((كربلاء العصر ))
إب نيوز ١٧ سبتمبر
افراح الحمزي
قال الله تعالي ((فأصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كانهم يوم يرون مايوعدون لم يلبثوا الاساعة من نهار بلغ فهل يهلك الا القوم الفسقون )) صدق الله العظيم فخير دليل وشهيد فيما فعل السفهاء في أهل بيت النبوة وفي مصابيح الهدي ونبراس العلم كم وكم مذبحة وفساد سعوا في الارض قتلوا الحق في مهده واغتلوا ريحانة الجنة وسرقوا وصية سيد الإنبياء ٠. . هم من يدعون أنهم مسلمين وهم من خذلوا سبط سيد الخلق محمد نبي الإولين والإخرين ذبحوا نور الإرض في كربلاء الجاهلية والان تصنع كربلاء من جديد وعلي المؤمنين الصادقين كربلاء العصر في كل أرض عامة وفي اليمن خاصة ٠ يتفنون علي اجساد عشرون مليون نسمة من الانسانية وبلا رحمة وبلا قيم يبيدون الحجر والشجر والبراءة والطفولة وكل شئ بكل فجور وعنجهية الجبابرة ٠. . فمنذ عهد حكم الطغاة وبداية الأنحراف في السير بمسلمين الي نهج الهلاك كانت هناك فاجعة كربلاء ذلك الإجرام الكوني الذي قام به المسلمين والمضلين والمنافقين وعلي أيادي من يدعون الإسلام وفيمن في سبط النبي الإعظم وفي آل بيت النبوة اجحدوا وتجرؤا وفي خيرة المؤمنين و أولياء الله تعالي أنها بحق خيانة لله ورسولة تمثلوا في قتلهم للإهل بيت النبوة كما بني اسرائيل لقتلهم الإنبياء بجرئتهم في ذبح الأسلام وكشفهم للوجه القبيح لهم جعلت لهم لعنة في الإولين والٱخرين لقد اظلمة الإرض لمقتلك يازهرة الجنة وأبكت عليها الجبال .وضخت منها الإرض دموع الدم والحسرة والحزن علي تلك الأعلام الطاهرة وعلي من خلقة الأرض لاجلهم وسخر الله مخلوقاته لهم أنهم بذرة الأرض التي أوجد الله الحياة لإجلهم هكذا يقوم منافقين وكفار الجاهلية وأشر الخلق في الأرض في أنتاج تلك الجرائم لإجل طغاة وأبالسة الإرض من من يحسبون أنفسهم مسلمين ٠. المشاهد تعاد وفي زماننا هذا علي أهل الحق لاجل رفضهم كل مظلومية الإنسان تقام علي بلد الحكمة والإيمان وعلي عترة آل البيت الإطهار فما نشاهده من ذبح وتمثيل للإجساد وتقطيع لكل الٱنسانية وحروب وأبادة وذبح لكل الأنسانية وفي كل أرض وبايدي أحفاد يزيد عليه اللعنة ومن نفس المكان من بيت الله هناك ترعرع ونمت له اذرع وأطراف ونمت له مقاليد الشيطان وما تقوم به اسرة بني سعود من أبادة للقيم الإنسانية والروحية الإيمانية بأتمام السلطة للشيطان الإكبر وتمكين رقاب المسلمين منه هذا أعظم وأخطر أنه الضلال والفجور الإعظم ٠ لن اقول لكم كم اتخذت الإنظمة الإسلامية والعربية من دون الله الهه ونصيرآ وأولياء وهم لا يستطيعون نصرهم كما قال الله تعالي في كتابه العزيز ((وأتخذوا من دون الله الهه لعلهم ينصرون )( لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جندمحضرون )(فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلمون )(وهم علي مايفعلون بالمؤمنين شهود )) صدق الله العظيم الم يقوم به أحفاد يزيد وكفار العصر ومنافقين محسوبين من هذا الإسلام بأرتكاب جرائم وفي كربلاء كل يوم في اليمن وفي كل دولة مسلمة وعلي أجساد حيدرية ٠ ومن الحكمة أن وضع الله تلك المسؤلية علي أحفاد الإمام علي رضوان الله عنه في تحمل تلك المهام في الجهاد واعلي صوت الحق وصرخة حق في وجه المستكبرين وطغاة العالم شاء الله ان يمكن اليمن في ذلك التكليف في اثمام تلك المهمة في التضحية بأهلها في أيقاف طغاة الأرض عن فجورها على المسلمين وكل القيم الإسلامية شاء الله ان تكون اليمن من تطفئ كل تلك الحروب التي يقوم بها أحفاد يزيد وتهديم أساس وقيم الأسلام وتشويه أمام العالم نعم اليمن هي الكفيلة في القضاء علي الشيطان الإكبر وقرنه بداية من نجد ونهاية في المقدس هي حكمة الآلهية في اعادة مسار الدين الحنيف أذا لم تقوم بما اوجب لها الله تعالي في القضاء علي يزيد العصر من نجد فسوف تكون من من خذل أبنائها من الإمام علي رضي الله عنه وارضاه وسبط النبي الإعظم وحاشئ ان نكون من من يخذل جدنا الإامام عليا واولاده عليهما السلام ٠. فنحن دائما تحالفنا مع الله تعالي واحتسنا بالله خير نصير ووكيل وتوكلنا عليه هو وناصرنا ومؤيدنا والحقائق واضحه في الاحداث فنحن الي الأن ماضون حتي في ضل تخاذل كل العالم وصمتهم امام مظلوميتنا وحصارنا وأبادتنا ولكنا بالله اقوي وأعز فنحن ثقتنا با الله. عظيمة وأن الله احكم الحاكمين وهو ذوا قوة وبطش شديد قال الله تعالي ((أن بطش ربك لشديد )( أنه هو يبدي ويعيد )(وهو الغفور الودود )(ذوا العرش المجيد )(فعال لما يريد )) صدق الله العظيم هو الله ناضرنا وشهد علينا وهو القوي الجبار ذو قوة وبأس شديد وهو يبدي ويعيد اي هو يعيد وهو فعال لما يريد هو الله من يعين من ينصره ومن يتحرك كما امره في نصرة الحق واقامة الدين ومن يرفع راية الحق في وجه جبابرة الارض حقا علي الله ان ينصرنا ضدهم ٠. فمن يعبث في الامة هي اسرة الطغاة مملكة الشر واسيادهم من امريكا واسرائيل هم وجه لعملة واحده يزيد كربلاء ومنافقين اليهود بني قريضة وكسري والفرس وكفار قريش تتجسد في الخليج العربي العدوا هو نفسه وهو واحد من يصنع كل يوم كربلاء الي يومنا هذا وكما قالها سيد الخلق كلما شبت االفتنة في بلد الحكمة والايمان يطفئ الله وبأذن الله تكون نهاية الشيطان الأكبر وقرنه علي أيادي أهل الحكمة وبها تنطفئ الحرب من اقصي المشرق الي ادني المغرب بداية بنهاية قرن الشيطان من نجد ونهاية بمباركة اهل الشام وعدا علي الله ان ينصر من نصره وان هذا لهو الحق اليقين. ✍?افراح الحمزي