((رياح الموت)).
إب نيوز ٢ اكتوبر
أفراح الحمزي
دائما تقنن دول العدوان في عدوانها علي اليمن بكل الطرق وبكل الوسائل وبدعم لوجستي عالمي لاجل خلخلة الجبهة الداخلية بكل المقاييس ٠. نموذج لمعني الرياح السلام هي معني تخدير للكل الروح الثائرة والحماسية وتثبيط النفس والفكر وتكبيل الجسد عن التحرك الجاد هي بمعني تلبيس لباس الرهون والركود علي الانسان تحت عدة محاور اساسية هي ١- تحت بند الهجمة الشرسة الاقتصادية وارتفاع الاسعار حتي علي مستوي المواد الغذاية الاساسية لمصدر الحياة ٢- كذلك ايقاف الحركه و شل شرايين الحياة وتنشيط الاسواق السوداء للمواد ومشتقات النفظية من البترول والغاز والديزل ٣- استهداف الكوادر الفعالة والناشطر من الرموز الوطنية و الشبابية عبر شبكات التوصل ومحاولة دس السم في العسل من خلال ايهامهم بحلول كاذبة عبر مجلس الامن وحلول سياسية كاذبة ومبادرات من قبل منظمات دولية لا وجود لها من اساسا ومن خلال التسليم للسلام وما يخدر العقل وينشر بنود رياح السلام ٠. واولاوية استهدف الجبهة الداخلية وتلك الطاقة التي هي مصدر الثوران ضد العدوان الشبابية والوطنية وكذلك الجيش واللجان الشعبية وتوجيه ذلك السخط الي جهة واحدة وهم انصار الله بحكم انهم اصحاب الحكم في الدولة ٤- هناك خلايا سرية تتحرك عبر الشوارع وزيادة الازمات من تجار ومحتالين واصحاب الطابور الخامس من ينفخ السم في اوساط المجتمع ومحاولة جعلها انتفاضة بين الشوارع حتي علي مستوي المثبطين والمرعدين في الاسواق والجولات والباصات والي اخره وهناك كثير من معاني للرياح السلام وكذلك انسحاب من مكان الجبهات واعلان السلام مع الاعداء بمقابل اغرئات مادية واستغلال ضروف الحصار الذي يفرضه التحالف ٠. وكذلك الرياح الباردة والناعمة وزيادة الحصار الاقتصادي بحرا وجوا وبرا. استهداف العملة المحلية. وللإحداث تجاه معاكس لتنشيط رياح السلام ورهان العدوان علي تلك المحاور ياتي اسبق من رهانها علي الجانب العسكري والتكثيف لتلك الزحوفات والتصعيد في القصف الطيران كلها مراحل ثنائية فالحرب الناعمة ورياح السلام هي التي تامل قصم البعير ولكن هيهات من ذلك ٠. العدوان يراهن علي الحرب النفسية و الحروب الثلاثية اعظم رهان من الجانب العسكري في الداخل وربط كلا بمحافل بعض لاجل خلخلة الجبهة الداخلية التي هي صمام التماسك في كل الجبهات الحدود ٠. لذا علينا بمواجة تلك الهجمات بكل تصعيد وجدية وكل الحروب التي يسلكها العدوان علي جيشنا ولجاننا الشعبية وهي اولا تحديد الجهات المستهدفة ومصادر تلك الابواق ومن يتم العمل عليها وتعقب كل مكان يتم التنشيط لتلك الحروب مثلا اقامة الدورات التوعية في كل المجالات .بعد كل دورات التي تقام في المؤسسات الحكومية والوزارات خاصة توعية سياسية وفي كل المحافل والمحافظات وقياسها ببعض والنظر الي مقياس كل محافظة حتي يتم تحديد الخلايا النشطة لتلك الاجندة التي تشتغل عليها اقامة فعالية حماسية وطنية لاحياء روح الحماس وبمقابل السخط علي العدوان في الشارع مقابلها ابراز مطلومية الشعب اليمني للرأي العام تفعيل كل مجالات الاعلام الرسمي والخاص وزيادة روح التنافس بنزول الي الجبهات وعمل ورشة عمل ٠. زيارات لكل الجرحي والمؤسسات الشهداء وابراز البطولة لكل من الجيش واللجان الشعبية مع تفعيل رفد الجبهات برجال وتحميسهم لواجبهم الدفاع عن الوطن .تحت تعزيز مادي ومعنوي ونفسي ثالثا متابعة المحافل التربوية في المدارس وتنشيط روح الولاء للوطن وبنتشيط الزوامل الحماسية للجيش واللجان الشعبية وابراز الحماس في سباق بين المدارس في مجالات عدة ثقافيا ورياضيا بفروسية والرماية وعمل رحلات للشباب الي مواقع الجبهات القريبة .النظر الي قدوتهم مستقبلا في حماة الوطن وتشجيع الروح والعزيمة الحماسية لدي شبابنا في المبادرة وتقديم ماينفع الوطن مثل ابراز التنافس بين مديريات ومحافظات ومراكز في العطاء المعنوي والثقافي لما يخدم اليمن وحتي علي مستوي احياء وجوامع والمنتزهات والنوادي ٠. التنسيق مع الاوقاف في اشعال المنابر والجوامع بتوعية الفكرية والروحية للتحرك وبالأحساس بمسؤلية المواطن نحوا وطنه مع وضع امثلة لما يصير للمناطق المحتلة وما يصير فيها نتيجية التقاعس والتخاذل وذلك بسبب تبني رياح السلام وماهي نتائج تلك رياح الموت و الهادمة والمدمرة للهوية اليمانية بكل المقاييس كذلك الحرب الناعمة وما يترتب عليها من تدمير كرامة ورجولة المواطن اليمني وفساد معنوية واخلاقيا من خلال وضع نموذج للمناطق المحتلة وما يجري في سجون سرية لتلك المناطق ومايعمله المحتل من تدمير نفسية اليمني وعزته وكرامته والاغتصابات وجعله مادة لا تحس ولا تشعر وانسان متبلد لا يجدي منه نفع بعد انتزاع كرامته ورجولته وهتك قيمه وانسانيته هكذا هم المستعمرين علينا ما نوضح للشارع وللراي العام نتائج كل تلك الحروب المبطة والمخدرة لكل شرايين الدماغ الانسان ونفسيته ٠. كذلك علينا تفعيل الرقابة في كل المحافل وتطبيق مبداء العقاب والثواب لاجل لجم كل من تسول له نفسه المساس بأمن واخلال السكينة العامة وبوضع قوانين لكل من يتم ضبطه متلبسا وفي اخلال أمن الدولة من تبادل العملة المطبوعة وكذلك مراقبة كل المنافذ التي تدخل لنا منها أجندة من المناطقة المحتلة والتي تتحرك لخلخلة الجبهة الداخلية من خلال تبادل الادوارفي مخططاتهم واستغلال الحصار الجائر من خلال العدوان وتمرير مشروعه الهادم في الداخل ٠. ✍?افراح الحمزي