عصيان ضد من!
إب نيوز ٢٧ سبتمبر
عفاف محمد
يتناهى إلى اسماعنا اصوات خفيضة تدعو لعصيان مدني او خروج للشوارع من اجل الأعتراض على غلاء المعيشة وضنك العيش ..وبهذا الخروج يوجه المألبون على هذا الخروج اللوم للحكومة او المجلس السياسي بشكل ادق.
المواطن يحق له ان يتحدث بحرية عما يشاء فالتراحم الإنساني يحكم ان يأسى الفرد لحال أخيه وابن جلدته والشرائع والدين والعرف لايمنعان ان يتصاعد صوت الحق ومصطلح الديمقراطية الذي لطالما سمعنا به في محيطنا يجب ان يطبق بما تنصه قوانين العدل والمساواة محاربة الفساد حتى اقتلاع جذوره ولكن …!
هذا الخروج هل هو خروج نزيه ام مبطن هل يسعى لما فيه الخير ام لدس السم في العسل!
اليوم نحن نواجه عدوان وبشكل جلي يتبين ان العدوان خلف اي خلة او قصور او اختلال ..
لا مرتبات ..والعملة اليمنية هابطة وبالتالي كل شيء غلا سعره.
والمواطن اليمني الكادح يعاني الأمرين جراء ذلك هذا التدهور المعيشي بكل اشكاله.
فمن الملام هنا!
اليس العدوان
من حصار ودمر واغلق المنافذ البحرية والبرية والجوية وعمل على نقل البنك المركزي وكل ما من شأنه ان يرفع من مستوى معيشة المواطن والوضع الإقتصادي.
هذا الخروج الذي نسمع عنه لم يكن نزيه البتة فلسنا في وضع مناسب للخروج ورمي كل اللوم على الحكومة المقيدة في صنعاء والتي تعمل جاهدة بإخلاص ونزاهة لأن تعين المواطن على مصاعب الحياة ..
الفساد لن نرضى به وهناك مكتب شكاوي ..
والفاسد كما قال سماحة السيد عبدالملك حفظه الله لنا وابقاه علم منير في سماء الحرية
“يخلس ظهره”
وخير الكلام ما قل ودل.