السيد حسين بدر الدين صرخة حق ضد قوى الأستكبار .. بزمن التيه والخنوع والفتن .

إب نيوز ٢٤ سبتمبر

بقلم / هشام عبد القادر ..

عندما نقترب أكثر من صفحة السيد حسين نجدها مليئة بالدروس والحكم .. لقد درس علوم القرءان وفهمه واستخلص منه خلاصة رفض قوى الشر ونصرة المظلومين ومساعدتهم .. خير الناس أنفعهم للناس .. إننا من النوع الذي لا يمجد الشخصيات ولا نصنع لهم البطولات .. مهما عملوا ولكن ننصر الحق وأهله ..

وننصر المظلوم أينما وجدوا ننصر قضية حق ننصر مبادء .. والشخصيات نحترمها ونجلها بالأنسانية جميع البشر بالأنسانية نحترمهم سوى كانوااصحاب مجد او لم يكونوا .. ننظر بعين السوية للانسان ..

نختصر المقال .. بأن السيد حسين صاحب قضية ومبداء أنطلق برفض الظلم والظالمين .. وكانت له سيرة عطرة خاصة بنصرة المظلومين وعلى اهل الجنوب اخواننا واهلنا الذي يجمعنا الدم والارض .. التي تحملنا جميعا يتذكروا السيد حسين بدر الدين رضوان الله عليه نصر مظلوميتهم ووقف ضد الحرب عليهم .. حتى ان السلطة بعثت حملات على اهل صعده بسبب موقفهم ضد الحرب على الجنوب ..

هذه قضية نصرة المظلومين والانسانية ..

وثانيا رفض الظلم على فلسطين وعلى الشعوب من قبل الهيمنة الامريكية ..

الصرخة هي ليست سلاح ننوي انما اقل واجب شعار .. بالبداية شكل الشعار ضجه على السلطه وعلى السفير الامريكي .. الان شكل سلاح وموقف .. أن هناك من يرفض السياسة الامريكية . ضد الشعوب ..

اننا كمبداء في أنفسنا لا نعادي الشعوب سوى كانوا اخواننا لنا في العقيده او الدين او اخوان لنا في الأنسانية .

اننا نكتب المقال عن قضية مواجهة قوى استكبارية تهيمن على الشعوب وتسلب حقهم في الحرية والعيش الكريم بقوة السلاح .

ثالثا نكتب عن قضية مظلومية السيد حسين بدر الدين انهم حاربوه في زمن تعتيم الحقائق والاعلام الذي ناصروه قليل من الكتاب .. واقلام قليلة ..

ونشروا عليه حرب أعلامية كبيره..

ولم يحترموا حقه في حرية الرءي . السلمي لم يشكل اي خطر على مؤسسات او غيرها .
ومظلوميته في جرف سلمان التي تم حصاره وحصار اطفاله ونساءه .. وحرقه بالنزين .. وقتله عمدا دون اي حجة يبررون موقفهم . الى يومنا هذا تم قصف مرقده باكثر من اثناعشر غاره او تسع غارات لحرق مرقده وجسده بعد ما غيبوه سنين ..

شهادة حق انها مظلومية .. يجب نصرها سوى من انسان مسلم او غير مسلم ان يقول كلمة حق .. والان العدوان السعودي مستمر بحرب قاتلة على الشعب اليمني وعلى الشعوب كلها حرب دفاعا عن العرش وعن مصالح امريكا واسرائيل. .

إننا ندعوا كل الاقلام وكل المفكرين بكافة مشاربهم ..

أن نجعل واياهم وجميعنا سوى كنا اصحاب مسؤلية او مواقع مسؤلية او لم نكن الانسان مسؤل .. مكلف من الله أن ينصر المظلومين ويرفض الظالمين هذا مبداء كل الأنبياء والرسل .. وكل بني الأنسان ..

الله ليس بحاجة لنصرتنا نحن البشر ..

إن تنصروا الله ينصركم ..

المعنى الحقيقي ولو لم يكن ظاهرا في الأية لكن يعلم الجميع أن الكناية والمجاز في لغة العرب ..

إن تنصروا المظلوم ينصركم الله ..

لو اجتمعت الامة وكل بني الأنسان على مبداء نصرة المظلوم ورفض الظالم ..

لأستقرت الأرض من كل الفتن .. لسعدت البشرية ووصلت الى المعنى الحقيقي للرسالات السماوية لفهمنا جميعا معناها ومقصدها ..

الله عندما خلقنا لو ارادنا للعبادة فقط لجعلنا ملائكة نسجد ونعبد وانما جعلنا بشرا إنس وجن .. لو جعل الله التكليف عبادة فقط لهي انفسنا للعبادة فقط لجعلها في حالة كمال . نعبده وليس بالحاجة لهذه العباده لانها لا تنقص من ملكه ولا تزيد . وليس لهذا الملك عند الله مثقال ذره ..

نعم العبادات هي شكرا لله .. صلى تصل بنا الى كماله وعظمته ..

ولكن جعل في الارض خليفة . وقال اهبطوا عدوا بعضكم لبعض .

نحن من نعادي هل نعادي الأنسانية ام نعادي الظلم لانه من الشرك ..

واجبنا معاداة الظلم والظلم انواع ظلم النفس او ظلم الغير .

ومن الظلم السكوت الظالمين عن ظلمهم وعدوانهم .

نقول كلمة حق .. لقد سلك الكثير منذوا خلق الله ادم وجعله في الأرض سلكوا مسلك مناهضة الظلم والظالمين ..

موسى عليه السلام قارع فرعون .. ليس شرط بالسلاح .. اولا بالحجة لا نستخدم القوة الأ في حالة دفاع عن النفس .

وسيدنا ابراهيم عليه السلام قارع النمرود .. كلها حجج وبراهين ..

كذالك سيدنا محمد صلواة الله عليه واله قارع بالحجة والعقل والبرهان جاهلية قريش .

وكذالك اصحاب اهل الكهف . وهم مستشارين للملك من قارعوا ظلم دقيانوس ..
وكل ما رفضنا الظلم والظالمين كلما تعرفنا على معاني التوحيد لانه من توحيد الله لا شريك له في الملك .. الملك لله الواحد القهار . لا شريك له .

رفض الظلم معناه رفض الشرك .. لان الظلم شرك عظيم ..

You might also like