منكوبون من الجلد إلى العظم.
إب نيوز ٢٧ اكتوبر
عفاف محمد
إنه الذهب الأسود من يجعل الكلاب اللاهثة تحوم حولنا.
كيف امتدت أياديهم الخبيثة لتسرق فرحتنا وحلمنا وحقنا.
وكيف صارت أرضنا محروقة وحقوقنا منهوبة.
لما لا ينفكون عنا ؟
لما دائما هناك منا من يعينهم علينا ؟
لما أمريكا و “إسرائيل” تتاجران بموتنا؟
يعقدون صفقات موتنا، ويستبيحون سفك دمائنا ، ويسقوننا الويلات في كؤوسهم.
*لما يفرضون علينا السيادة ونحن ولدنا أحرارا ؟
*لما تتوالى طعناتهم بإصرار؟
أنحن منكوبون ؟ أجل.
*فعروبتنا منكوبة وحقوقنا مسلوبة.
بئساً لها تلك العروبة التي تذعن لهم .والتي تحني لهم الرقاب .
بئساً لها امريكا الشيطان الأكبر .
وبئساً للمدللة الصهيونية من كانت تتوارى خلف حجاب
فاليوم بان قبحها بعد ان البسها العرب تاج مذلتهم وجعلوها ربيبة حميمة.
فماذا دهاهم ؟ تنكروا للدين ؛ وتنكروا للقيم. كيف انهم استحلوا سياط الجلاد وهي تلتوي على الجسد العربي.
تعساً لها عروبة ..وتعساً لهم الجبناء الخانعين الراكعين الاذلاء.
إنهم يتلقون حد السكين بالنحور .بعد تقبيل الآيادي وآكل الفتات!
الموت الزاحف نحونا هو لعبتهم.
تباً له الذهب الأسود تباً؛ وتباً لكم ايها العرب الصامتون.
صدق القائل:
أيها العرب المنكوبون من الجلد الى العظم . إلى متى وخنجرنا معلق في خصركم الراقص ؟
إلى متى وانتم تؤمنون أن الذهب الأسود ينفع في البيت الأبيض ؟
اجل نحن منكوبون!