ثورة 21 سبتمبر هل كانت بالفعل تصحيح وتقويم لثورة 26 سبتمبر .

 

إب نيوز ٢١ سبتمبر

مصطفى حسان

عند الإطلاع والتقصي منذ قيام ثورة 26 سبتمبر نجد انها تعرضت لكثير من المؤامرات فالأيادي الخارجية تمكنت فعلاً من اختراق المجتمع اليمني وكونت لها تكتلات قبلية وعقائدية الذي كان لها دور اساسي بالإضرار بالثورة وكان الحصار الفعلي لها 8 سنوات اما بالنسبة للمؤامرات فهي مستمرة الى الوقت الراهن “””””

فمنذ قيام ثورة 26 سبتمبر وهي تحت المجهر الخارجي وتمكنوا من زرع ايادي لها في الداخل اليمني من الشخصيات الاجتماعية الفاعلة التي لها سلطة ونفوذ داخلي قوي في عمق المجتمع اليمني والمتمثلة اساساً بمشيخات البلد الذي يمثل التكتل القبلي الأحمري فأستطاعوا افشال هذة الثور وتحويرها الى دولة وصاية مشحونة بالصراعات الطائفية وصراع مع الجنوب بعد ثورة 14 اكتوبر ( وكأنك يابو زيد ما غزيت )

فالأحداث التي مرت بها البلاد منذ قيام ثورة 26 سبتمبر خير شاهد على ذالك فقد مرت بحالات من الاحتقانات السياسية وعدم استقرار نفذت خلالها عدت اغتيالات لكثير من العناصر الوطنية الذين فهموا اللعبة الخارجية لبني سعود وحلفائهم من الغرب فبدأت بإغتيالات لزعماء يمنيين ابتداءً من الرئيس / ابراهيم الحمدي و / سالم ربيع علي ثم / احمد حسين الغشمي فأصيب الشعب اليمني بنوع من الخوف والإرباك ورافقتها عدة تساؤلات وتفسيرات لترجمة وحلحلة هذة الاحداث المريبة فأصبحت السلطة العليا وتوليها أو ترأسها من اعظم المخاطر على الإطلاق فلم يجرؤ احداً على توليها وقيادة الدولة وهذة طبعاً كانت النتيجة النهائية للمخطط الإستخباراتي الخارجي بحيث تكون البلد خاضعة للولاية الخارجية “””””

وعلى إثر هذا كلة الذي خاض معركة الصعود الى السلطة الرئيس السابق / علي عبدالله صالح وبدعم استخباراتي خارجي اصلاً هوا لم يكن معروفاً لدى الغالبية ولم يكن له قاعدة بين عامة الشعب حتى حدث الإنقلاب الناصري وسيطر على جميع مؤسسات الدولة وكان ناجح 100% في ال 100% الا أن المخابرات الخارجية ووكلائها في الداخل تمكنت من إفشال هذا الإنقلاب وعلى إثرها تم تأسيس مؤسستين استخباراتية هي الأمن السياسي وعقبها الأمن القومي فتم توظيفها بتصفية العناصر الوطنية المتبقية من أثار الانقلاب سواء بالقتل أو بالإقصاء من مجالات اعمالهم وخلال فترة 33 سنة فزادت التخوفات والقلق في أوساط المجتمع اليمني وهذا الذي دفعة لأخذ الحيطة والحذر باللجؤ الى الصمت والتخاذل حتى وصلنا الى ما وصلنا الية من تعدد الولاءات وتعدد اقطابها وتكتلاتها من الإصلاح وفروعة والسلفية وفروعها والقاعدة وفروعها وأصبحت اليمن مسرح للفوضى والصراعات الطائفية والعمالات والسباق على المتاجرة والإستثمار بخدمة الأيادي الخارجية ذات المصالح في اليمن سواء كانت عن طريق منحهم فيز للإغتراب في تلك الدول أو اعطائهم مخصصات مالية نقدية شبيهة بالمرتبات الشهرية “””””

وبناءً على ماتقدم فقد جائت ثورة 21 سبتمبر لتقويم وتصحيح كل الإعوجاجات السابقة فواجة هذة الثورة الكثير من العقبات والتضاريس الاكثر تعقيداً وقساوة والسبب في ذالك لأن العمالات والولاءت قد كانت تعمقت جذورها داخل المجتمع اليمني وكونت كيانات قوية بأجنحتها العسكرية والأقتصادية وإستقطاب الكثير من أفراد المجتمع وكان من الصعب اجتثاثها فجائة ثورة 21 سبتمبر بقيادة السيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي فأقتلعت اوكارها من الجذور ولكن بعد تقديم تضحيات جسيمة ولا زالت تقدم تقدم التضحيات الى الان وأعادة الأمل لكل العناصر الوطنية التي كانت تعايش واقع الوطن السابق بمرارة وصبر وكأنها تتجرع الحنضل “””””

You might also like