{فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا}
إب نيوز ٤ اكتوبر
تتجلى الأحداث، وتكشف السرائر، ويظهر نور الحقيقة، مِصداق واقعنا الملموس والتدخل الإلهي برحمة المستضعفين ونصر المؤمنين، ونزداد يقينا بالتدبر القرآني وربطه بالواقع المعاش، ما فرطنا في الكتاب من شي!!.
فكانت النظرة الربانية مدركة عارفة بالغيب واسرار المجهول وخص بشي منه أوليائه المتقون، فعلمهم من لدنه علما، فحدث الجرم لدى المقنن البشري بقتل نفس زكية وإندهاش موسى عليه السلام ولم يتحمل مما جرى أمامه من جريمة، فكان درسا يعلمنا الله منه بعدم الحكم قبل معرفة المغيبات، وعدم التعجل بالاحكام، لتتضح مؤخرا مصلحة المجتمع البشري بقتل المشروع الذي كان يراد منه إرهاق وطغيان وكفر.
فانتهى بزواله مشروع الخيانة والعمالة للخارج وغربله لمن في قلبه ذرة من نفاق، وتجلى ذلك بواقع اليوم من إستقرار داخلي ووحدة الصف والكلمة والتوجه المسئول بروح وطنية للدفاع عن العرض وتحرير الأرض من العدوان، وخفت الملاسنات والتجريح والتخوين وعرقله التعليم والحشد والتجنيد لمعسكرات حراس طارق الذي تجلى ذلك للناظر وأتضح حقيقة ما أخفوه وبشراكتهم في سيلان الدم وقتل الثكالى ومجزرة الأطفال وتصفية شرفاء الوطن في الصالة الكبرى.
فكانت تشار السنن الكونية لخرق السفينة التي يسأل لعاب الشيطان الأكبر والغده السرطانية لها لما فيها من ثروات وممرات تجعل الملك في سعي دائم لمتلاكها وبوجود الحرب لن يستطيع أخذها بل سينهار تحت أقدام ابنائها وهذا وعدا سماوي بذلك وسنبني الجدار وسيكبر الأطفال وسيتم إستخراج الكنز بيد أبنائها.
علي بن علي النوعة وكيل محافظة إب للشئون المالية والادارية