((منارة الأوطان )).

 

إب نيوز ٢٩ سبتمبر

بقلم / أفراح الحمزي
أنها تلك الروح والطاقة الجبارة والهائلة التي خلقها الله في كل جسد فتي أنها قمة في النشاط و النفتاح والصحوة والنطلاقة عن طاقة تشع كلها حيوية وتراها في كل شاب في كل حي من أحياء اليمن خاصة وفي كل موطن عامة تراها في الصباح الباكر تركض للعب في الشوارع وللرياضة وتستنزف تلك الطاقة في نماء ذلك الجسد والنتشيط في خلايا العقل و الجسد تزيدها نظارة و.حيوية ٠. أنها بذرة كل موطن أنهم مستقبل الأوطان الحاضرة والمستقل انهم الشباب ٠ فنلاحظ كل تلك الثورات التي قامت كلها قامت من رحم الشباب وهم من اشعلوها في جسد الانظمة المشيخه التي استمرت في تهميش الشباب وكل تلك ثروة العظيمة لديها لم تحافظ عليها وتعرف كيف تلمعها وتستخدمها ٠. بذلك قامة تلك الثورة شبابية تريد السيادة لحقوقها في التغيير والعمل في موطنهم واستنزاف كل قدراتهم وصقل مواهبهم علي ارضهم وفي موطنهم لا ان يتم تهميشهم. وكأن دورهم لم يحن بعد. واستمرار والنظر لهم عديمين الفائدة واطفال مازالوا تحت رعاية ابائهم وهم يرون شباب الغرب كيف يتم التعامل معهم كانهم شئ يرمز للبطولة وماهي الا اكاذيب بل يتم بيع افلام للبطولات الزائفة واستدراج عقول الشباب العربي وضخ العنف في فكرهم وتغدغة مشاعرهم باسم الحريات والديمقرطية الكاذبة ٠ فلاحظوا كما كانت الهجرات لكل كوادر شبابنا ومع استغلال مواهبهم وتنميها في البللدان الاخري كان الحظ لتلك البلدان رفع مقدراتهم واعطائهم كافة حقوقهم ورفع من شأنهم وبل مقابل وضعوا بصمة تغيير علي بلدان المهجر وكما هي يتم احساسهم بقيمتهم وبفائدتهم و بعكس البلدان العربية الاخري خاصة اليمن كم فئة من الشباب تم هجرتهم للخارج وخاصة الي مملكة السعودية بحثا عن مصدر الرزق ولمن يشبع رغباتهم في استنزاف مواهبهم وصقلها علي الواقع واحساسهم باهميتهم ووو.كم ٠. مثلا ماتم في الثورة الحادي عشر من خروج كافة الشباب بثورة ضد النظام السابق وخروجهم اغلبهم لمطالبة في حقهم في العمل وتقليل من حالات البطالة التي تعانيها الدولة وكذلك لمظلومية الشباب وللبحث عن مستقبل مشرق وتغيير وحقهم في التغيير مثلهم مثل الدول الاخري وتم اغرائهم بمسميات الحرية والتغيير والديمقراطية وكم من طلبات كان يبحث عنها الشباب في ظهر حكومتهم وكم طموحات حول الشباب تحقيقها دون الهجرة للخارج ولكن لا من مجيب لذلك ٠. ومع ذلك كانت العين للاعداء علي تلك الطاقة في الدول التي تهدرها الشعوب العربية علي ابنائهم الشبابية فكانت الخطة للاعداء في استغلال تلك الفئة والدخول لتدمير هيكل كل دول العربية من الداخل من مكونها الاساسي والحيوي فما كان منها الا تأسيس منظمات ومؤسسات خاصة مجهولة الهوية تحت مسميات عديدة مثل مؤسسة شبابية تنموية دولية وفتحت ورش اعمال متعددة واتحادات جامعية حكومية و خاصة وووو ورغبات في فرص عمل خارج البلاد ٠. وفكان لها بداية تجنيد تلك الفئة الشبابية والاستحواذ عليها فكريا ودينيا وعنصريا وانسانيا وبداية تدورات البحث عن الامنيات في حقوقهم وحرياتهم التي لا اساس لها ولا. وجود لها في مجتمعهم الغربي فبذلك يتم الاستحوذ علي تلك الشريحة وجعلها دروع لعمليات سياسية وزجها في مجال السياسة والسلطة والاماني وبذلك تبداء في تدميرهم جسديا بمخدرات وبفساد الاخلاقي وقراصنة وعصابات وضياع الكوادر البشرية الشبابية في بلدان المهجر وفتح باب التجنيس وطلب فرص عمل خارجية ومنح واستخدامهم دروع بشرية عسكرية لتنظيم الارهاب العالمي بسبب الشحن فكريا عليهم واستغلالهم في كل مجالات واستخدامهم ادواة لتمرير مشروعهم الماسوني في الغزو علي الدول العربية وخاصة تلك الدول التي لديها معدلات عالية من الكوادر الشبابية وارتفاع هرم هيكلها من الفئة الفتية والتي تشكل خطرا اساسيا عليهم اذا تم اسخدم تلك الفئة لدفع بعجلة التنمية للحكومة ورفع الدولة لنهضة الصناعي والتطور والعلم والطاقة و لرفع موطنهم الي التكنلوجية التصنيع وخاصة للمقاومة والتجنيد العسكري وللدفاع عن مواطنهم ومتي تم دفع دفعات من العلماء والخريجين وظهور مواهب قد تودي بكارثة علي خصومها في ظهور مبدعين تصنيع وخبراء تصنيع وهذا ما يخيف الاعداء من الشعوب وكما هي حاليا ممكلة الشر لا تصدق ان لدي اليمنين مواهب تصنيع اسلحة تفوك خيالهم وكما يعترف الاعداءلخصمه كما تخاف أسرائيل من جماعة الحوثي وتكاثرهم وأستحواذهم علي مضيق باب المندب وخوفهم من التهديد لمصالحها في اليمن كذلك السعودية ودول العدوان ٠. لذلك تنادي المنظمات وتلزمها في و بتحديد النسل ونشر الارشادات وتقليل التضخم في عدد السكان٠. ولانهم يخافون من ذلك الطوفان الذي يهددهم. مستقبلا وخير مثال حروب هم. علي فتنام والصين وافغانستان والان تبداء حروبها علي الدول النامية لتدميرها وتقليص ذلك الطوفان من التعداد السكاني الكثيف والتضخم الذي يرعبهم وخاصة في اليمن الذي يبلغ عدد سكان اليمن النصف فئة شبابية اي بنسبة 80في المئة من عدد السكان الاجمالي فعالة وثروة وطاقة جبارة اذا تم استخدمهم وتأهيلهم تكون الكارثة عليهم ٠. فما كان منها الااستغلالهم في تلك الثورات ومراقبة عين الغرب الشارع العربي والتفرج بخوف لذلك الطوفان يخرج للساحات فما كان عليها الا ان سارعة باستغلال تلك الثورات. وتجميعها في ساحات وتشاهد الوضع من قريب وتبداء في قياس تلك القوة في الطاقة الشبابية والاستحواذ عليهم من كل حزب وضرب بعضهم ببعض وهكذا يكون لها تقليص تلك القوة واستغلالها لصالحها هي ٠.بشقين ضرب النظام المشيخ وضرب اكبر عدد من الثروة الشبابية والبشرية للدول العربية لذلك ضروري من اعطاء االإهمية العظمي لشبابنا في فتح نافذه له في المشاركة في محافل البناء والتحرر والدفاع والتغيير والمشاورة في مستقبل. موطنهم وعليهم البحث عن الأيادي العاملة . لذلك علي كل موطن وحكومة في تشجيعا وامتصاص تلك الطاقة التي تشع من اجساد الشباب في ادراج لهم محافل في الدورات في الفروسية والسباق علي حواري والتنافس في الرماية في كل ساحات المدراس والنوادي والاندية والمراكز والتصنيع المهنية .وكثير من اعطاء الشباب المبادرة في المشاركة وقياس كل مواهب تنتج وفتح باب التنافس بينهم وابراز الابداع وايصالها للضواء وكثير من المواهب التي توجد لدي شبابنا وقبلها تنميتهم سياسيا وفكريا لاجل لا يتم استغلالهم من الاحزاب وجعلهم ادواة لتمرير غاية وتحقيق امنيات تلك الاحزاب وخاصة استغلالهم سياسيا من قبل اجندة اقليمية وخارجية ٠.

You might also like