اسباب تفشي الانحلال الأخلاقي في اوساط جنوب اليمن .
إب نيوز ٢١ سبتمبر
كتبت /عفاف محمد
وتتكرر الحكاية ..العثور على جثتي فتاتين تعرضتا للإغتصاب والقتل بالقرب من مستشفى الصداقة في عدن!
وكانت هذه الجريمة ظمن سلسلة الجرائم التي تحدث بشكل لافت في عدن. ومن الملاحظ ان هذه الجرائم لم تخف من حدتها مع وجود ما يسمى بالجهات المسئولة عن نشر الأمن والأمان من جهات عسكرية ومن قوات الاحتلال او كما يسمونهم هناك قوات التحالف التي ستجلب لهم الحرية !
عجبي على هكذا تحرر!
الانفلات الامني بات حكاية تتناقلها مواقع التواصل والسنة الناس من اغتيال ونهب وسلب واختطاف وسجون سرية واغتصاب فأي حرية هذه واي حماية إمارتية يدعون.?
انعدم الوازاع الديني والاخلاقي وبالتالي صار الجنوبي نفسه يرتكب جرائم شنيعة في حق اهله وارضه الى جانب المحتل!
فما السبب? !
قد يكون للحالة النفسية دور كبير والجو المتاح
فالفرد الجنوبي عندما يرى كل ما حوله عبثي ولا انضباط في شيء ولا قيم نبيلة يرخي العنان لنفسه في الانجرار في الرذيلة فاذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة اهل البيت الرقص!
كذلك الاجواء من حوله تنعدم فيه الأجواء الروحانية المنصبة في ذكر الله وتقوية الاواصر به. فقد جعل المحتل بدوره الاجواء مهيئة للعربدة لأن بيئته هي بذاك الشكل وسبب مجيئه للجنوب هو لأشباع رغباته الطماعة والحيوانية من احتلال واغتصاب وسلب حقوق الغير بعنجهية وتكبر.
اهل الجنوب ان تمادوا في غفلتهم وتجاهلوا مغبة وجود المحتل ستتفاقم وتتفاقم هذه الجرائم البشعة ويصبح المواطن الجنوبي في رعب دائم وغير مستقر في بلده لانه لا يأمن على نفسه ان يغتيل في ازقة شوارع عدن او ان تختطف زوجته او ابنته او ان يقتل ابنه محارب لأجل حفن الامارتيين والسعاودة
الوضع مؤلم للغاية. وهذا ما يجعل الفكر لا ارادياً يقارن بين الوضع في صنعاء وما حولها مع عدن
واستنتاج ان ما يحملونه انصار الله في انفسهم لكبير جدا جدا من اخلاق عالية ومن علاقة بالله متينة ومن شجاعة وأباء واقدام واحترام ما نصه كتاب الله
والتمسك بالفضيلة ونشر اجوائها .
ولك فقط ياقارئ ان تتدبر في هذا. ستجد ان الواقع يحكي ما ينكره البعض.
الجنوب ستضل في استعار وجحيم الى ان يخرج المحتل ولن تهدأ هذه النار المستعرة التي تلتهم اهل الجنوب وتجعل حياتهم مأساوية بهذا الشكل الى جانب شظف العيش وغلاء الاسعار وانعدام المرتب فالحالة النفسية تسوء وبالتالي الانعكاسات سلبية.
فهل من صحوة يا اهل الجنوب فقد زاد الجور عليكم بسبب الحماة.
تدبروا في الامر سترون حتماً ما انتم فيه لم يكن سببه سوى تواجد المحتل.