لكل من غرر بهم نقول السعودية والإمارات والمرتزقة يقدمون البلاد هدية لأمريكا أفلا تعقلون .
إب نيوز ١٤ سبتمبر
مصطفى حسان
فألف الف تحية للجيش واللجان الشعبية المدافعين عن الارض والسيادة بأنهار من الدماء وأكوام من الجماجم “”””
مرتزقة العدوان يتلقون مكافآتهم المتمثلة في بعثرة ايرادات النفط والغاز في مارب وشبوة فيما بين افرادهم وقاداتهم في الاصلاح وبقية الاطراف والنخب بتهاون من دول العدوان بعدم توريدها الى البنك في عدن ولم يتم توريد سوى الفتات وجندوا العديد من انصارهم في الداخل للإشاعة بين افراد المجتمع لإقناع العامة من الناس بأن انصار الله هم الذين يأكلون المرتبات سينياريوهات يمليها عليكم العدوان لتنفيذها وهي عبارة عن ترتيبات مستقبلية لهم للسيطرة على البلد “””””
هكذا كان تخطيطهم بإشغال الجميع في المعارك والدفع بهم الى الحديدة والساحل الغربي وجميع الجبهات بينما امريكا تضع ترتيباتها مع هادي لتضمن موقعها وتواجدها فيما بعد الحرب والقوى اليمنية منهكة هذة هي المكافأة التي سيقدموها لكم فنعم المكافأة “””””
إن عدم حسم المعركة في وقت قصير فطالت لأربع سنوات كانت كفيلة بالكشف عن كثير من الاوراق كانوا يأملون أن لا تنكشف فتخبطوا كثيراً وأرتبكوا وهذا هوا الذي دفعهم بإرتكاب مجازرهم بالمدنيين وتدمير البنية التحتية كأحد وسائلهم في الضغط على الحكومات والشعوب وكان دور المنضمات الانسانية وتقاريرها دور هام في فضح جرائم الحرب وحتى مرتزقة العدوان فقد عمقوا الخلافات فيما بينهم كأحد سينياريوهاتهم المستقبلية التي تضمن تواجدهم وسيطرتهم على مفدرات البلاد وسط قوى يمنية مفككة ومتناحرة “””””
ونتمنى ان تكون انتفاضة اخواننا الجنوبيين ضاهرة صحية وأنهم قد ادركوا اللعبة وندعوهم للإستمرار حتى يتم طرد المستعمر مالم فسيأكلون لحومهم ويرموهم عضاما “””””
كل العالم يريد ان تنتهي الحرب العبثية في اليمن إلا ان امريكا تسعى بكل جهدها لإفشال أي حوار وتقارب وفي نفس الوقت تسعى لترتيب وتأمين وضعها ونصيبها مستغلتاً حالة الإنهاك في القوات اليمنية فيما بعد الحرب وقد بدأت بترتيب اوضاعها عن طريق ارسال قائد القوات العسكرية الأمريكية الوسطى للإلتقاء برئيس هيئة الاركان في عدن / طاهر العليي من اجل وضع ترتيبات مستقبلية وشرعية لموقع امريكا في البحر العربي وباب المندب تحت مسمى اتفاقية بين الجيش اليمني في عدن والجيش الامريكي على مكافحة الإرهاب من خلال تحريك اثنين ملفات ملف الحديدة وملف القاعدة وتكوين علاقة وتعاون استخباراتي مع الجيش في عدن بضرب جيوب القاعدة اتدرون ماهي جيوب القاعدة هي ضرب ما تبقى من القوات اليمنية بعد حرب 4 سنوات كما انهم في نفس الوقت يضعون ترتباتهم مع / هادي لتوقيع عقود تنقيب النفط في شبوة وبناءً على ذالك فقد جهزوا لها ترتيبات اخرى متمثلة بتسليم رئيس هيئة الاركان / طاهر العليي كل من بلحاف والريان بحضرموت وإستبعاد النخبة الشبوانية للأسف انتم ستعطوهم الشرعية بذالك أما بالنسبة لكم فسيرموكم في براميل القمامة ويدفعون بكم الى محرقة الساحل الغربي “””””
أما بالنسبة للعناصر الانفصالية فقد قدموا لهم سراب من الامال بالإنفصال وتحويل عدن الى مايشابه دبي وهذة مجرد وعود وهمية وسراب وسيكونون نفايات بعد الاستعمار “””””
وفي النهاية وبعد كل هذة المخططات اختتم قولي ( الف الف تحية وتنحني الهامات للجيش واللجان الشعبية الذين يدافعون عن الأرض بأنهاراً من الدماء وأكواماً من الجماجم ) “””””