مجتهد تغريدات هامة عن مستقبل محادثات اليمن في الكويت وورطة محمد بن سلمان الكبيرة.

.

محمد بن سلمان مستميت لإنهاء الحرب في اليمن والتراجع الكامل عن القرار الأممي بتسليم الحوثيين سلاحهم وقبولهم بشرعية هادي وخروجهم من المدن

أسباب حرصه تراكم الخسائر البشرية والمادية السعودية تلاعب الإمارات تحميله مسؤولية توسع القاعدة تحميله مسؤولية الضحايا المدنيين في اليمن
الخسائر البشرية في القوات السعودية تجاوز 4000 قتيل و6000 جريح والخسائر المادية مئات المليارات وكلها في ازدياد ولا أمل في تحسن الوضع

الإمارات تنكبت للتحالف وتنسق مع ميليشيات الحراك الجنوبي بقيادة اللواء الشلال (حفتر اليمن) والآن تنسق مع أمريكا من خلف التحالف لضرب القاعدة

المنظمات الإنسانية العالمية تحمل القصف الجوي خسائر المدنيين ما بين قتلى ومشردين ومحرومين من الخدمات وإحصاءاتهم تدعي أن 90% من الضحايا مدنيين

وقد قادت هذه المنظمات حملة إعلامية وحقوقية وسياسية قوية للضغط على الحكومات الغربية في هذا الشأن وأتت بنتيجة ضغط معتبرة ومؤثرة
القاعدة توسع نفوذها وحصلت على كمية هائلة من السلاح والمال وحققت مكاسب استراتيجية ضخمة مما دعا أمريكا لتحميل بن سلمان مسؤولية هذا التطور
واستمرار الحرب يعني تعاظم هذه المشاكل ومن ثم تداعيات قد تؤدي لسقوط بن سلمان أو عائلته كلها ولذلك فهو مستميت لإنهاء الحرب دون القرار الدولي

مشكلة ابن سلمان أن الجهات المحسوبة على “الشرعية” داخل اليمن ستعتبر هذا التنازل خيانة وخذلانا صريحا من قبله بعد أن زعم أنه يحررهم من الحوثي
ولذلك لن توافق في المحادثات وحتى لو وافق هادي وبعض من معه سيعلنون التمرد على شرعيته فيكون بمثابة إعلان هزيمة مركبة وفادحة لابن سلمان

وهكذا غاص محمد بن سلمان في وحل اليمن فلا هو الذي يستطيع الانتصار ولا إيقاف الحرب على طريقة الهدنة ولا الاتفاق الكامل مع الحوثيين
والسيناريوهات تتفاوت بين أن تنتهارالمحادثات ويعود القصف وينتقم الحوثيون بتوغل في السعودية وبين أن يرضى ابن سلمان بالصلح معهم ويتنكب للمقاوم

You might also like