرتكب العدوان السعودي الأمريكي وأذياله العديد من المجازر بحق الأطفال والنساء أوليست مجزرة ضحيان وكذا مجزرة الدريهمي ببعيد عنكم ياحثالة الأرض ،والتي راح ضحيتهن أكثر من 80 شهيد كلهم أطفال وقد أهتز لتلك المجازر كل من يحمل ذرة من إنسانية على هذا العالم ونددت بتلك الجرائم الوحشية معظم دول ومنظمات العالم وكما هي عادتكم وبكل وقاحة تظهرون لتبرروا للعدوان السافر تلك الجرائم القذرة في حين يعجز هوا عن التبرير مع انهم أطفال كما شاهدتم
ومثل تلك المجازر الكثير والكثير
واليوم نراكم تتباكون وتذرفون دموع التماسيح على دماء الشهيد عبدالرحمن عطران مع اننا نعلم گل العلم أنكم كعادتكم لاتهمكم تلك الدماء الطاهرة على الإطلاق …
مايهمكم هو تحقيق مكاسب دنيئة وقبيحة ولو سفكت دماء كل يمني متحججين بأن القاتل حوثي اوقيادي في أنصار الله كما تزعمون؛
مع العلم أن القاتل مواطن مدني لا ينتمي لأنصار الله بأي شكل إضافة إلى إن السلطة القائمة لم تتوانى عن ضبط الجاني وإيداعه في السجن لينال عقوبته الشرعية كغيرة من الجناة ووفق القانون..
هذا ولن يتهاون رجال الأمن الشرفاء عن ضبط كل من تسول له نفسة المساس بأمن واستقرار الوطن ….
فلا تتعبوا أنفسكم بالترويج للأكاذيب والشائعات فلن تجدي نفعا ولم تعد تستهلك إلا مع من هم مثلكم من ضعفاء النفوس أو أصحاب الطابور الخامس وهم قلة ولا يمتلكون الجرأة لتقديم اي موقف مشرف لأنهم لم يعتادوا على ذلك …..
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
*12 سبتمبر 2018_*
بقلم✍?
*وائل الحداد*
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
