هادي و حكومته يوجهون ضربة قاضية للاقتصاد الوطني .. وصول أكثر من 24 مليار من المطبوعات الجديدة إلى عدن.
إب نيوز 26 سبتمبر
أكدت مصادر مطلعة اليوم الأربعاء، وصول 10 حاويات جديدة محملة بـ 24 مليار و120 مليون ريال يمني فئة الـ 200 ريال من الطبعة الجديدة قادمة من الميناء الى محافظة عدن، وهو ما ينذر بانهيار جديد للريال اليمني امام العملات الاجنبية في خطوة خطيرة تنذر بكارثة إقتصادية تفاقم من الأوضاع المأساوية التي يعاني منها الشعب اليمني.
وأضاف المصدر، بأن إجمالي ما قامت بطابعته حكومة الفار هادي من عملات جديدة منذ مؤامرة نقل البنك المركزي إلى عدن، مبلغ (2) ترليون (2000مليار) بفئات متعددة (100. 200. 500. 1000)، مشيراً إلى أن هذا الإجمالي يساوي ضعفي ما كان مطبوع ومتداول قبل التحالف مطلع العام 2015م.
وأفاد بأن عملية إنزال المليارات من العملات المطبوعة ، ستؤدي إلى مزيد من تدهور سعر الريال وزيادة (المعروض من الريال) والذي سينتج عنها عملية اقتصادية معقدة تنتهي بوقوع تضخم، وارتفاع الأسعار للمواد الأساسية وهذا ما سبق وأن حذرت منه حكومة صنعاء.
ويرى اقتصاديون، ان هذا العبث الذي تمارسه حكومة الفار هادي لا يمكن ان يكون إلا “حرب اقتصادية متعمدة”، ضد المواطن اليمني الذي يعاني الأمرين بسبب انهيار العملة الوطنية وتوقف صرف مرتبات موظفي الدولة منذ مؤامرة نقل البنك المركزي اليمني إلى عدن في سبتمبر 2016م.
وأشاروا إلى أنه لم يعد لديها إلا “ممارسة الانتقام” من اليمنيين بايعاز من تحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي، لتركيع واذلال اليمنيين خدمة لمشروعها واجنداتها في النفوذ والسيطرة.
ويشهد الريال اليمني، منذ مطلع الشهر الجاري انهيار غير مسبوق أمام أسعار صرف العملات الأجنبية، وذلك بعد إنزال حكومة هادي ما يقارب ترليون ريال من العملات المطبوعة الجديدة، واستخدام نافذين مواليين للتحالف تلك المطبوعات الجديدة في سحب العملات الأجنبية من الأسواق المحلية، الأمر الذي نتج عنه ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية والسلع الضرورية، وفاقم بشكل كبير من معاناة اليمنيين في ظل استمرار الحصار والعدوان الأجنبي الذي تقوده السعودية على اليمن للعام الرابع على التوالي.