الثّلاثي : ترامب و سلمان و خاشقجي !!
إب نيوز ١٩ اكتوبر
القيامة المحلّقة على الزّهيمر سلمان و ابنه المهفوف في أي قضية و آخرها خاشقجي لم تكن بغير دراسة و تخطيط و سيناريو و إذن و رضى و موافقة راعيهم : تراااااامب .
يعني ليس إلّا زيادة لحلب الزّهيمر من جهة ، و من جهة أخطر و أهم :
تهميش انتصارات رجال اللّه فتوزيع أنظار العالم عن انتصارات الجيش و اللجان الشعبية فيه من الخطورة و بذل الجهد الجهيد لذلك، و لعلّ ذلك معناه شبه إعلان أمريكا هزيمة عاصفة القِزم و التي لابد فيها من حفظ ماء وجه الخنزير الأكبر ؛ فغطرسة رعاة البقر في إنساب الهزيمة لسلمان كراعي إبل كائنة ،و لابد من تلميع أمريكا في آخر المسرحيّة ،
بأنّها المنقذ الوحيد للبشريّة ، فهذا سلمان و هذه مملكته التي تقتل بنيها فلربّما اعتقد و صدّق العالم أنّ السّعوديّة من تذبح اليمن بالمنشار فهي لم تألُ جهدافي التّخلّص من بنيها و هكذا فتهمة عاصفة الحزم هي مسؤولية هذه المملكة التي تنشر أجساد بنيها بالمنشار الكهربي ، و بالتالي فلا تستحقّ أن تبقى و يجب استبدالها ببقرة جديدة ، و تغطية و إخفاء حقيقة :
أنّ أيّ تغيّر في المواقف الدّوليّة و العدوانيّة و الأمميّة و…الخ سببه واااحد لا غير ، وهو ثبات رجال اللّه و تقدّمهم و انتصاراتهم و تطوير أسلحتهم الدّفاعيّة و الهجوميّة ما سيجعل مناورات و قيادة العدوان من جديد على قوة اليمن الأنصارية الضاربة هو شيئ من المستحيل ، و حتّى تلملم أمريكا شتاتها و تمسح دموع عهرها و تلتقط أنفاسها و تخترع طريقة جديدة للي ذراع رجال اللّه و قائدهم تأتي كلّ يوم بما يخفت وهج هزائمها .
أشواق مهدي دومان