من وحي كلمة سيّد المقاومة .
إب نيوز ١٩ سبتمبر
صدقت يا نصر اللّه : حزب اللّه أوّل نصر صُنِع في قلب الوطن العربي اليوم ، ،
حزب اللّه نعمة كما مسيرتنا و رجالنا و قائدنا السّيّد /عبدالملك بدر الدّين نعمة ،، و لتخرس كلّ الألسنة المشوّهة لحفيدي رسول اللّه و بقيّته : نصر اللّه ، و
الحوثي ، ف : حزب اللّه، و أنصار اللّه هما صمّام أمان للإنسانيّة ، و هما شوكة في نحر إسرائيل و أمريكا ( أعداء الإنسانيّة )، و مع حزب اللّه و أنصار اللّه الحشد الشّعبي في العراق ، و الجيش السّوري الأسدي ،،
هؤلاء هم صنّاع النّصر العربي الإسلامي الواعد ، و هم أمل الأمّة ، و من يناهض محور مقاومة إسرائيل إلّا العملاء و المرتزقة و الخونة و مسوخ البشر ، و كما لدينا حريم سلمان، في لبنان و سوريا و العراق حريم سلمان كذلك ، و إن كان تحالف حريم سلمان قدوتهم ترامب و نتنياهو فلنا مرجعيّة و هويّة ربّانيّة محمّديّة علويّة حسينيّة مضمون و خلاصة أيدلوجيتها مجموعة في جملة و ثقافة :
،،، هيهات منّا الذّلّة ،،،
و كفانا حريّة أن ننطلق من هذه الرّوح المنتصرة لسبط رسول اللّه ، حيث و قد قال فيه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله و سلّم) : ” حسين منّي و أنا من حسين “.
فحين اعتدى يزيد بن معاوية على بضعة رسول اللّه الحسين بن عليّ ، و قتله و داس بخيله جثته الشريفة فهو اعتداء على رسول اللّه، و تحدٍ صارخ لرسول اللّه ، الذي هو اعتداء على اللّه ، فحبّ حسين من حبّ الرّسول و حبّ الرّسول من حب اللّه ، ومن يرد التّعدي على اللّه فليتعدَ على رسوله و ليتعد على من هو من رسوله ( الحسين ) ؛ و لهذا فليأذن كلّ ناصبيّ تابع ليزيد في كرهه لآل البيت فليأذن بحرب من اللّه و رسوله .
أشواق مهدي دومان