مع ٱم الشهيد !!

 

إب نيوز ١٤ اكتوبر

ٱم هاشم عباد.
في اجمل واعز وابهى لقاء اليوم التقت المجاهدات وامهات الشهداء وبنات وزوجات واخوات شهداء بٱم الشهيد البطل قاصف المنافقين والاعداء يوسف العكده (ابو قاصف) في رحاب مؤسسة الشهداء الجانب النسائي في محافظة ذمار المجد.
التقت المجاهدات الراقيات في جهادهن وانتمائهن الباذلات ارواحهن ومهجات قلوبهن واعز ما لديهن الشهداء العظماء ابنائهن وازواجهن وابائهن واخوانهن.
فمن الحاظرات من قدمت الشهيد والشهيدين والثلاثه شهداء ومنهن ام الشهيد والاسير .
في هذا اللقاء بٱم الشهيد قاصف وام الشهيد عبدالله المنور التي قدمت خمسه شهداء وهم اخوانها الاثنين واثنين من ابنائهما وابنها عبد الله المنور استمع الجميع لام ابو قاصف وهي تتكلم عن مشاعرها عندما رأت الشهيد وهو يرمي المنافقين بحجارة من سجيل حيث كانت تتمنى تكن بجانبه وتعينه وتقرب له الحجاره وترمي العدو وتمنت ان تدخل من الشاشه وتصل الى الشهيد البطل وتعينه في رمي الحجار على المرتزق المنافق ..و
سئلتها عن انطلاقه الشهيد عيسى كيف ومتى كانت؟
قالت بلهجتها البسيطه :من زمان وهو يجري بعد الحوثي يحب السيد عبدالملك حب صدقي ويشتي يكن معه ويجاهد الذي اعتدوا على ارضنا وعرضنا.. اما كيف التحق بالمسيره فقالت كان يشوف حال الناس من كذب ونفاق وماحد عاده على كلمته كان يضبح ويقل ايحين شيكن الناس صادقين وبمجرد ما لمس الثقافه القرآنيه وسمعها كان مرتاح وقال حصل اللي يدوره. ولما السعوديه جات واعتدت على ارضنا انطلق وصمم وسار الجبهه. كان قبل الشهاده هو وقليل من الشباب مع المسيره لكن بعد ماشافوه بالجبهه وبعدها استشهد انطلق الناس كلهم شباب وشيبه… وهذا والله اللي كان يتمناه ويقل ايحييين يا امه شفهم اهل البلاد الحقيقه وبهديهم الله؟
والان الحمدلله انطلق اهل القريه كلهم في الجهاد في سبيل الله.
استمعت كل المجاهدات لهذه الام العظيمه وقامت كل ام شهيد بمبادلتها الكلام وتناولين موضوع الجهاد والشهاده واهميته وضرورته فكانت محاوره قويه ايمانيه تشد العزيمه وترفع الهامه فمنهن من قالت ستقدم الى جانب اسراها وشهدائها المزيد والمزيد وقد دفعن باولادهن الباقين الى الجبهات فعلاا ومنهن من قالت ان هذا عدوان ظالم والله امر بقتال كل معتدي وعدم الرضوخ والذل لاي كان من الظلمه والمستكبرين. والمدهش الوعي الكبير والالمام الشامل بالوضع وخطورته وخطورة الحصار واهدافه وعقد العزم والاراده على المضي في طريق الشهاده والاستشهاد ومحاربة الظلم والاستكبار ونصرة مسيرة القرآن والاصطفاف بكل عزم واراده خلف القياده الحكيمه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه ونصرته وعدم خذلانه واخذ العبر من قصص الائمه وخذلانهم واخذ العزم الشديد على الصمود والثبات حتى يظهر الله النهج االقرآني على كل الامه لوكلف الامر ما كلف فلاا تراجع ولاتهاون ولاخذلان..
وان صبرهن وايمانهن على الحصار اقوى مما يظن الاعداء وذلك ببركة الدين الحق الذي نعيشه وانه قد عشنا في فتره سابقه الجوع وكان الطحين بالبيت، وهذا كلام ام الشهيد، عبد الله المنور ذات الهيبه والوعي والايمان القوي.

لقد كان هذا اللقاء اجمل واروع لقاء بين اسر الشهداء العظماء الذي اتفق فيه الجميع ان الشهداء هم من غيروابوصلة حياتهن وحرفوا مسار ممرهن الى المسار الصحيح وانناواصبحنا في نعمه ان تزف الام شهيدها وهي رافعة الهامه مستبشره بالعطاء وترجوا من الله القبول ايضاا وان ويتقبل ويرضى عن شهيدها الغالي واصبحت هي المحرك للمجتمع والباني لثقاقته الجهاديه لانها تتحرك من الواقع الحقيقي ومن واقع الحال.
فسلام الله على كل الشهداء.
سلام الله على كل الاولياء.
والف سلام على كل ٱم وزوجه وابنت واخت شهيد سارت على نهجه وتمسكت بطريقته ومشت على دربه.

You might also like