((نتائج كربلاء)).
إب نيوز ١٧ سبتمبر
كتبت/ أفراح الحمزي .
أن اسباب اتبلت الامة الاسلامية بما كسبت الفئة الباغية من ظلم وجور في حق نبي الرحمة وأهل بيته . وبسبب حداثة الايمان أي لم يترسخ الايمان في قلوب المسلمين بعد . وتحالف اهل النفاق والشرك على الإسلام ٠ والضلال والجهل الذي كان سائدا في عصر الجاهلية.
فمازال الى عصرنا الأن وبعدهم عن أيات التذكير والوعيظ وعن الطقوس والشرائع الاسلامية. والعمل بها. فخلال هذه الايام تحتفل الامة بعيد رأس السنة الهجرية بشكل ليس كما في السابق لماذا؟؟؟؟
هناك سؤال دائما يتردد في اذهان اصحاب البصيرة والوعي الايماني لماذا يتم طمس ذلك اليوم المشهود في تاريخ البشرية ؟؟ لانه مازال الحكام الطغاة متولين رقاب كل الانظمة التي نمت من حضن النفاق ومن لهم مقاليد هذه الامة دول الاستكبار والهيمنة وماسونية الكفر والنفاق
مثل حكام العرب الذين ينتهجون منهج الهلاك لشعوبهم ويرضخون لعدوا هذه الامة. ففي ذلك اليوم الذي ضحى فيه اعظم خلق الله في سبيل ايصال الدين لنا كما هو وحافظ عليه لاجل ايصاله للبشرية واسعادها. فبعد تبليغ الوصية من خير الانام للامة بما يوجب الحفاظ على الأسلام كانت بداية الخذلان في انحراف مسار الدعوة من العدل والسعادة البشرية الي الضلال والهلاك يوم السقيفه بداية انحراف الامة وبداية شقائها في قتلها باب العلم ونبراس الحق وبداية ابتلائها في قتلها سبط سيد الخلق الحسين في تلك المعركة الدموية التي اهتزت الارض لوحشيتها ورقت لها تراب الارض بما اجرم به اشقي الاشقياء في هذه الامة جور وتعدد الفجور بداية بتفريض وصية النبي الاعظم وحتى تولي الخلافة اشرار الارض وبعدها قتل الامام علي سلام الله عليه وبعدها تمثيل بسبط النبي الاعظم وهكذا فصارت ذلك الشقاء وحياة الظنكاء على من يدعون انهم مسلمين والى عصرنا هذا لاحظ شقاء تلك الامة الاسلامية وتدهور حالها وخذلانها مع كثرة عددهم وعتادهم مع ذلك كما الاسد في القفص لا ينفع ولا يجدي منها غير مصلحة لخدمة الاعداء . وكما حال الامة في عضة هذه الاية الكريمة قال الله تعالي (( مما خطيئتهم أغرقوا فأدخلوا نارأفلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا)) صدق الله العظيم فبما فرضت الامة في مهامها امام الله ورسوله كان حالها كما تقول هذه الاية الكريمة وكما الانظمة العربية والاسلامية خانعة للكفار قريش من بني سعود ومنافقين الاعراب الخليجيين ويهود بني قينقاع وقريضة والشيطان الاكبر من الفرس والروم كانت حال الامة كما تقول هذه الاية الكريمة ((واتخذوا من دون الله الهه لعلهم ينصرون لايستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون )) صدق الله العظيم هكذا حال احفاد بني معاوية ومن بأياديهم يعيدون فجورهم على المؤمنين من اليمن وسوريا ولبنان وكل بلد حر كريم يعيدون مسارع وجريمة اجدادهم يصنعونها بأرض كربلاء كل يوم في بلد الأيمان والحكمة ٠. قال الله تعالى (( وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود )) صدق الله العظيم اعادة مشاهد الذبح والتمثيل والسحل والتقطيع والقتل بنفس الاسلوب وبنفس الادوات وبنفس المنهج والله انها لكارثة عظيمة ان تضل الامة على ضلال وهلاك وما يعمله احفاد حكام الطغاة في عصر كربلاء الجاهلية يحدث الان في عصر كربلاء اليوم من كل ارض على اجساد حيدريون وبأيدي يزيد العصر بداية من قرن الشيطان من نجد ونهاية كفار ومنافقين بيت المقدس يهود المدينة وكفار قريش من شبه الجزيرة العربية الخليج ٠. هناك من بلاد الشام ومن ارض كربلاء حيث بكت الجبال وصرصرة الرياح وعم السماء سواد وهاجت الاشجار والانهار لمقتلك ياسبط خير الانام ٠. ماذا جنت تلك الخلائق على نفسها من مصيبة تشقى أجيالها الى الان انه الضلال انه الجهل انه تفشي حكم الطغاة والسكوت عن الظلم يقول الله تعال (( أنه يبدئ ويعيد )(هو الغفور الودود )(ذوا العرش المجيد)(فعال لما يريد )) صدق الله العظيم تذكروا ان الندم والحسرة هي بداية التوبة ولكن ليس معنى هذا الاستمرار في الضلال والفجور ونسيان ان الله ذو العرش المجيد وهو يفعل مايريد وأن بطش ربك لشديد ليس ان تزيد الشعوب العربية في صمتها على الظلم والفجور بحق المسلمين في كل ارض وعليها ان تذكر حكامها بقوة الله تهاب في وجه الطغاة ولا تخاف غير الله وان تثق أان الله ذوا قوة وبأس شديد قال الله تعالي (( وانذرهم يوم الازفة أذا القلوب لدي الحناجر كظمين ماللظالمين من حميم ولا شفيع يطاع )(يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور )(والله يقضي بالحق والذين يدعون من دونه لا يقضون شئ ان الله هو السميع البصير )) صدق الله العظيم ٠. يكفينا تولي علينا شرار الخلق وجعلنا امة مهانة مذلة بعدما كانت امة خيره ولا يمكن ان تجعلنا امة تنحني للباطل وتصفق لكل مفسد ومايزيدنا هذا الا بعدا عن الحق وزيادة المصائب هو بتفريضنا هو بصمتنا هو بتخاذلنا امام الحق هو الركون للدنيا وملاذاتها ومأثرتنا للحياة علي الاخرة نعم كانت لنا مساؤئ لكن بشر لنا من خير الانام بأن اذا زادة عليكم الفتنة عليكم بكتاب الله وعترتي اي اهل بيتي ومنها تكون نجاة المسلمين وصالح حالهم ٠. وكما قال الله تعالي في محكم أياته (( أنا لننصررسلنا والذين أمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهد)) صدق الله العظيم هنا نتعلم شئ من تلك الاية ان الله منصر رسوله والذين امنوا فين في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد أي هناك شهود علي من سعي لنصرة الحق وازهاق الباطل واذا هم عند ربهم يتخصمون كلا يحتسب كل مظلمته الي الله ويسعي لرفع صوت الحق ولو علي قطع الرقاب ولن يكون اغلي من سبط سيد الخلق الامام الحسين رضوان الله عليه فبداية نهاية كل ذلك الظلم والفجور من مشرقها الي مغربها هي سوف تكون علي ايدي رجال الله وجنده من ارض اليمن وبداية انطفاء الحروب بقضاء علي الشيطان الاكبر وقرنه في المشرق ومنها تقف كل تلك المؤامرة علي الاسلام والمسلمين ٠. وكما قال الله تعالي (( ولئن أذقنه رحمة منا بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي وما اظن الساعة قائمة ولئن رجعت الي ربي ان لي عنده للحسنى فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ )) صدق الله العظيم