(( هكذا هي ثورتنا ضد الطغاة حتي قيام الساعة )).
إب نيوز ٤ اكتوبر
أفراح الحمزي
يقولون لماذا لا تكون امة خيرة الا بأمام ال البيت قلنا لهم خذوها قدوة عبرة من بيت النبوة خذوها عبرة من اعلام الهدي وخذوها عبرة من ال البيت وكم ضحوا بأنفسهم في سبيل نصرة الحق وقيامهم ثورات ضد الباطل والفجور كما خرج الإمام عليا سلام الله عنه وعلي طاغية الشام معاوية لعنه الله وكما تم استشهاد الإمام علي سلام الله عنه فقد قالها يارسول الله بابي انت وامي استشهد وأنا علي ديني فلا ابالي بموت اوقع علي ام اقع عليه وهكذا قالها سبط رسول الله الاعظم اذا بموتي يستقيم الدين فيا سيوف خذيني وهكذا قالها اجدادنا هيهات منا الذلة ومن ارد الحياة عاش ذليلا وثورة بعد ثورة حتي يأمر الله ويحكم حكمه بين الخلائق وهذه رسالة الي سيد الانام من جبريل عليه السلام بلغ مأ امرت به وأن لم تبلغ رسالات ربك فلن يتم اكتمال الاسلام اعلانها سيد الخلق أن الله وليكم ورسوله والمؤمنين وهكذا تكليف من الله تعالي وبأمر الوحي الي رسوله الاعظم ان كل مؤمن مكلف باتمام الحق علي الارض والخروج علي الظالمين اين ما كانوا بداية من ولاية الامام عليا سلام الله عنه و هكذا يمضي ال البيت في الخروج علي الطغاة والتضحية في سبيل دعوة الحق وازهاق الباطل وها هنا نري تضحية عترة طه وسيد الخلق واهل بيته في عصرنا اتباع اعلام الهدي بعد الرسل لان النبي سيد الاولين والاخرين اخر الانبياء ولم يعد يبقي غير اعلام للهدي واتباع القرأن وعترة ال البيت هم اعلامها وهم اهلا لها فمن يضحي بنفسه اعظم من ال البيت كانوا قدوة في التضحية والنضال اثروا الاخرة علي الدنيا زهدوا في الدنيا ورضوا بالاخرة اقاموا لنا الدين ورسموه بدمائهم الطاهرة ٠. يقلون ذلك عصر .نحن في عصر العلوم والتكنلوجية والتطور اتركونا من التاريخ الماضي اقولها لكم بختصار التاريخ الحاضر هو امتداد للماضي .للمستقبل تأملوا قليلا معي الطغاة في كل عصر وهم نفس الطغاة .كذلك المنافقين هم نفس المنافقين في الماضي هو صراع بين الخير والشر وكلا بطريقة يمضي ٠. كل الانسانية قائمة علي ثورات بداية من وفاة سيد الخلق وحتي قيام الساعة في كل مكان .ارض ٠. ثورة الإمام عليا عليه السلام كانت هي البداية وكذلك ثورة كربلاء الحسين سلام الله عليه وكذلك ثورة الامام زيد ابن علي سلام الله عليهما جميعا .حتي ثورة اليمن وكم ثورات تنفجر في .جه كل طغاة الارض لذلك لو حكم الامة من انسان من بيوت النبوة ما كان حال الامة الي هذه الحال ولا صار حالنا الي ماصارت اليه من وضع مخزي ومذل ولذلك لابد من اعادة تصحيح مسار الامة واقامة العدل بين الامة وبداية من تحمل كل مواطن انه مسؤول امام الله ورسوله والمومنين بما يصير ويكون حال المسلمين والاسلام ولابد للحق ان ينتصر وسوف ينتصر ولو كره الكافرون والمنافقين فبالله وبتوكلنا علي خلق الكون ماضون في دربنا ورغم المعناة ورغم المأسي فهيهات منا الذلة لكل طاغية وجبار ومعتدي وفاسق. ✍?افراح الحمزي