احذروا الطابور الخامس .. الخطر القادم من الداخل !!
إب نيوز ١٠ اكتوبر
مصطفی حسان
نتيجۃ لاستخدام العدوان وحلفاءهم الغرب واليهود لمخطط الاستيلاء علی الحديدۃ والسواحل الغربيۃ فاصبحت القضيۃ مصيريۃ في سيادۃ اليمن وشعب اليمن وقدسيۃ الدفاع لمنع الاحتلال كل هذا كان دافعاً للتطرق للخطر الداخلي المهيء للغزو “””””
اسمحو لي بحقيقۃ تاريخيۃ من بين الكثير من الحقايق التي جاءت من تجارب الحرب الغربيۃ وهم يقومون بتنفيذها حالياً للسيطرۃ علی البلدان “”””
خلال تجارب الغرب في الحروب خصوصاً الحرب العالميۃ الاولی والثانيۃ المدونۃ في كتبهم ومقالاتهم وابحاثهم ان الذين كانوا يخونو اوطانهم هم تجار وسماسرۃ الدعارۃ والداعرات اصحاب المصالح وجمع المال اين كانت مراتبهم العلميۃ والاجتماعيۃ وهذۃ الفآت تتقن الكذب والتدليس وهي بالطبع موجودۃ في كل المجتمعات “””””””””
فاستطاعوا دول العدوان باموالهم المدنسۃ استقطاب هاءولاء المدنسين فاعمالهم لا تمثل سوی رثاثۃ اخلاقهم وفهمهم وتفكيرهم لان هناك فرق بين انسان يعيش بدفء وطمآنينۃ في احضان وطنۃ وبين عشيرتۃ وبين انسان يعيش في غيروطنۃ وفي غير عشيرتۃ فتراهم من خلال الصور وهم يقفون في طوابير الشحت اما الملوك والامراء لقبض المكافات واموال مدنسۃ بذل ودون الشعور بالخزي او العار او يقفون منتظرين وجبۃ اكل تمليء جوفهم مقدمۃ من احد الامراء اﷲ لا اشبع لهم بطن””””
ان انصار اﷲ وكل من معهم من الوطنين الغيورين بحكم وقوفهم في فم المدفع ومقدمۃ المعارك فهم يتعرضون لكل اشكال الموءمرات التي تحاك عليهم من الداخل والخارج والاشد ضرراٌ هي التي تحاك من الداخل وهناك مراحل وفصول موءمرۃ احيكت عليهم من الذين طعنوهم في الظهر وكشف ظهور المجاهدين في جبهات القتال خصوصاً عند سقوط عدن وفي جبهات تعز والسواحل الغربيۃ عند سقوط جزء من معسكر خالد فابتلعوها بجلد وصبر رغم التضحيات ومرارۃ الالم بهدف الحفاظ علی تماسك الجبهه الداخليۃ وتفويت الفرصۃ علی العدو ولازالت هناك عينات من اتباعهم في الداخل بالاشتراك مع بعض العناصر المتآمرۃ مع العدوان الذي استهدف هذۃ العينات برشواتهم المدنسۃ وهذۃ مدبرۃ ومدروسۃ من قبل حلفاءهم المعاديين للاسلام والمسلمين بهدف استخدامهم في شق الصف وتفكيك انصار اﷲ وزععۃ معنويات الناس وخلق فجوۃ او هوه بين انصار اﷲ والمجتمع ويساعدهم في ذالك مسوءلين وعناصر فاعلۃ في الدولۃ اعتادوا علی الارتزاق تحت مسمی انصار اﷲ المنشغلين في اكثر من اربعين جبهه “”””
فهم مجرد ادوات لتنفيذ مخططات خارجيۃ في الحروب النفسيۃ التي تستهدف الاسلام والمسلمين وسيادۃ البلد ليس الا وتامين طفلهم المدلل المزروع في قلب الوطن العربي وهي عبارۃ عن مقدمات لزرع الهزيمۃ في قلوب الناس وتهيآه استباقيۃ لاذلال المجتمع فهم حالياً يتحركون في اوساط المجتمع وفي المقايل بالتعاون مع العدوان ﷽ببث الشايعات والاكاذيب بسقوط الكثير من الجبهات وسقوط الحديدۃ واقتراب نهايۃ انصار اللۃ ومن معهم من ابناء الوطن في افرادهم وعددهم لكن رغم فصول الخيانۃ القاسيۃ والموءلمۃ التي تواجه الجيش واللجان فقد اكسبتهم هذۃ التجارب في كيفيۃ التعامل مع الحروب النفسيۃ والتكيف مع كل وضع واسلوب جديد “””””
علی العموم لقد تعددت الاساليب منذ بدايۃ الحرب وباءت كلها بالفشل ولم تكن اشد من نقل البنك المركزي الی عدن وقطع مرتبات الموظفين والتي كانت فعلا من اخطر الاساليب الخبيثۃ في اصابۃ موءسسات الدولۃ بالشلل التام والانتفاظۃ من الداخل تفجرها تلك الافواه الجايعۃ وارباك الجيش واللجان في جبهات القتال فكان وعي الشعب الاصيل فوق توقعاتهم وامالهم لانۃ ادرك حجم الموامرۃ وتفهمها فكان رد الفعل هوا ان نموت بشرف وكرامۃ ولا نموت ونحن نداس تحت اقدام المستعمرين قال اﷲ سبحانۃ وتعالی ( قاتلوهم يعذبهم اﷲ بايديكم ويخرجهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم موءمنين ) لقد اذهلوا العالم بثباتهم “””””