آل سعود .. خطر على الأمة والإسلام ..
إب نيوز ٢٨ اكتوبر
بقلم / هشام عبد القادر .
الامة والعالم الأنساني كل يوم يستاء من اعمال النظام السعودي . المتكرر كل يوم بحادثة جديدة تفزع كل القلوب من اعمال لا أنسانية
سوى كان بحق الشعب الحجازي او بحق دول الجوار او بحق الأنسانية كافة . من اعمال تصدير الفكر المتطرف في كل انحاء العالم فكر دخيل على الأمة .. او فكر له اثر من الماضي واندثر وجدد حيويته النظام السعودي .. واستخدام الاموال الطائلة بضرب . البشرية وتجويعها وحصارها ..
وتسخير الاموال بدل ما تكون للضعفاء والمساكين تذهب في حقائب وصناديق وحساب قوى الأستكبار العالمي ..
على كل انسان حي ان يرفض كل ظلم يجري في العالم سوى كان الظلم على مسلم او غير مسلم .. لا فرق بين الأنسانية بالأنسانية ..
التي وحدة العالم .الأنساني .. بالخلق او هيئة خلق الله للبشرية انسان له حس وعقل وقلب وروح ودم وحق حقه الله لعالم الأنسان ان يكون حرا مطلقا يبحث عن الحقيقه اينما وجدت ويسخر حريته المطلقه للوصول الى الله تعالى ..
ولا يوجد حق لأي بشر بمحاصرة العقل البشري .والقلب الانساني عن حريته المطلقه . ليصل الى المعبود الحقيقي مالك الوجود ..
لقد سعت كل قوى الشر لمحاربة العقل البشري وتجويع النفس البشرية ولهيها عن معرفة الحقائق . الكونية والانسانية ..
ومعرفه حقها الانساني بأن تعيش في حرية وعدل ومساواه . وان تأكل وتعيش من نعم الله . وتبحث عن المعرفه . جعلوا النفس البشريه تسعى للصراع على لقمة العيش . عن الماده . والماده جعلها الله وسيله بيد العدل الحاكم العادل .. محاربة قوى الشر للعالم الاسلامي والانساني .. عبر العصور .. بالتجويع والانحراف عن معرفة الحقائق .. ومنابعها .. بالقوة والسلاح .. والذبح والغدر والاغتيال .. وسفك الدماء .. والافساد .. ومحاصرة العقول والانفس .. والسجن والقيود ..
ومنها هذه الحروب نجدها اليوم بالنظام .. السعودي الذي لا يرعى حرمة بيت الله الحرام انه قبلة المسلمين .. كيف يحق لمن هو مسؤل عن هذا البيت ان يقتل من يتوجه الى هذه القبلة الموحدة للعالم الأنساني والمسلم .. قلب الارض بيت الله . مكه .. المكرمة انها قلب الارض وبوصلة الوجود . ومحور عمودي اعلاه البيت المعمور في اعلاء السموات . الملائكة تطوف حول العرش وحول البيت المعمور .
وعالم الانسان يدور حول مكة . ويطوف حولها ..
الفطرة الانسانية في القلب قلب الانسان وقلب مكة ..فيها جذب القلوب . . من كسر الاصنام فيها وطهرها ومولود فيها .. جعلوا الحرب على كل المحبين لهما لرسول الله وللوصي .. اي انسان يدور حول المعرفة مقابلة الحرب من قوى الاستكبار عليه .. حرب من جنود الشيطان في النفس . وحرب من جنود عروش وملوك الظلم .. الجائرين كليهما بخط واحد حرب. للحقيقه والمعرفه والانسانية .
والحقيقه .. ستظل حقيقه . لان الطبيعه تحكي عن الحقيقه وان سكت الانسان عنها وعدم التعريف بها .