من سلسلة : المرتدّون !
إب نيوز ١٣ اكتوبر
أين أحد أبواق العدوان و المدعو : عبداللّه صعتر
من هذه الآية الكريمة و الواضحة وضوح الشّمس و موقف خالق النّفس الحريص على النّفس الواحدة من أن تُقتل بغير نفس مقتولة كقصاص عادل بموجب : النفس بالنّفس ، أو فساد في الأرض ؛ فقتل فاسد مرتد محارب للّه و شرعه قد يدخل من ضمن إقامة القسط و العدل ،
فليأتِ ذلك البوق العدواني و يفسّر لنا هذه الآية الكريمة و يستعرض مقولته الشّهيرة عليها و التي قال فيها : ليُقتل أربعة و عشرون مليونا في اليمن و يبقى مليون ،،
أربعة و عشرون مليوووووونا يا صعتر يقتلون و ليس نفسا واحدة تستخفّ بقتلهم و قد حرص خالقهم عليهم ؟!
قل لي : ( صعتروه ) : من أعطاك حق الفتوى هذه أو حق الفسحة في استخدام القتل لأربعة و عشرين مليونا من الأنفس إرضاء لمعبودك البشري ( سلمان ) و ربّه و حالبه الفكاهي المهرّج ( ترامب )،
قل : هل نفّذت بقولك أمر اللّه أم استرضيت أربابك في شققهم و فنادقهم ؟!
و قد بات قتلك أنت من باب قتل أنفس بغير وجه حقّ ، و أيضا بسبب فساد في الأرض و قد فسد قولك و فسد إيمانك حين آمنت ببعض الكتاب و كفرت ببعض ، و ممّا كفرت به هذه الآية الكريمة التي تدعوك للمثول أمام المحكمة القرآنيّة لتقتصّ منك لأربعة و عشرين مليونا يقتلون بقصف أربابك تحت غطاء تصريحاتك و مثلك من عبيد الشّهوات الذين انقلبتم جميعكم على آيات اللّه انقلابا عجيبا ، و انقلابا مؤلما شديدا يجعلنا أو يمكّننا من تسميتكم جميعا بالمرتدّين حقيقة و واقعا ، و ليس مجازا : من كاتبكم إلى شاعركم إلى إعلاميكم إلى سياسيكمّ إلى عسكريكم إلى …الخ .
و إن كان معنى الارتداد و الرّدّة عن دين اللّه هو تصريح في مخالفة آياته فقد وجب إقامة القصاص الشّرعي و محاكمتكم ( جميعا ) ليس فقط كقتلة حين اشتركتم في ذبح الشّعب اليمني و أنتم كأحذية و شماعات و غطاءات لتحالف العدوان بل كمرتدّين على دين محمّد بن عبدالّله (صلّى اللّه عليه وآله وسلّم).
بغيتم و أفسدتم في الأرض ، و أهلكتم الحرث و النّسل في اليمن ، و ما أكثركم و أنتم المرتزقة الذين لازالوا يتفاخرون بوقاحة حربهم للّه و رسوله كما فعلتَ: (صعتروه ) ، و لكنّ جرمك أعظم فأنتَ شيخ و فقيه كما يحسبونك ، و لا نبرئ بقيّة العملاء ، و لكن أن يشيخ القرآن في متفيهقي الشّريعة و القانون فهذه هي ساعة الصّفر التي يجب أن تحين ،
لقد وهنت مبادؤكم فماتت أرواحكم حين مات إيمانكم ، و أصبحتم أجسادا من دون روح ،
فلتعلنوا الحداد على ذلك الإيمان في قلوبكم ، و الذي يبدو أنّه إيمان على الطّريقة التّرامبيّة ، فترامب وحده من يهين خلق اللّه في أفغانستان و العراق و سوريّا و ليبيا و لبنان و …الخ
(ترامبوه ) من يهين إله المال لديكم ، فكم إهانات وجّهها بصراحة لسلمان إله المادة لديكم و لديه ؟!
و كم صرّح بأنّه سيستمر في حلب إله المال الذي تعبدونه بتأييدكم و تبريركم لعدوانه على بني جلدتكم ، و قد استلذّ كبيركم (ترامبوه ) بحلب سلمان إلى أن تخفّ و تجفّ من ضرع (سلمانكم ) تريليوناته ..
فخسئتم و أربابكم و أنتم تواجهون ببجاحة و تتجرؤون بوقاحة على اللّه؛ بتحريف واضح للقرآن ، و دونما خجل أو حياء ، و الأعظم أن يسمعكم من يتبعكم فيبرّرون للصهيو أمريكا في قتل اليمن أرضا و إنسانا بمبرّرات وضيعة تشبه وضاعتكم و دناءتكم و مهانتكم .
خسئتم في مواقفكم و خسئتم في خسرانكم المبين أمام قهّار السّماوات و الأرض – يا كلّ عميل و خائن و مرتزق – و أنتم الانقلابيّون الحقيقيّون في محكمة القرآن الإلهيّة.
و الويل لكم من ربّ السّماوات و الأرض.
أشواق مهدي دومان