الحرب على اليمن في شتى الوسائل ظالمة.
إب نيوز ٥ اكتوبر
بقلم / هشام عبد القادر
حرب ظالمة والساكت عنها مشارك بالظلم والعدوان .. والراضي كالفاعل ..
الحرب على اليمن بالعدوان والتحالف الظالم . متعمد بقتل شعب مؤمن وحصاره وتجويعه.
حرب اقتصادية قاتلة دمرت وسائل الحياة ومحرم شرعا تجويع الطبقات الكادحة وغير الكادحة فاليوم الشعب كامل كادح ..
شدة التضييق في سبل العيش جريمة لا انسانية . جريمة عدوانية قاتلة . لا يسامح الله فيها كل ساكت ومشارك .. ان عائد المظلومية ستصب على رؤس كل الظالمين والساكتين وكل من هو في رفه من العيش سيحصل له العاقبة .. فلا يطمئن لهذه المظلومية احد فاءن العاقبة ستجري السنن على الكل لانها مست بطون الجائعين حرقة الجوع والمعاناة والالم. وان دموع الاطفال والارامل والمحرومين واصحاب العاهات والامراض المستديمة حرقة قلوبهم وعدم الحصول على لقمة العيش اصبحت تسود المجتمع اليمني . وهذا العدوان والحرب الظالمة التي ليس لها ولا مبرر واحد ستسقط عروش الظالمين وكل المتفرجين على هذه المظلومية هم لها فيها نصيب من العاقبة سوى كان المتفرج مسلم او غير مسلم .. من يسمون انفسهم منظمات حقوقية وانسانية وامم متحده . ومنظمات حقوقية ودولية ودول كبرى فهم ستكون لهم بالدرجة الاولى عاقبة المصير المدوي لهم .. نتيجة البطون الجائعة والاجساد العارية والبيوت والمنازل المهدمة والسجون المليئة بالاسرى .. والمفقودين والمحرومين من وجود متنفس للطبيعة التي خلقها الله .. التي سادوها بباروت النيران المحرقة الملتهبة باحقاد الظالمين على الشعوب المتطلعة للعيش الكريم ..
إن اليمن تعاني أشد المعاناة فصوت صرختها مدوية في الافاق عبر الرياح والاقمار والضوء . وعبر ذرات الهواء تنادي الا هل من ناصر ينصرني ..
اين ثورة الموحدين واين ثورة اصحاب القيم والمبادء فليسمع العالم كله ان الانسان هو سر الوجود اوجده الله ليكون الخليفة في ارضه يرسي العدالة ويصل الى التوحيد برفضه للظلم الا ان الظلم هو الشرك الأكبر .. فلا سبيل للظالمين للوصول لمعرفة الله .
الا أن الله هو الحق المطلق الخالق للوجود .. والكون الواسع الذي لسنا فيه الا كحبة خردل في هذا الكون العظيم ..
ولكن حبة الخردل اذا نبتت نشأة منها الكثير فمن يحترم الانسانية الشجرة التي تمتد في هذه الأرض فقد احترم نواميس الله ورسالات الأنبياء . التي جاهدت وحاربت الظالمين والفراعنة . الواقفين ضد المعرفة والعرفان . الذين هم حجر العثرة الواقفة ضد منابع المشارب الصافية التي تسقي الاشجار الطيبة التي تؤتي اكلها كل حين لغيرها مفادا ..